الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2024/09/25م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/09/25م

 

 

العناوين:

 

  • الحراك الثوري يرفض الوصاية التركية وفتح المعابر ويندد بجرائم الجولاني ويدعو لاستعادة القرار وفتح الجبهات.
  • غيلة وغدرا: مسيّرات "التحالف الصليبي الدولي" تقتل قيادات من فصيل "أنصار الإسلام" في قرية دوير الأكراد غربي حماة.
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يسلم الصليب الأحمر جثامين 100 شهيد من معتقلي أهل غزة.

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، فطالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضت فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

في ألطف بيان من نوعه، خلا حتى من الشجب والاستنكار، فضلا عن دعوة للثأر والانتقام، ردا على مجزرة بلدة كفريا بريف إدلب الشرقي مساء الاثنين، اكتشفت ما تسمى "إدارة الشؤون السياسية" "بحكومة إنقاذ الجولاني" في بيان لها الاثنين: "إن إيران وميليشياتها ما تزال شريكاً للنظام في قتل وتهجير الشعب السوري واحتلال أرضه". وبكل دعة وتذلل، دعت "إدارة الشؤون السياسية" الميليشيات الإيرانية إلى "العودة من حيث أتت، والكف عن زيادة مأساة الشعب السوري". جاء هذا بعد أن قصفت ميليشيات النظام المجرم البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وأدى القصف، إلى استشهاد 5 مدنيين بينهم امرأتان ورجل مسن، وسقوط 12 جريحاً بينهم 6 أطفال وامرأتان. وطال القصف أيضاً بلدة سرمين شرقي إدلب، ما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين، كما سبقه بساعات تعرض بلدة النيرب القريبة لاستهداف بواسطة طائرات ملغمة. من جانبه، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، أكد فيها أن رد الجولاني الذليل على مجزرة كفريا هو بيان يدعو فيها المليشيات الطائفية للعودة أدراجها بعد أن أقنع العسكريين بأنه ينتظر هجوم يهود على حزب إيران في لبنان.

 

تعرض مقر فصيل "أنصار الإسلام"، لاستهداف عبر طيران التحالف الصليبي الدولي، مساء الثلاثاء، في قرية دوير الأكراد بريف حماة الغربي، وقالت المصادر إن ثلاثة قياديين على الأقل قتلوا بالغارة التي استهدفتهم، متحدثة عن مقتل القيادي "رائد عبد الله الخريسات" المعروف باسم "أبو عبد الرحمن الأردني"، وهو القائد العسكري العام. إضافة الى "أبو أيوب الغاب" وهو قائد سرية الانغماسيين، و"ملا عبد الرحمن " عراقي الجنسية، و"مولوي عبد الكريم البلوشي" وهو مهاجر إيراني الجنسية. وتتركز غالبية مقرات "أنصار الإسلام" في ريف إدلب الغربي، وفي منطقة دوير الأكراد ضمن منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، وفي جبل التركمان شمالي شرق محافظة اللاذقية، وواجهت جماعة "أنصار الإسلام" حملة أمنية واسعة من قبل "هيئة الجولاني" التي حاربتها واعتقلت قياداتها ولاحقتهم على غرار باقي التشكيلات الأخرى.

 

سقطت 5 قذائف هاون قرب قاعدة تركية في محيط معبر أبو الزندين بريف الباب، مصدرها مواقع قوات النظام في ريف حلب. وردت القاعدة التركية على مصدر القصف بالمدفعية الثقيلة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية. واستهدفت القوات التركية والفصائل الموالية بالمدفعية الثقيلة قريتي الشيخ عيسى وحربل ضمن مناطق انتشار ميليشيات أسد وقسد في ريف حلب الشمالي.

 

أعرب حاكم قطر تميم بن حمد، خلال خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، عن تطلع نظامه لحل سياسي في سوريا وفقا لإعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254. وسبق أن أكد وزير الدولة في الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، الثلاثاء تأييد الدوحة لدفع العملية السياسية وفق القرارات الدولية. جاء ذلك خلال لقاء أجراه الخليفي مع وفد هيئة التفاوض التابعة للائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب، على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث خلاله آخر تطورات العملية السياسية السورية، وطرق إحيائها للوصول إلى حل سياسي شامل وفق القرار 2254. وفي ذات المناسبة قال الرئيس التركي أردوغان إنه للعام الـ 14 على التوالي، لا تزال سوريا بعيدة عن الاستقرار، وأن بلاده تأمل أن يتم الدفع قدماً بالعملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.

 

واصل طيران الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، حملة القصف الدموية الواسعة على قرى وبلدات جنوب وشرق لبنان مخلفاً مزيداً من الشهداء والجرحى. وطاولت غارة جوية، للمرة الأولى، منطقة السعديات، جنوبي بيروت. وحتى آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية، وصل عدد الضحايا إلى 564 جراء المجازر التي ارتكبت على مدار الساعة منذ بدء العدوان الواسع فجر الاثنين. وتستمر حركة النزوح من قرى الجنوب إلى مناطق في عمق البلاد، فيما توجه نازحون إلى الأراضي السورية. بينما صعد حزب إيران اللبناني عمليات القصف الصاروخي، مستهدفاً تل أبيب للمرة الأولى منذ بداية الحرب بصاروخ باليستي قصير المدى، بحسب وسائل إعلام عبرية. وأعلن جيش الاحتلال أن الحزب أطلق خلال يوم الثلاثاء 300 صاروخ في أعلى حصيلة قصف منذ بدء التصعيد في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. من جانبه، استغرب الكاتب والمحلل السياسي رئيس تحرير موقع "جنوبية" علي الأمين في حديث صحفي الموقف الإيراني الأخير من الأحداث في لبنان، وقال الأمين: أن الريبة منشؤها الموقف الذي نقل عن قائد الحرس أمام علي خامنئي والذي قال فيه: “نحن لا نريد أن نقاتل (إسرائيل) اليوم”. وأشار الأمين إلى المشهد في لبنان وأن هناك أكثر من نصف مليون من الناس خرجوا من الجنوب، لكن هذا ليس مهما في هذه الحرب كما أن ليس للبلد أي قيمة، في حين أن الحكمة الإيرانية تقتضي عدم الحرب، وأن تحاور إيران الشيطان الأكبر، مع أن ما يجري في لبنان الآن وفي غزة يعتبر فرصة لفيلق القدس أن يخوض معركة تحرير فلسطين. وأضاف: “قدر لبنان أن يبقى مدمرا فيما إيران في نيويورك تفاوض والرئيس الإيراني يبيع ويشتري لمصلحة إيران وما تطبقه إيران ممنوع أن يطبقه لبنان. واعتبر الأمين أن الحزب منع الحرب الإقليمية الكبرى لكنه لم يستطع أن يمنع (إسرائيل) من التدمير الجاري في لبنان.

 

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية. وتواصل قوات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه وعرقلة دخولهم. ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً.

 

شن طيران الاحتلال غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ 355، وسط تصعيد في حملات القصف والمجازر خصوصاً في شمال القطاع. وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، أسفرت غارات على خيام نازحين في مخيم النصيرات، وسط القطاع، عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وسلم جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، جثامين 100 فلسطيني تم أخذهم لإجراء فحوصات عليهم من مناطق مختلفة من غزة، فيما رفضت وزارة الصحة في القطاع استلام الجثامين وطلبت من الصليب الأحمر تفاصيل عنها للتعرف إليها ودفنها. وتحدثت وزارة الصحة في غزة: عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 41.495 شهيدا و96.006 مصابين.

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 25 أيلول/سبتمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع