- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حل لمشكلة سد النهضة في ظل الحكام الأقزام
الخبر:
أعلنت مصر، مساء أمس الأحد، تقدمها بمقترح ضمن مفاوضات سد النهضة "يحقق الهدف الإثيوبي في توليد الكهرباء"، ويمنع "حدوث ضرر جسيم للمصالح المصرية والسودانية".
ورأت مصر أن المقترح "يحقق الهدف الإثيوبي في توليد الكهرباء، وفي الوقت نفسه يجنب حدوث ضرر جسيم للمصالح المصرية والسودانية، كما يراعي أسلوب التعامل مع أية مشروعات مستقبلية على النيل الأزرق، وبما يضمن اتساقها مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة باستخدام الأنهار المشتركة". (سبوتنيك عربي)
التعليق:
إنّ خطر سد النهضة على مصر والسودان ليس محل خلاف أو شك لدى أي أحد من الخبراء والمتابعين وكذلك الأطراف المعنية، والنظامان المصري والسوداني يدركان أن سد النهضة يمثل تهديدا وخطرا حقيقيين على مصالح بلادهما المائية والاستراتيجية والسيادية، وذلك على المستويين القريب والبعيد، ورغم ذلك فإن حكام مصر والسودان يتصرفون حياله تصرف الأقزام الجبناء، بل تصرف العملاء الخائنين لمصالح بلادهم وشعوبهم.
ولو كان لدى هؤلاء الحكام الأقنان ذرة من عزة أو كرامة أو حرص على مصالح بلادهم وشعوبهم؛ لأنهوا هذه المسألة في أيام بل في سويعات، وإلا فما قيمة قوة الدول وجيوشها إن لم تُستنفر للدفاع عن مصالح بلادها؟! ولكن السيسي ونظامه وكذلك حكام السودان، قد سخّروا جهودهم كلها ومقدرات بلادهم لمحاربة الإسلام والمسلمين ولخدمة الدول الاستعمارية وخاصة أمريكا وبريطانيا، وتراهم يستنزفون خيرات البلاد والعباد لتحقيق مصالح تلك الدول الاستعمارية، وأما مصالح المسلمين فهي آخر همهم، قاتلهم الله!
لذلك وجب على أهل الكنانة وأهل السودان، العمل فورا مع حزب التحرير؛ للإطاحة بهؤلاء الحكام العملاء، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي التي ستنهي مسألة سد النهضة، وتقضي على تدخل الكفار المستعمرين في بلاد المسلمين قضاء مبرما.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك