الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
وزير خارجية إيطاليا دي مايو يدعو إلى احترام حقوق المرأة الأفغانية!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وزير خارجية إيطاليا دي مايو يدعو إلى احترام حقوق المرأة الأفغانية!

 

 

 

الخبر:

 

اعتبر وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو أنه "ينبغي أن تظل مسألة احترام حقوق المرأة الأفغانية محورية، ففي غضون 20 عاما تم تحقيق مكتسبات ونالت المرأة الأفغانية الكرامة والاحترام"، وأضاف دي مايو في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك": "الآن لا يمكن أن ينهار كل شيء ومن الواضح أنه لا يمكن الاتفاق مع الإجراءات الأولى التي اتخذتها حركة طالبان مثل حظر ممارسة النساء للرياضة أو وضع ستارة لفصل الطالبات عن الطلاب في فصول الدراسة".

 

التعليق:

 

يدافع ساسة الغرب الكافر ومثقفوه والمضبوعون بثقافته عن حقوق المرأة المسلمة ويتغاضون عن الحديث عن المرأة الغربية وكأنها تعيش حياة لا مثيل لها، حقوقها مصونة وعرضها مصان! بينما الواقع المحسوس يشهد أن المرأة الغربية في ظل النظام الرأسمالي تعيش أسوأ أيام حياتها، فهي ليست إلا متاعا يتمتع بها الوحوش ثم يرمون بها على قارعة الطريق، فحرموها من أعظم ما يمكن أن تحتفظ به المرأة ألا وهو الشرف، ومعلوم أن المرأة الحرة في الجاهلية كانت لا تفرط بشرفها، ولذلك عندما جاءت هند بنت عتبة لرسول الله ﷺ لتبايعه ونهاها عن الزنا قالت: "وهل تزني الحرة؟!"، لذلك كانت الرأسمالية اليوم أسوأ بكثير من الجاهلية الأولى فجعلت من المرأة سلعة تباع وتُشترى مثلها مثل أية بضاعة، فحرمت من السعادة، وأقنعها الرأسماليون أنها كالرجل سواء بسواء، وأن عليها أن تعمل كما يعمل الرجل، وأن تحصل المال لتكون سيدة نفسها، ولا سلطة لأحد عليها، فصدقت هذه الترهات، وكان الثمن أن ضحت بأسرتها وأولادها وبيتها، وكثر الطلاق والزنا، وكثرت الاعتداءات على المرأة الغربية، وقد جاء في التقرير السنوي المسمى بـ"قاموس المرأة" الصادر عن معهد الدراسات الدولية حول حقوق المرأة ومقره في مدريد أنه في عام 1990 قدمت 130 ألف امرأة إسبانية بلاغات بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح على يد الرجال الذين يعشن معهم، وقال محامي الشعب الإسباني إن الشكاوى بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح بلغت عام 1997 54 ألف شكوى، بينما تقول الشرطة إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد، وإن هناك بلاغا يوميا عن قتل امرأة بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه. هذا غيض من فيض ما تعانيه المرأة الغربية في إسبانيا، وأما في أمريكا الدولة الأولى في العالم والتي تمثل قمة الحضارة الغربية فوضع المرأة فيها أسوأ بكثير من الدول الأوروبية. ثم يأتي أمثال دي مايو ليدافع عن حقوق المرأة الأفغانية والمكاسب التي حققتها خلال عشرين سنة من الاحتلال!! أما كان الأولى بك يا دي مايو أن تهتم بقضايا المرأة الغربية التي سحقتها الحضارة الغربية وأفقدتها كرامتها بدل أن تطالب بحقوق المرأة الأفغانية؟! وبماذا يضيرك فصل الطالبات الأفغانيات عن الطلاب؟! وماذا جنيتم أنتم من الاختلاط بين الطالبات والطلاب؟! إن مدارسكم وجامعاتكم يُدرّس ويُمارس فيها البغاء بفضل عدم الفصل بين الذكور والإناث، وهذا ما تريدون أن تنقلوه إلى بلاد المسلمين، وصدق الله إذ يقول: ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾ فنسأل الله أن يرد كيدهم إلى نحورهم، وأن يعجل بقيام دولة الخلافة التي ستجعل من المرأة المسلمة مثالا لكل نساء العالم.

 

 

 

#أفغانستان      #Afganistan        #Afghanistan

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد أبو هشام

آخر تعديل علىالثلاثاء, 14 أيلول/سبتمبر 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع