المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 22 من محرم 1439هـ | رقم الإصدار: 1439 - 01/01 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 12 تشرين الأول/أكتوبر 2017 م |
بيان صحفي
"أم الإنسانية" اللقب الذي أطلقته وسائل الإعلام البريطانية وقادة الحزب الحاكم على الشيخة حسينة والاستقبال المهيب السخيف لها ليسا إلا محاولة لإخفاء فشلها الدبلوماسي في حل أزمة الروهينغا حيث أطلق عليها شعبها لقب "أم الطغيان"
(مترجم)
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تم الترحيب برئيسة الوزراء الشيخة حسينة في استقبال مهيب في المطار من قبل قادة حزبها ونشطاء؛ وذلك بسبب "خطابها الشجاع" (!!) نيابة عن مسلمي الروهينغا في الاجتماع العام للأمم المتحدة. فقد ادعى قادة حزبها الحاكم أن مطلبها ذا النقاط الخمس لفت انتباه المجتمع الدولي حيث يقف الآن كل قادة العالم إلى جانب بنغلادش فيما يتعلق بأزمة الروهينغا. أما نشطاء اتحاد عوامي فقد بدأوا بدعوتها بـ"أم الإنسانية"، وهو مصطلح صاغته بعض وسائل الإعلام البريطانية، لدورها الإنساني المزعوم في قضية الروهينغا.
وقد تفوقت الشيخة حسينة بأداء تمثيليات الواحدة تلو الأخرى لتستغل أزمة الروهينغا. فقد تصرفت بوحشية كبيرة عندما أجبرت الآلاف من مسلمي الروهينغا على العودة منذ نهاية آب/أغسطس. ولاحقا، وبناء على نصيحة أسيادها الغربيين، عرضت على مسلمي الروهينغا ما يُدعى بـ"المساعدات الإنسانية" لتثير المشاعر الإسلامية للشعب بهدف تحسين ما تبقى من شعبيتها. وقالت حسينة منذ أيام عدة أثناء زيارتها لمخيمات للاجئين في بازار كوكس: "ما دمنا قادرين على إطعام 160 مليون بنغالي، فسنتمكن من إطعام 700,000 من لاجئي الروهينغا". وكأن هؤلاء المسلمين، الذين عانوا من أفظع الأعمال الوحشية قد جاءوا من أجل طعامها! إضافة إلى ذلك فإن هؤلاء المسلمين لم يأتوا إلى بنغلاديش بحثا عن أمٍّ لهم، بل هم يحتاجون إلى قائد قوي كالخليفة المعتصم بالله، الذي لم يكتف بالاستجابة لامرأة مسلمة اضطهدها جندي روماني، بل قام بهزيمة الجيش الروماني الوحشي بشكل نهائي ليضمن الأمن الدائم لشرف جميع النساء المسلمات في تلك البلاد. واليوم، وبدلا من "أم الإنسانية" نحن نحتاج إلى هذا النوع من القيادة الشجاعة التي وبهدف الحفاظ على الأمن الدائم لشرف النساء المسلمات من الروهينغا وحياة إخوتنا وأخواتنا المسلمات، سيدمر جيش ميانمار الآثم والوحشي والذي وجوده يهدد الإنسانية.
فقط فإن قيادة حاكم الدولة الإسلامية، الخلافة هي التي ستتمكن من تطبيق هذا من خلال سياسة إسلامية خارجية. خاصة وأن السياسة الخارجية السخيفة "صداقة مع الجميع، عداوة مع لا أحد" يتبعها النظام الحاكم الحالي الديمقراطي الكافر، حيث إن حكومة حسينة تعقد صداقات مع الدولة الإرهابية ميانمار على الرغم من جميع انتهاكاتها، حتى إنها عرضت عليها الانضمام في عمليات عسكرية مشتركة من أجل أمنهم! إضافة إلى ذلك فإن حكومة حسينة لجأت إلى "أصدقائها المخلصين" الهند والصين وأسيادها الغربيين أمريكا وبريطانيا وفي النهاية فشلت في الوصول لأي حل لأزمة الروهينغا؛ لأن هذه الدول تمتلك مصالح اقتصادية وإقليمية وجيوسياسية في ميانمار، وهذا الأمر فشلت حكومة حسينة تماما في إدراكه. وبهذا فإن لقب "أم الإنسانية" والاستقبال المهيب السخيف لحسينة ما هما إلا محاولات بائسة لإخفاء فشلها.
كيف يمكن دعوة زعيمة بـ"أم الإنسانية" في الوقت الذي تعمل فيه وبكل وحشية لتحويل الدولة إلى بلاد خوف وإرهاب؟! فقد بدأت بقتل مسؤولين عسكريين في بلخانه، ومنذ ذلك الوقت قامت بارتكاب الخيانات الواحدة تلو الأخرى تجاه أمتها، وبسبب كرهها للإسلام والمسلمين قامت بشن حملات تعذيب ممنهجة للنشطاء الإسلاميين السياسيين المخلصين، وهذا لا يبعد عن كونه جرائم ضد الإنسانية. فأي شخص يتصدى لوحشيتها يتم إجباره على السكوت أو "يختفي"! ونتيجة لذلك، فقد استحقت لقب "أم الطغيان" من شعبها. وقد أدرك المستعمرون الغربيون أن حكامهم الدمى أصبحوا بعيدين عن شعوبهم حيث إن وجوههم المعادية للإسلام بدأت تتكشف. ولهذا شعر الأسياد الغربيون بأن مجازاتهم بألقاب كـ"أم الإنسانية" من شأنها أن تساعد أذنابهم على استعادة بعض الثقة من شعوبهم. ولهذا السبب فإن الاستقبال المهيب لحسينة وإعطاءها اللقب المغلوط "أم الإنسانية" ما هما إلا محاولة لتضليل الناس عن إدراك الحقيقة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلاديش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
1 تعليق
-
ماذاننتظر من شيخة صناعة بريطانية .اللهم اضربالكافر بالكافر واخرجنا من بينهم سالمين