- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
قرون الصفقة
الخبر:
أعلن رئيس أمريكا دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، خطته المقترحة للسلام بين يهود والفلسطينيين. (سكاي نيوز عربية).
التعليق:
انقسم رويبضات هذا الزمان، الذين ابتليت بهم خير أمة أخرجت للناس إلى ثلاث فئات:
أولاها حثت على استغلال فتات العلج ترامب، واغتنام الفرصة لزيادة عدد المزق العربية.
وثانيها رفضت قولا وأيدت فعلا، ولم تخرج عن اجترار التصريحات والطلب من العزّل الوقوف بوجه هذه المؤامرة، محاولين حرف الناس عن الحل الوحيد الصحيح، وهو تحريك الجيوش.
وثالثها صمتت صمت أهل القبور، وكأن فلسطين للفلسطينيين فقط.
أي حال وصل له هؤلاء من الذل والهوان؟!
أي حال وصل له هؤلاء وأتباعهم من علماء السلاطين الذين باعوا دينهم وآخرتهم بدنيا غيرهم؟!!
أيها المسلمون، يا جيوش المسلمين، لو كان ترامب يرى أن في هؤلاء الحكام رجلا واحدا، لما تطاول وأظهر حقده الدفين، ومكن لكيان يهود في فلسطين...
يا جيوش المسلمين، إن فلسطين أكبر من هؤلاء الأقزام، بل أكبر من الغرب مجتمعا، وتحريرها بات قاب قوسين أو أدنى بإذن الله، بأيدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فضعوا أيديكم بأيديهم، وأعطوا النصرة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
اقطعوا حبالاً وهمية كبّلكم فيها رويبضات همهم كراسي معوجة، وانطلقوا في رعاية الله لإعادة فلسطين، وقلع يهود، وتلقين الغرب الحاقد درسا ينسيهم وساوس الشيطان، وإنكم والله لقادرون، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن