نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/04/18م

العناوين:

* هجوم مباغت للفصائل في ريف حماة يوقع قتلى وجرحى في صفوف عصابات أسد, وتحرير عدة حواجز

* أسبوعية الراية: هل أوشكت ثورة أهل الشام أن تكون بين صفيحي ساخن؟

* بعد تنكبهم لسنوات عن صرخات أهل الشام, الحكام الخونة يبدون استعدادهم لتلبية نداء أسيادهم في الغرب

* ماكرون يؤكد أن ضربتهم الخلبية كانت لحفظ ماء وجه المجتمع الدولي, وأنهم لم يعلنوا حربا على أحد

* كيان يهود يواصل إجرامه في الأرض المباركة, وأهالي المعتقلين الإسلاميين في لبنان يواصلون حراكهم

التفاصيل:

بلدي نيوز / أعلنت عدة فصائل عسكرية، الثلاثاء، عن بدء معركة ضد عصابات أسد في محيط قرية "قبة الكردي" في ريف حماة الجنوبي، تمكنت خلالها من السيطرة على نقاط وقتل عدة عناصر للعصابات. وأفاد ناشطون: أن عناصر الفصائل شنوا هجوماً مباغتاً على عدة حواجز محيطة بقرية قبة الكردي، وجرت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بما فيها الدبابات، حيث استطاعوا كسر الخطوط الدفاعية الأولى والسيطرة على حاجزين. قبل أن يعلنوا عن السيطرة على البلدة بالكامل ليلاً. في حين استهدفت الفصائل بالمدفعية تجمعات الشبيحة قرب محطة حربنفسه موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.

بلدي نيوز / استشهد مدني، الثلاثاء، جراء استهدافه بصاروخ موجه من قبل عصابات أسد، على أطراف مدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي. وفي إدلب، استشهدت أم وأطفالها بقصف مدفعي للعصابات استهدف محيط قرية معصران بريف إدلب الشرقي، كما أصيب مدني نازح من الغوطة إثر قصف مماثل استهدف مدينة جسر الشغور، واستهدفت العصابات بالصواريخ بلدة بداما بالريف الغربي، ومدينة خان شيخون وقريتي قطرة وتل عاس بريف إدلب الجنوبي دون ورود أنباء عن إصابات.  وفي حمص، استشهد مدني في قرية الزعفرانة نتيجة قصف قوات النظام البلدة براجمات الصواريخ، كما استشهدت طفلة متأثرة بجروحها نتيجة إصابتها قبل يومين في البلدة ذاتها. في سياق آخر أعلن فصيل "جيش تحرير الشام" الثلاثاء، مقتل عشرة عناصر لعصابات أسد في مواجهات في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق. وقال الفصيل في بيان إن العناصر قتلوا في هجوم في منطقة المحسا ، مشيرا إلى عطب عربة "بي ام بي" للعصابات خلال المواجهات.

الراية / لعل كثيرا من الكلام قد تم الحديث عنه بخصوص ثورة الشام وما آلت إليه أحوالها، وقد يصل بعض الأحيان القارئ إلى الضجر من تكرار الأحداث والسرد للوقائع من باب أنها أصبحت معلومة للجميع، ولكن هل هذا يكفي...؟ بهذا التساؤل استهل الأستاذ عبدو الدلي مقالته في أسبوعية الراية في عددها الأخير, وتابع الدلي مجيبا على التساؤل في مقالته بالقول: نعم قد تم تكرار التفاصيل مرات عدة ولكن التجاوب والاستجابة لم تصل للمستوى المطلوب.. لذلك لزم أن تعاد الفكرة وتطرح مرات ومرات ويتكرر الحديث عنها مرة بعد مرة لأجل أن تتركز وينتج عنها سلوك يفضي لتحرك يكسر حاجز قد بني ليحول دون ذلك. وتناول الكاتب سؤالا آخر يطرحه الكثيرون وهو: هل أوشكت ثورة الشام أن يقضى عليها وأصبحت على بعد خطوات من العودة لدائرة حكم النظام الوظيفي في الشام؟ وفي معرض الإجابة أكد الكاتب: أن الناظر بعين بصيرة لثورة الشام ليجد أنها منذ أيامها الأولى لم تكن بمأمن من المتربصين والخبثاء والمتسلقين والمتلونين وغيرهم. فمنذ أن أعلنت ثورة الشام في آذار وهي ما مر عليها يوم لم تكن فيه بين صفيحي ساخن, مشددا: على أن ذئاب العالم أجمع تكالبت عليها؛ كل يريد أن ينهش جسدها؛ وما همهم أهلها ولا معاناتهم ولا ما يمارس عليهم. وأردف الكاتب: واليوم وضح الداء الذي استشرى في هذه الثورة المباركة، فبعد أن كانت ثورة أمة تتضافر جهود أبنائها ليسيروا بخطا ثابتة لإسقاط نظام الغدر والعمالة في دمشق أصبحت ثورة فصائل جل غايتها سلطة ومالاً وجاهاً!! وهذه بحسب الكاتب: حالة من الحالات التي مرت على أهل الشام وجب تجاوزها في سبيل السير للهدف المنشود الذي قامت عليه ثورتهم بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه. وختم الكاتب مقالته بالقول: يا أهل الشام! لا تيأسوا من هذا الحال الذي وصلت له الثورة فإنما هي سنة الله في خليقته أن يسبق الفجر أشد ساعات الظلمة وأن تضيق الحلقات حتى تستحكم ولكن بعدها فجر يبزغ وفرج قادم، فما عليكم إلا الصبر والله، وأن توسدوا الأمر لأهله فقد سقطت كل أقنعة الظالمين.

الأناضول / رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أريك باهون، على ما كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول  اتصالات رسمية تجريها واشنطن لإحلال قوة عربية مكان قواتها في سوريا. وقال باهون إن الرئيس، دونالد ترامب كان صرح بأن بلاده طلبت من حلفائها "تقديم المزيد من المساهمات لجعل سوريا مكانا مستقرا" بحسب تعبيره. وأوضح المسؤولون أن هذه القوة ستعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد عقب هزيمة تنظيم الدولة. وتابع: "سنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول الخطط المستقبلية". من جانبه وفي استجابة سريعة جدّد وزير الخارجية آل سعود عادل الجبير، الثلاثاء، استعداد بلاده لإرسال قوات إلى سوريا، في إطار مهمة تشمل قوات دول أخرى أيضا. وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “نحن في محادثات مع الولايات المتحدة، بشأن إرسال قوات إلى سوريا”. وشدد الجبير على أن فكرة إرسال قوات عربية إلى سوريا “ليست جديدة”. وقال الجبير خلال المؤتمر الصحافي “فيما يتعلق بإرسال القوات إلى سوريا، فقد قدمنا مقترحًا لإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أنه إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات إلى سوريا، فإن السعودية ستفكر مع بعض الدول في إرسال قوات كجزء من هذا التحالف لذلك فالفكرة ليست جديدة”. من جانبه، أعلن النائب يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري، الثلاثاء، عن ترحيب بلاده بإرسال قوات إلى سوريا، ولكنه وضع شرطًا لذلك. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "الكدواني"، قوله: "سنرحب بأي دور مصري في سوريا بهدف حماية التراب السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحقيق إرادة الشعب السوري". واستدرك النائب المصري، حديثه بقول: "لكن أي مشاركة مصرية على الأراضي السورية يجب أن تكون تحت مظلة المجتمع الدولي، أي عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة".. إن السرعة القياسية لتلبية الحكام الأقنان لأوامر أسيادهم في البيت الأبيض, وتنكبهم عن الاستجابة لصرخات المسلمين في الشام منذ سبع سنوات تدل على انفصال هؤلاء الحكام عن الأمة وآلامها, وتبعيتهم العمياء لأسيادهم في الغرب, مما يوجب على المسلمين خلع هذه العروش المهترئة وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها متمثلا بخلافة على منهاج النبوة توحد الأمة وتحفظ دماءها وثرواتها وتستجيب لصرخات المستضعفين من أبنائها.

بلدي نيوز  / أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن الضربة التي شاركت فيها بلاده في سوريا، قبل أيام "حفظت ماء وجه المجتمع الدولي". جاء ذلك في كلمة له أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأكد ماكرون أن بلاده وبريطانيا والولايات المتحدة تدخلوا "بطريقة مشروعة" لتدمير "ثلاثة مواقع لإنتاج ومعالجة الأسلحة الكيماوية"، وشدد أن "الضربة لم تسفر عن سقوط ضحايا". وتابع: "لم نعلن حربًا على أحد غير تنظيم الدولة الإرهابي، بخلاف بشار الأسد الذي يقود حربًا ضد الشعب السوري".. تصريحات ماكرون تؤكد أن ضربتهم الخلبية لم تكن نصرة لأهل الشام ولا حربا على النظام السفاح, وإنما كانت لحفظ ماء وجه المجتمع الدولي الذي لا يقل وحشية عن السفاح أسد, وهذا الأمر ليس مستغربا لأن المبدأ الرأسمالي لا ينظر إلى الأمور إلا من ناحية مصلحية بحتة, فما دام قتل المسلمين في الشام يصب في مصلحة الغرب, فإنهم لا ينبسون ببنت شفة, بل يدعمون الطاغية ويعملون على منع نظامه من السقوط, لأن مطالبة أهل الشام بتحكيم دينهم أمر خطير عند الدول الغربية لأن تحكيم الإسلام يعني قطع أيديهم العابثة ببلاد المسلمين وثرواتهم وإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين, لذلك فهم يقفون مع الجلاد ضد الضحية لأجل مصالحهم القذرة في بلاد المسلمين.

عربي21 / قصفت مدفعية كيان يهود مساء الثلاثاء، موقعا يتبع للفصائل الفلسطينية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقال جيش كيان يهود إن "مدفعيته قصفت بقذيفة موقعا عسكريا للفصائل"، لافتا إلى أن عملية القصف تأتي ردا على إطلاق نار من غزة نحو قوة من الجيش كانت تعمل قرب السياج الحدودي، بحسب زعمه. في سياق متصل، أصيب عدد من الأهالي برصاص الجيش اليهودي الذي استهدف مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، مساء الثلاثاء. وذكرت مصادر طبية أن اثنين من الشبان أصيبا بالرصاص الحي بإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال استهدف مخيم العودة ببلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين أصيب أحد الشبان برصاصة في اليد وآخر في القدم لدى إطلاق نار استهدف عشرات الشبان بعد تمكنهم من إزالة السياج الشائك الذي أعاد جنود الاحتلال مده على الحدود مع قطاع غزة صباح الثلاثاء. كما أصيب عدد من الشبان بالاختناق لدى استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع. أما في الضفة المحتلة فقد أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق إثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش كيان يهود وسط وجنوب الضفة. وأفادت مصادر محلية، أن قوة من الجيش أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين أثناء مشاركتهم في مسيرة بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني". ورداً على ذلك قام شبان فلسطينيون برشق القوات اليهودية بالحجارة والعبوات الفارغة. وقال مسعفون ميدانيون، إنهم قدّموا إسعافات ميدانية لعشرات المصابين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. واندلعت مواجهات مماثلة على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي (جنوبي الضفة)، استخدم خلالها الجيش اليهودي الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

صفحة أهالي المعتقلين الإسلامين في لبنان / اعتصم عدد من أهالي الموقوفين الإسلاميين أمام مطعم في طرابلس، وذلك بعدما علموا بأن أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري في داخله. وقطع الأهالي الطريق لبعض الوقت مرددين: "وين الوعد يا سعد، وكذلك أيضا: " ما في انتخاب .. بدنا عفو للشباب". وعند نزول الحريري قال له أحد الأهالي: "إذا كنتم لا تستطيعون إقرار قانون العفو العام قبل الانتخابات النيابية فإنا نطالبكم بالاستقالة". وحاول الحريري أن يوضح للأهالي بأن الرئيس سعد الحريري لم يعدهم بالعفو قبل الانتخابات مؤكدا بأن العفو سيكون سواء قبل الانتخابات أم بعدها.