- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام باكستان أشداء على المؤمنين رحماء على الهندوس
الخبر:
نقلت رويترز 2019/2/28 عن مسؤولين بوزارة الدفاع الهندية أن الحكومة "سعيدة" لأن باكستان قررت إعادة طيار بسلاح الجو الهندي سقط في الأسر بعد إسقاط طائرته، وإنها تتطلع لعودته. وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد قال أمام البرلمان إن قائد السرب أبهي ناندان الذي أسره الجيش الباكستاني يوم الأربعاء سيعود إلى الهند يوم الجمعة.
التعليق:
لو سألت الحكومة الباكستانية لماذا لا تزال تعتقل الناطق الرسمي لحزب التحرير نفيد بوت، لقالت بأنه يشكل خطراً على الدولة، ولو سألتها لماذا؟ لقالت لأنه يدعو إلى الإسلام وإقامة شرع الله، فهذا خطر كبير على الحكومة الباكستانية! هكذا تتعامل حكومة قامت باسم الإسلام مع دعاة الحق!!
ولو سألت الحكومة الباكستانية لماذا أسرت الطيار الهندي؟ لقالت لأنه يقصف باكستان! ولو سألتها لماذا تطلق سراحه؟ لقالت لأنه لا يشكل خطراً على الدولة كالذي يشكله دعاة الخلافة! بل لزادت على ذلك بقولها بأنها تطمع أن تقيم علاقات مع الهند من أجل المزيد من مكافحة الإسلام في المنطقة. فالجماعات الكشميرية قد جرى حظر الكثير منها وفق الشروط الهندية والأمريكية، وبما أنها تشكل خطراً على الهند فلا بد من منعها.
ولو زدت في السؤال عن المزيد من الأسباب الجوهرية لهذه التصرفات الباكستانية لوجدت أن حكام باكستان يعتمدون على أمريكا في وجودهم في الحكم، وفي المقابل فإن هؤلاء الحكام يسهلون على أمريكا الحرب في أفغانستان، بل ويشاركونها حربها، فقد أرسل هؤلاء الحكام جيشهم إلى مقاطعات سوات ووزيرستان داخل باكستان لقتال المسلمين المؤازرين للجهاد الأفغاني، وهم يزودون أمريكا بكل المعلومات عن قادة الجهاد في أفغانستان لتشن عليهم الغارات، بل إن الغارات الأمريكية قد طالت الأراضي الباكستانية نفسها مرات كثيرة.
ولولا تبعية وعمالة حكام باكستان لأمريكا لكان الشعب المسلم في باكستان قد تخلص من هؤلاء الحكام منذ زمن بعيد، ولأقام حكمه على أساس الإسلام، ولقاتل جيشُ باكستان أمريكا في أفغانستان، ولجعل قوته النووية في خدمة المسلمين ضد الكفار.
لكن هذا العصر الجبري يترنح للانهيار ليس فقط في باكستان، بل وفي عموم البلاد الإسلامية ليعيد المخلصون الأمور إلى نصابها، بإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، بإذن الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام البخاري
وسائط
1 تعليق
-
لهم من الله ما يستحقون