- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
النظام الروسي يمدد فترة احتجاز أعضاء حزب التحرير المسجونين
(مترجم)
الخبر:
في 16 أيار/مايو 2019، وافقت المحكمة العليا في روسيا على حكم جديد ضد كريم إبراهيموف (مواليد 1963)، الذي أدانته بالفعل محكمة موسكو العسكرية في 17 آب/أغسطس 2016، بالسجن لمدة 17 عاماً في مستعمرة أمنية مشددة بسبب عضويته في حزب التحرير في سانت بطرسبرغ. ذكرت ذلك داريا كوسترومينا موظفة في مركز ميموريال لحقوق الإنسان على صفحتها على الفيسبوك. وفقاً لنتائج الحكم الجديد، تمت إضافة سنتين و8 أشهر إلى الحكم القديم، وقد اتُّهم هذه المرة بـ"الدعوة للإرهاب في المستعمرة". الآن، وفقاً للحكم يجب إطلاق سراحه في شباط/فبراير 2031 (ووفقاً للجملة الأولى سيطلق سراحه في صيف 2034). بالمناسبة، سيكون حينها قد بلغ 71 عاماً. صدر الحكم من المحكمة العسكرية في منطقة الشرق الأقصى في 11 شباط/فبراير، والتي وافقت عليها المحكمة العليا اليوم.
كما أصبح واضحاً في الاستئناف، كان سبب القضية محادثتين شخصيتين مع سجين آخر في مستعمرة كراسنويارسك. يتم احتجاز إبراهيم في كراسنويارسك، حيث حسب تقارير وسائل الإعلام، تم تسجيل التعذيب الذي تعرض له العام الماضي.
التعليق:
أذكر أن هذه ليست هي القضية الأولى لإدانة متكررة بحق أحد أعضاء حزب التحرير المحكومين. ففي عام 2017، قُبض على رينات جاليولين (مواليد 1978) من تشيليابينسك، بعد قضاء عقوبة بالسجن لمدة 6.5 سنوات، حيث تم احتجازه أمام زوجته وابنته، التي جاءت لمقابلته. وقد اتهم بأنه أثناء الاحتجاز، أجرى "محادثات جماعية وفردية" مع السجناء وحاول إشراكهم في أنشطة حزب التحرير. ونتيجة لذلك، أدين مرة أخرى في قضية جنائية ملفقة حديثا بالسجن لمدة 8 سنوات.
تم احتجازه أيضاً في الحبس بسبب نشاطه في حزب التحرير، منذ عام 2012، وحُكم على شاب من طاجيكستان، وهو زيكروخون رحمانهود زداييف (من مواليد 1975)، في عام 2018، بالسجن 14 عاماً و6 أشهر في مستعمرة خاصة لنشره دعوته بين السجناء.
بدأت السلطات الروسية، في حالة انعدام القانون والكراهية تجاه المسلمين، في تطبيق تجربة طاغية أوزبيكستان كريموف. لقد أظهروا بوضوح أن جميع محاكمهم وتحقيقاتهم وبروتوكولاتهم واستجواباتهم و"شهودهم" و"شهاداتهم"، وكل "خبرائهم" و"خبرتهم"، كلها مجرد إجراءات شكلية، لإعطاء مظهر الشرعية لحربهم ضد الاسلام. علاوة على ذلك، حددت الخدمات الخاصة مهمة عدم الإفراج عن أعضاء حزب التحرير، وقضاء أحكامهم والبقاء على هذه الحال طالما يستمرون في نشر دعوتهم.
قال رسول الله r: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شيخ الدين عبد الله