جهاد القوات المسلحة الإسلامية هو الحل الوحيد

(مترجم)

الخبر:

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن "حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع بين (إسرائيل) وفلسطين، رافضا أي تحول في التزامه بأمن (إسرائيل)". (وكالة الأناضول)

التعليق:

فلسطين أرض مقدسة وهي ملك الأمة، وهذا الحق لا يمنحه بايدن أو الأمم المتحدة أو أية جهة أخرى. بل هذا الحق قد أعطاه ربنا إلى الأمة. وهذا واجب من الإسلام، ولا يتعلق بحقوق الإنسان أو قضية الدولة القومية.

بالنسبة للمسلمين، لا يختلف المسجد الأقصى عن المسجد الحرام أو مسجد النبي ﷺ، لذا فإن احتلال الأقصى وفلسطين ليس مثل احتلال أي أرض أخرى بل هو مثل احتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة. إن احتلال فلسطين هو مسألة حياة أو موت بالنسبة للمسلمين ولا يتطلب أقل من الجهاد والتضحية.

لم يعط أحد الحق للولايات المتحدة أو الأمم المتحدة أو منظمة المؤتمر الإسلامي أو أي من حكام البلاد الإسلامية الخونة في إعطاء أو اتخاذ قرار بحل لأرض مقدسة بالقدر نفسه مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة. على الرغم من أنك ستجد في هذه الأيام حكام وعلماء المسلمين ينطقون بحل الدولتين الأمريكي. قبل مئات السنين، تم تحرير هذه الأرض من الصليبيين على يد السلطان صلاح الدين، الذي علّم هؤلاء المحتلين الماكرين درسا لا يزالون يتذكرونه، وهذا هو الرد الوحيد على الاحتلال، أي جهاد قواتنا المسلحة القوية التي تتوق لتطلق العنان وتضرب الصليبيين الجبناء من كل مكان.

إن كل من يقبل بأقل من الجهاد كحل لفلسطين والأقصى ليس سوى عميل للغرب ويدعم أجندته الشريرة، وكل قائد من هذا القبيل هو خائن لله سبحانه وتعالى ورسوله الحبيب ﷺ حيث إنه فرض على الأمة تحرير فلسطين كاملة من الاحتلال اليهودي.

وإن من واجب الأمة وأصحاب النفوذ من جميع مناحي الحياة أن يطالبوا جيوش المسلمين بإعلان الجهاد والتحرك لتحرير فلسطين والأراضي الإسلامية المحتلة الأخرى.

﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش

#Aqsa_calls_armies                #AqsaCallsArmies

#OrdularAksaya

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عادل