الجمعة، 14 صَفر 1447هـ| 2025/08/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    13 من صـفر الخير 1447هـ رقم الإصدار: 1447هـ / 007
التاريخ الميلادي     الخميس, 07 آب/أغسطس 2025 م

 

بيان صحفي

 

أيها المسلمون: هل بقي عندكم أمل في حكامكم الرويبضات؟!

 

ما زال كيان يهود يمارس إجرامه بحق أهل غزة، ليرتقي منهم يوميا عشرات الشهداء، كما أنه ما زال يضرب حصاره على غزة، فيموت أهلها جوعاً، وقد باتوا بلا طعام ولا شراب ولا دواء ولا مأوى، رغم شيء من المحاولات لإيصال بعض المساعدات لهم على استحياء! لكن مئات الآلاف لا يجدون لقمة يسدون بها رمقهم أو يُسكتون بها جوع أطفالهم، فأضحوا يموتون جوعاً بين يديهم وأمام أعين العالم كله دونما معين أو نصير.

 

لقد شهدنا كثيراً من شعوب العالم تحركت مطالبة بإنهاء الحرب على غزة ورفع الحصار عن أهلها، وتزويدهم بالطعام والشراب، ولم يُنتج ذلك إلا مزيداً من الإحراج لحكوماتهم، فطالبت بعضها على استحياء برفع الحصار عن أهل غزة، شأنها في ذلك شأن أيّ إنسان عادي عاجز، وكأنهم ليسوا أصحاب قرار سياسي!

 

أما بلاد المسلمين فحدّث عن حالها ولا حرج، خاصة البلاد المجاورة لفلسطين، فحكامها الخونة الرويبضات يمنعون أي شيء من دخول غزة، رغم شوق أهل تلك البلاد إلى الجهاد في سبيل الله ومساعدة إخوانهم في غزة.

 

أما جيوش تلك البلاد فبدل أن تقوم بواجبها الشرعي في قتال كيان يهود، ورفع المعاناة عن أهل غزة، فإنّ بعضها يقف على الثغور، ليمنع المسلمين من اجتيازها، ومساعدة أهل غزة! وكأنها تنتظر أوامر من أولئك الرويبضات الذي أخذوا على عاتقهم حماية كيان يهود!

 

والسؤال الذي يطرح نفسه باستمرار، وأمام معاناة أهل غزة: هل بقي عند المسلمين أو عند جيوشهم بقية من أمل في هؤلاء الحكام الرويبضات؟! هل ينتظرون أن تتحرك فيهم نخوة المعتصم؟! الجواب في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾، والعمدة في تغيير ما بالأنفس هو الأنظمة المطبّقة عليهم، وهي أنظمة خائنة، تصدهم عن دين الله، وتقطّع بينهم أواصر الأخوة الإسلامية، وتثير فيهم مشاعر الوطنية التي حرمها الله، وتجعل ما يجري في غزة من قتل وتدمير وحصار وتجويع كأنه لا يقع في بلاد المسلمين؛ وكأنه لا يقع على إخوتهم المسلمين!

 

أيها المسلمون، وأيتها الجيوش في بلاد المسلمين:

 

قد آن الأوان لتحزموا أمركم وتتخذوا قراركم بأنفسكم بعيداً عن أولئك الحكام الرويبضات، الذين نصّبهم الكافر المستعمر على رقابكم، فلا يرقبون فيكم إلاً ولا ذمة، ولا يهمهم رعاية شؤونكم، ولا الحفاظ على مصالحكم، ولا نصرتكم ونصرة إخوانكم في غزة ولا غيرها، وقد وجب عليكم أن تخلعوهم، وتبايعوا خليفة يحكمكم بكتاب الله وسنة رسوله، ويحرّك الجيوش لنصرة المسلمين، ويعيد لكم عزتكم وكرامتكم، وليس أمامكم إلا حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، صاحب مشروع نهضتكم على أساس الإسلام، فانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع