- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلطات الطاجيكية تريد علمنة علماء الدين
الخبر:
في 12 تموز/يوليو، نشر موقع Ozodi.org مقالة بعنوان "من المسرح إلى المتحف، أو رغبة الحكومة الطاجيكية في علمنة علماء الدين".
تدعو المنظمة الطاجيكية الدينية أئمة وخطباء المساجد في البلاد لمشاهدة المتحف الوطني.
تمكن الأئمة من رؤية رسالة الزردشت، مؤسس الزردشتية، والنقود الذهبية في القرن الخامس عشر وغيرها من الأشياء التاريخية في هذا المتحف.
وقال داري شاريبوف، وهو محلل الشؤون الدينية، إن دعوة الإدارة الدينية للأئمة إلى المسارح والمتاحف هي إذلال للأئمة.
التعليق:
من الملاحظ أن الغرض الرئيسي للحكومة الطاجيكية، التي تقوي السيطرة على الأئمة والخطباء بحجة حماية المذهب الحنفي في السنوات الأخيرة - ولو نظرنا إلى أنشطة الإدارة الدينية كهذه -، إن الغرض ليس هو حماية المذهب الحنفي، بل العكس فإن غرضها هو اتباع الأئمة لسياساتها بشكل كامل، بحيث تصرف الناس عن الإسلام، وتديرهم بسهولة أكبر.
تحاول حكومة رحمان، التي تهدف إلى تشويه فهم شعب طاجكستان للإسلام الذين اختلط الإسلام بدمهم، أن تزين دين الزردشتية (عبادة النار) للشعب. ذلك أن إمام علي رحمان أثنى على دين الزردشتية مرارًا وتكرارًا، زاعمًا أنهم من الأريونيين (أي من الشعوب القديمة التي كانت في دين الزردشتية)، وأنه أعلن عام 2006 عام تقدير واحترام للثقافة الأوريونية، وأنه أنفق حوالي مليون دولار قبل بضعة أيام في إعادة بناء كنيس الزردشتية في مدينة إستاروشان.
وإن تعريف الزردشتية للأئمة في المتحف أنها من دعاة الخير هو استمرار لهذه الخطة.
وهكذا، فإن هؤلاء الحكام العملاء بالحفاظ على أمر أسيادههم في الغرب يحاولون أن يبعدوا المسلمين عن الإسلام، وفي الوقت نفسه كم هم يضلون عن الله ﴿فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾.
ومع ذلك، مهما حاولوا فلا يمكنهم إطفاء نور الله. ﴿وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)