الأربعاء، 04 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
السلطة الفلسطينية اللقيطة تسمح بإقامة الحفلات الماجنة في مسجد ومقام النبي موسى

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السلطة الفلسطينية اللقيطة تسمح بإقامة الحفلات الماجنة في مسجد ومقام النبي موسى

 


الخبر:


تناولت الكثير من وكالات الأخبار خبر قيام بعض مَن لا خلاق لهم من سقط المتاع من شبان وفتيات باحتفال صاخب في مسجد ومقام النبي موسى عليه السلام، وقد رافق ذلك الاحتفال الآثم شرب الخمور والرقص على أنغام موسيقى عالية جدا، وروى حارس المقام أن ما جرى هناك تجاوز شرب المخدرات والخمور إلى ارتكاب الفاحشة.


التعليق:


إن الحرب على الإسلام اليوم هي من أشد ما يكون، والمشاهد المحسوس أن ضراوتها تشتد يوما بعد يوم، وقد تنوعت أشكال هذه الحرب، ففي بلاد الغرب يعمل سياسيوه ليل نهار من أجل إخضاع المسلمين هناك وحملهم على القبول بالقيم الغربية والعلمنة، وكل يوم نسمع عن إجراء أو قانون جديد يتعلق بالمسلمين دون سواهم، لا يُقصد منه إلا إبعاد المسلمين عن دينهم بالترغيب تارة والترهيب تارة أخرى، من منع للنقاب والحجاب في بعض المدارس وإغلاق بعض المدارس الإسلامية إلى تجريم الإسلام السياسي، وخلاصة القول إن حربهم أصبحت تطال كل ما له علاقة بالإسلام، وأصبحوا يتدخلون حتى في مأكل المسلمين ومشربهم، فيسنون القوانين لمنع الذبح الحلال، لأن الذبح الحلال كما يدعون يؤلم الحيوان عند ذبحه، وهم ومنذ عقود طويلة يذبحون المسلمين وغير المسلمين دون أن يرف لهم جفن، واليوم يتباكون على الحيوانات، وأما في بلاد المسلمين، فالغرب نفسه من يشعل الحروب فيها، ولا تكاد تنطفئ جذوة حرب في مكان إلا أشعل غيرها في مكان آخر ليبقى المسلمون صرعى الحروب ولتُدمر بلاد المسلمين وتصبح أثرا بعد عين وتُسرق ثرواتها حتى إذا ما أراد المسلمون النهوض يوما لم يجدوا أرضا يقفون عليها ولا قوة ولا اقتصادا ولا جيوشا.


أما نواطير الغرب حكام المسلمين فهم يده الضاربة التي تضرب المسلمين بكل قوة، وهم عين الغرب التي يرى بها وأذنه التي يسمع بها ورجله التي يمشي بها، ولا يتركون فرصة للنيل من الإسلام والمسلمين إلا استغلوها شر استغلال، وقد استغل هؤلاء العملاء جائحة كورونا لإغلاق بيوت الله ومنع الجمع والصلوات مع أنهم يفتحون الأسواق والبنوك بل ويسمحون بالاحتفالات التي تلبي لهم رغباتهم وشهواتهم، وهم وشبيحتهم من يتولى حراسة الاحتفالات التي يقوم بها النصارى مثلا في أعيادهم، أما عندما يتعلق الأمر بالمساجد والجمع فتراهم يزبدون ويرعدون ويهددون ويعتقلون مَن يؤدي الصلاة!!


لقد فعلت سلطة أوسلو كل هذه الخبائث كما فعلت سائر الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين، إلا أن هذه السلطة اللقيطة الخبيثة تفوقت عليهم جميعا في حربها على الإسلام، فمبلغ علمي أنه وعلى الرغم من قذارة كل هذه الأنظمة إلا أن أيا منها لم يجرؤ يوما على السماح بأن تقام الاحتفالات الماجنة وأن تشرب الخمور في مكان له رمزية دينية عند المسلمين، والمشهور أن كيان يهود هو من يقوم بمثل هذه القبائح، وبما أن سلطة عباس اللقيطة هي ربيبة يهود وصنيعتهم، لذلك كان لا بد من أن تتخلق بأخلاقهم القذرة وأن تتخذهم مثلها الأعلى، ولذلك سمحت بهذه الاحتفالات غير آبهة بمشاعر المسلمين وغضبهم، وكان ذلك بعلم وزير الأوقاف محمد إشتية وقاضي القضاة محمود الهباش، وهذا يعني أن سلطة عباس هي في الصفوف الأولى في محاربة الإسلام والمسلمين، ويؤيد هذا ما تقوم به هذه السلطة الذليلة منذ زمن من أعمال لإفساد أهل فلسطين المباركة وخاصة النساء من خلال التوقيع على اتفاقية سيداو وقانون تدمير الأسرة، كل هذا يدل على أن هذه السلطة المجرمة ماضية في غيها وفي تنفيذ أجندة أسيادها الذين جعلوا من محاربة الإسلام وعودته إلى الحكم قضية مصيرية، فإلى متى السكوت يا أهل فلسطين على هذه السلطة العميلة؟! أما آن لكم أن تجعلوها أثرا بعد عين بعد أن أعلنت الحرب على دينكم؟ وإلى متى ستبقى جيوش المسلمين تتفرج على مصائب المسلمين دون أن تحرك ساكنا؟! أما آن لجنود المسلمين أن تغلي الدماء في عروقهم فيتحركوا لقلب عروش الظالمين؟! إلى متى ستبقى هذه الجيوش في خدمة العملاء الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة؟


اللهم رد جيوش المسلمين إلى دينك ردا جميلا.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام

 

آخر تعديل علىالجمعة, 01 كانون الثاني/يناير 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع