الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ليس هناك أي شرف في الإساءة لسمعة طريقة الحياة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ليس هناك أي شرف في الإساءة لسمعة طريقة الحياة الإسلامية

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

أمر أحد القضاة اليوم الثلاثاء باستخراج جثة امرأة إيطالية، سناء شيما، من أصل باكستاني، يدّعى أنها قتلت بتهمة "الشرف" في حي مانغويل في مدينه جوجارات في البنجاب يوم 18 نيسان/أبريل، لمزيد من التحقيقات. وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أنها تتابع القضية من خلال سفارتها في إسلام أباد التي تقوم بجمع معلومات لتحديد الظروف المحيطة بوفاة السيدة شيما. (داون)

 

التعليق:

 

لقد قتلت سناء في بلد تنتمي إليه تم إنشاؤه لتوفير العدالة للمسلمين. ستراقب الحكومة الإيطالية عن كثب قضية سناء، وستشعر السلطات الباكستانية بالضغط لتحقيق المعايير المطلوبة. سيكون سلوك والد سناء مرتبطا بالثقافة الباكستانية (المسلمة) وسيزداد الطلب على تمكين المرأة. وفي غضون السنتين الماضيتين، فإن هذه هي الحالة الثانية من هذا القبيل والسبب الواضح لجعل باكستان مكانا لأعمال القتل هذه هو الأمل في الهروب من العدالة. تسود الجريمة والظلم في باكستان، مثل العديد من البلدان الإسلامية الأخرى التي تعاني أيضا من سوء وأنانية الحكم، ومن تجار المخدرات إلى المسيئين للأطفال، وتوجد يوميا آلاف الحالات المبلّغ عنها وغير المبلغ عنها في البلاد. العديد من الناس يذهبون في عداد المفقودين ولا يتم العثور عليهم، وأحيانا يتم العثور على الجثث وقد تعرضت للتعذيب في مناطق مهجورة. وفي الآونة الأخيرة، شهدت مدينة لاهور مقاومة من الحكومة لحركة "حماية البشتون" أثناء محاولتهم تنظيم مظاهرة لتسجيل احتجاجهم على تجريم جماعة البشتون والمطالبة بالعدالة للمقتولين أو المفقودين من البشتون. ومن الواضح أن الطريقة التي تعالج بها هذه المسائل هي أولوية إرضاء حكومات الدول الغربية.

 

إن الإسلام هو المصدر الفعلي لتمكين المرأة،، ويذكر عبر مثل هذه الأحداث الوحشية واحدة من الأوقات الجاهلية عندما كانت توأد البنات. والناس، ككبار السن وأولياء أمور الأطفال المسلمين، بحاجة إلى أن يفهموا أن الإسلام لا يقتصر على القصص والأمثلة لأشخاص عظماء. إنه نهج حياة وفقط من خلال العيش بهذه الطريقة يمكن للمرء أن يصبح مسلما حقيقيا. إن توفير نمط حياة غربية للأطفال باسم المساواة من أجل حياة أفضل، ومن ثم الطلب منهم التصرف وفقا لمعيار سمعوه فقط من حين لآخر، هو تماما مثل وضعهم في حوض سباحة والطلب منهم البقاء جافين، ولا يسمح الإسلام للأب بأي شكل من الأشكال إرغام ابنته على الزواج ضد رغبتها، ناهيك عن القيام بقتلها إذا لم توافق. عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بِي خَسِيسَتَهُ. قَالَ: فَجَعَلَ الْأَمْرَ إِلَيْهَا. فَقَالَتْ: قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِي وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ أَنْ لَيْسَ إِلَى الْآبَاءِ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ.

 

إن إعادة الإسلام كنظام حياة لن يمنح المرأة حقوقها الواجبة فحسب بل سيلبي أيضا احتياجات الأشخاص الآخرين في المجتمع وستمنع الحكومة الإسلامية القوية التدخل الأجنبي في شؤون وحياة الناس، ولن يعرف الناس السعادة وراحة العيش الكريم إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة والعيش في ظلها.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إخلاق جيهان

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع