- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام الإمارات يقيمون قداسا لبابا الفاتيكان في أبو ظبي
في تحد سافر لعقيدة المسلمين
الخبر:
بابا الفاتيكان يقيم قداسا في أبو ظبي في ضيافة حكام الإمارات. (وكالات الأنباء).
التعليق:
استقبل حاكم الإمارات محمد بن زايد آل نهيان الأحد 3 شباط/فبراير 2019م بابا الفاتيكان في مطار أبو ظبي بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيب، وسيقيم بابا الفاتيكان قداسا في إمارة أبو ظبي، يحضره العديد من النصارى واليهود والمجوس والوثنيين، في مشهد متكرر لاستفزاز حكام المسلمين للأمة الإسلامية، تنفيذا لرغبة الغرب الكافر في إلباس الحق بالباطل عند المسلمين إمعانا في حربه الحضارية مع الإسلام.
فقد صح عن النبي r أنه قال فيما روته عائشة رضي الله عنها: كان آخر ما عهد رسول الله r أن قال: «لَا يَنْزِلُ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِينَانِ» رواه أحمد والطبراني. وفِي هذا نهي واضح أن تحتضن جزيرة العرب دينا غير الإسلام. ولكن حكام المسلمين ومنهم حكام الإمارات لا يفتأون يحاربون دين الله ويستفزون الأمة الإسلامية في أخص عقائدها، قال تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ﴾.
وهذه هي المرة الأولى التي يقام فيها قداس للنصارى في جزيرة العرب بعد أن طهرها رسول الله r منهم بطردهم مع اليهود منها. ولكن ذلك ما كان ليحدث لو كانت للمسلمين دولة وللإسلام خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به، ولكن ذلك لناظره قريب، قال عليه الصلاة والسلام «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب – ولاية اليمن