- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
السيسي يشارك في إطفاء حرائق كيان يهود
بدلا من القضاء عليه وتحرير فلسطين
الخبر:
نشر موقع (القدس العربي، الجمعة، 19 رمضان 1440هـ، 2019/05/24م) خبرا جاء فيه: "شكر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لإرساله مروحيتين مصريتين، للمشاركة في إطفاء حرائق شبت في أنحاء مختلفة من كيان يهود، وحاصرت عددا من المستوطنات، وتسببت بحرق عشرات من بيوتها وإصابة تسعة أشخاص.
نتنياهو، أكد، في تصريحات صدرت عنه من غرفة قيادة عمليات الإطفاء بالقرب من مدينة اللد، أن "السلطة الوطنية الفلسطينية أيضا أرسلت سيارتي إطفاء للمساعدة في إخماد الحرائق"، لكنه لم يتقدم بالشكر لأي جهة فلسطينية بهذا الخصوص بعكس شكره للسيسي".
التعليق:
يبدو أن السيسي وأقرانه الحكام العملاء رويبضات المسلمين، وكذلك رئيس السلطة الفلسطينية وأزلامه، يبدو أنهم لا يفوتون أي فرصة يمكنهم من خلالها تقديم قرابين الولاء والخنوع لإخوان القردة والخنازير؛ ليزداد الرويبضات مهانة على مهانتهم وذلاً فوق ذُلهم.
إلا أن هذا الحرص على أرواح يهود وحياتهم ليس غريباً على من قتل أهل سيناء ورفح ودمر بيوتهم على رؤوسهم، وحاصر أهل قطاع غزة لخنقهم والتضييق عليهم، حماية ليهود وحفظاً لأمنهم، وكذلك ليس غريبا على من يقدس التنسيق الأمني مع يهود ويلاحق المقاومين ويقمع أهل فلسطين لحماية جنوده ومستوطنيه.
إن أعمال التودد ليهود هذه تزيد من تعرية الموالين لأعداء الأمة الإسلامية، ومن فضح خياناتهم وعمالاتهم؛ ليزداد بالتالي التمايز بين فسطاط المؤمنين المخلصين وبين فسطاط الكافرين والمنافقين؛ ﴿لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك