الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2021/09/13م

 

 

العناوين:


• الاحتلال يشن غارات على مواقع للمقاومة في غزة
• قيس سعيد يتعهد بتشكيل حكومة قريبا
• وزير خارجية قطر يزور العاصمة الأفغانية كابول

 

 

التفاصيل:


الاحتلال يشن غارات على مواقع للمقاومة في غزة


شنت مقاتلات الاحتلال فجر الأحد، غارات على مواقع فلسطينية في قطاع غزة. وطالت الغارات مواقع للمقاومة في وسط وجنوب القطاع، دون الإبلاغ عن إصابات. ولم يصدر جيش الاحتلال بيانا فوريا حول الغارات. وأعلنت سلطات الاحتلال، مساء السبت، اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة هو الثاني خلال 24 ساعة. وجاء في بيان لجيش الاحتلال: "في أعقاب تفعيل صفارات الإنذار، تم تحديد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة، وقد تم اعتراضه من قبل القبة الحديدية". ولم تعلن أي جهة فلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي قذائف صاروخية. وفجر السبت، شن الاحتلال غارات على مواقع فلسطينية في القطاع، ‏"ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية من غزة نحو الاحتلال (مستوطنات طوق غزة) مساء الجمعة"، بحسب بيان لجيش الاحتلال. ويأتي التصعيد في غزة بالتزامن مع توتر في عموم الأراضي الفلسطينية، على خلفية اعتقال الاحتلال أربعة من أحرار سجن جلبوع الستة. كما يتزامن مع حلول الذكرى السنوية الـ16 لإتمام انسحاب الاحتلال من قطاع غزة.


إن هذه الغارات تظهر مدى حاجة أهل غزة لمن ينصرهم، فرغم كل التضحيات الزكية التي قدموها إلا أن الواقع لم يتغير وبقيت مفاتيح القطاع بيد كيان يهود. فكيان يهود لن يوقف اعتداءاته على أهل فلسطين ومنهم أهل غزة إلا اقتلاعه من جذوره، وهذا لا يكون إلا بإسقاط الأنظمة الحامية له، وهذا لا يكون إلا بالخطاب السياسي الواعي للشعوب الإسلامية وأهل القوة والمنعة فيها لإنهاء هذه المهزلة التاريخية والصفحة السوداء فيتحركوا نحو القدس وغزة وباقي الأرض المباركة لتطهيرها وتخليص أهلها من الذل والاضطهاد. ومن جهة أخرى فإن هذه الاعتداءات على أهل غزة تؤكد أن لا حل ولا خلاص لأهل فلسطين كافة إلا بتحرك الجيوش لتحرير فلسطين، وأن ترك أهل فلسطين يواجهون هذه الاعتداءات من خلال القرارات الدولية والوساطات الأوروبية والمنظمات الأممية هو تضييع وخذلان لأهل فلسطين وتركهم لقمة سائغة لكيان يهود ومستوطنيه.

 


-----------


قيس سعيد يتعهد بتشكيل حكومة قريبا


أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد خلال جولة له في تونس العاصمة مساء السبت أن تشكيل الحكومة سيتم في أقرب الآجال، متحدثا من جهة ثانية عن إمكان إدخال تعديلات على دستور البلاد. وقال سعيد لـ"سكاي نيوز" والتلفزة الوطنية بعد جولة له في شارع الحبيب بورقيبة وسط حراسة مشددة إن الحكومة ستشكل "في أقرب الأوقات" بعد اختيار الأشخاص الذين "لا تشوبهم شائبة"، من دون أن يحدد موعدا لذلك. وأضاف "سنواصل البحث عن الأشخاص الذين يشعرون بثقل الأمانة ويحملونها". وتطرق سعيد إلى دستور العام 2014، قائلا "أحترم الدستور لكن يمكن إدخال تعديلات على النص". واعتبر أن "الشعب سئم الدستور والقواعد القانونية التي وضعوها على المقاس، ولا بد من إدخال تعديلات في إطار الدستور". وأردف "الدساتير ليست أبدية ويمكن إحداث تعديلات تستجيب للشعب التونسي لأن السيادة للشعب ومن حقه التعبير عن إرادته".


يجب أن يعرف الرئيس التونسي أن الإصلاح الدستوري وتعديله أو تشكيل حكومة لن ينهي معاناة الشعب التونسي، لأن مشكلة الشعب التونسي ليست الإصلاح الدستوري أو تشكيل الحكومة، بل هي تطبيق النظام الديمقراطي الرأسمالي عليهم؛ لأن هذا النظام هو مصدر الكارثة وأس البلاء. فهل يرجى من الشوك العنب؟! ومع ذلك وبسبب حبه للغرب، لا يزال قيس سعيد يعتقد أن سبب المشكلة هو النظام السياسي والدستور ولهذا دعا في أكثر من مرة إلى التوجه نحو تغيير النظام السياسي القائم، ويطالب بتغييرات جذرية على النظام السياسي والنظام الانتخابي، معتبرا أن الديمقراطية التمثيلية الراهنة قد وصلت إلى طريق مسدود في الوفاء بتطلعات الناس وآمالهم. إن التركيز على تعديلات على الدستور دون الحديث عن فساد النظام الرأسمالي الديمقراطي هي محاولة غربية خبيثة لصرف أنظار الناس عن فساد النظام الرأسمالي، وهذا ما يفعله قيس سعيد.

 


-----------


وزير خارجية قطر يزور العاصمة الأفغانية كابول


وصل وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للعاصمة الأفغانية كابول، وذلك للمرة الأولى بعد قرار تشغيل المطار. وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة طلوع نيوز الأفغانية لحظة استقبال مسؤولين في حكومة طالبان للوزير. وذكرت القناة أن الزيارة تتضمن لقاء قادة طالبان، بمن فيهم رئيس الوزراء الملا حسن أخوند. ولعبت قطر، التي تعد إحدى أكثر الدول نفوذا على حركة طالبان، دورا حيويا في الجسر الجوي الضخم الذي قادته الولايات المتحدة الشهر الماضي لإجلاء أمريكيين ومواطنين غربيين آخرين وأفغان ساعدوا الدول الغربية، من أفغانستان. وقد وصلت إلى مطار كابول أربع طائرات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، تحمل فرقا تابعة للبرنامج، عائدة إلى أفغانستان، بحسب رويترز. وتعد هذه الرحلات الأولى من نوعها التي تحمل فرقا تابعة للأمم المتحدة، بعد إعادة تشغيل المطار من قبل فرق الدعم الفني القطرية، واستئناف العمل التدريجي فيه.


تريد قطر الموالية لبريطانيا أن تلعب دوراً في أفغانستان من أجل المصالح البريطانية، فكل الحكام العملاء في البلاد الإسلامية يهتمون فقط بمصالح أسيادهم في أعمالهم السياسية، وليس مصالح الأمة الإسلامية أو بلادهم. وقد وجهت دول عدة - من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا - الشكر إلى دولة قطر على جهودها في رعاية مصالحهم. وتأتي هذه الزيارة بعد جولة للمسؤول القطري، قادته إلى دول عدة هي إيران وباكستان وتركيا وروسيا، تركزت حول الملف الأفغاني. وكان وزير الخارجية القطري أجرى السبت في موسكو مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ركزت على الأوضاع في أفغانستان. على طالبان أن تكون في حذرة من قطر التي ترعى بشكل خاص مصلحة البريطانيين وبشكل عام مصلحة الغربيين. فلا اعتراف بأي شكل من أشكال الحكم بأفغانستان سواء إمارة إسلامية أو خلافة ما لم يتحقق رضا الكافر المستعمر عن طالبان، ولن يتحقق رضا الكافر المستعمر عن طالبان إلا باتباع ملتهم، وأن يكون ذلك بالأفعال لا بالأقوال.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع