الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 12-09-2021

 

 

العناوين:

 

  • ·      من لأسرى فلسطين لينقذهم؟
  • ·      الناتو يفسر سبب سقوط أفغانستان في أيدي طالبان
  • ·      صحيفة أمريكية تكذّب رواية البنتاغون حول الضربة الأخيرة بأفغانستان

 

التفاصيل:

 

من لأسرى فلسطين لينقذهم؟

 

الأناضول التركية، 2021/9/11 - بعد أن تمكن ستة أسرى في سجن جلبوع شديد التحصين من حفر نفق والفرار منه، قالت وسائل إعلام لدى كيان يهود إن قوات أمنه، تمكنت صباح السبت، من اعتقال أسيرين فلسطينيين فارين، آخرَين، ليصبح عدد الذين تمت إعادة اعتقالهم خلال الساعات الماضية، أربعة من أصل ستة.

 

وكان كيان يهود يوظف كامل قواه الأمنية في محاولة لرد الاعتبار لنفسه ويوظف كذلك أجهزة أمن سلطة عباس التي اعتادت على خدمته من أجل إلقاء القبض على هؤلاء الأبطال، وكان كيان يهود يتكبد نفقات هائلة ويخاطر بجنوده في عمليات البحث عن هؤلاء الأبطال، إلا أن جو الرعب الذي يشيعه كيان يهود وتُشيعه سلطة عباس جعل من وصول هؤلاء الأسرى الذين حرروا أنفسهم إلى جنين مسألة بالغة الصعوبة ما أبقاهم لقمة سائغة ليهود.

 

ومن علامات رعب كيان يهود أنه أحجم عن قتلهم لأنه يعلم وقوف الشعب بكامله معهم وأن انتفاضة يمكن أن تندلع بسبب ذلك وقد تطيح بالأجهزة الأمنية لعباس التي تساعدهم في كل صغيرة وكبيرة. ولم يجد هؤلاء الأسرى من يدافع عنهم خارج فلسطين فيهدد كيان يهود بسبب ملاحقتهم. وستبقى الأمور على ما هي عليه حتى يقيض الله للأمة من يأخذ بيدها إلى سبيل الرشاد، فيقيم الخلافة على منهاج النبوة التي تنسي يهود وساوس الشيطان وتقتلعهم من فلسطين عن آخرهم، وما ذلك على الله ببعيد.

 

--------------

 

الناتو يفسر سبب سقوط أفغانستان في يدي "طالبان"

 

آر تي، 2021/9/11 - بعد مرور بعض الوقت على الصدمة في الغرب فقد أقر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأنه لم يكن بإمكان حلفاء الولايات المتحدة في الناتو مواصلة العملية العسكرية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك. وقال ستولتنبرغ: "بدون الولايات المتحدة، كان سيصعب على بقية الحلفاء مواصلة الحملة العسكرية".

 

وفي إقرار بتبعية الدول الأوروبية لأمريكا فقد اعترف الأمين العام لحلف الناتو بأنه "كان سيكون من الصعب للغاية على الحلفاء الأوروبيين إقناع البرلمانات بتخصيص أموال إضافية وزيادة القوة العسكرية في أفغانستان في إطار حملة بدأت لحماية المصالح الأمريكية".

 

وقال: "كنا جميعنا ندرك أن هذا قرار صعب، وأننا نواجه خيارا عصيبا؛ إما الخروج والمخاطرة بعودة حركة طالبان إلى السلطة، أو البقاء مع ما يترتب على ذلك معارك وخسائر جديدة".

 

وحسب ستولتنبرغ، فإن كافة دول الناتو كانت تدرك حتمية سقوط الحكومة في كابل وعودة "طالبان" إلى السلطة. وردا على سؤال حول ما إذا كان انسحاب القوات الأمريكية هو الذي أدى إلى سقوط النظام السابق في أفغانستان، عبر الأمين العام للناتو عن اعتقاده بأن سبب ذلك يرجع بشكل أساسي إلى "انهيار القيادة السياسية والعسكرية" للبلاد.

 

وهكذا فقد أخذ الغرب يعترف بهشاشة نفوذه في البلاد الإسلامية وأفغانستان أولها حيث كان موجودا بثقل عسكري كبير إلا أنه لم يتمكن من بناء نفوذ قوي موالٍ له رغم إنفاق أمريكا لوحدها 2.2 تريليون دولار في أفغانستان خلال عشرين عاماً.

 

-------------

 

صحيفة أمريكية تكذّب رواية البنتاغون حول الضربة الأخيرة بأفغانستان

 

العربية، 2021/9/11 - نشرت "نيويورك تايمز New York Times"، الجمعة، تحقيقا يتعارض مع رواية الجيش الأمريكي حول الضربة الأخيرة التي نفّذها في أفغانستان، إذ قالت الصحيفة إن الضربة لم تؤدّ إلى مقتل إرهابي تابع لتنظيم الدولة داخل سيارة مفخخة، بل أودت بحياة عامل في منظمة غير حكومية كان يحمل عبوات مياه.

 

وكانت عائلة سائق السيارة، إزمراي أحمدي، قالت لوكالة "فرانس برس"، غداة الغارة الجوية، إن 10 أشخاص قُتِلوا جرّاءها، معظمهم أطفال.

كما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، استناداً إلى لقطات كاميرات مراقبة، إلى أن صندوق السيارة كان من دون شك مليئاً بعبوات مياه عمِل الرجل على نقلها إلى منزله.

 

وشككت الصحيفة أيضا، استنادا إلى مقابلات مع خبراء، في رواية الجيش الأمريكي التي تفيد بأن الضربة الجوية قد تكون أدت أيضا إلى تفجير متفجرات مخزنة في صندوق السيارة.

 

وعندما سئل عما توصلت إليه صحيفة "نيويورك تايمز"، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن التحقيق مستمر، مشددا على أنه "لا يوجد جيش في العالم حريص (مثل الولايات المتحدة) على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين".

 

وأضاف في بيان مقتضب: "الضربة استندت إلى معلومات استخبارية جيدة، وما زلنا نعتقد أنها منعت تهديدا وشيكا لمطار كابل".

 

وكانت وسائل الإعلام العربية يوم الحادث تتحدث بلهجة الإعجاب بقدرات الجيش الأمريكي على تعقب "الإرهابيين" والقضاء عليهم والسرعة في إنجاز المهمة، ليتبين بعد ذلك بأن أمريكا كانت بحاجة لإظهار رد يحفظ لها ماء وجهها، فكان قتلهم هذا الرجل دون أن تكون له علاقة بأي عمل في مطار كابل، ثم تعلن بأنه إرهابي!

 

هذه هي أمريكا، تقتل من تشاء، ولا يسألها أحد، وتعلن عن المبرر لعملية القتل، وهذا يذكرنا بغزوها للعراق بحجة أسلحة الدمار الشامل ثم تبين بأنها كاذبة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع