- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
اتبع المعارضون السبل فتفرقت بهم عن سبيل الله
الخبر:
نشر موقع (الحياة اللندنية، السبت 28 ربيع الأول 1439هـ، 2017/12/16م) خبرا جاء فيه: "قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين إن على وفد المعارضة أن يضم إلى جدول أعماله "نقاطاً مهمة"، من بينها إعلان الجاهزية لمحاربة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، ودعم وقف القتال وإنشاء مناطق "خفض التوتر".
كما أكد أن الوفد حمل إلى جنيف "موقفاً لا يمكن وصفه بالتفاوضي" عندما أعلن ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية.
وطالب السفير وفد المعارضة بالامتناع عن استخدام تعبير "وفد النظام"، عند الإشارة إلى وفد الحكومة السورية.
وشدد على أن موسكو لا ترى تناقضاً أو تضارباً بين مساري جنيف، برعاية الأمم المتحدة، وسوتشي الذي دعا إليه الرئيس فلاديمير بوتين".
التعليق:
لقد آتى المال السياسي القذر أكله فيما سمي المعارضة في سوريا، فها هي روسيا تمعن في إذلال أولئك الذين انساقوا خلفها بل أمامها إلى مفاوضات تثبيت النظام السوري المتهالك.
حتى وصلت بهم الحال من الذل والهوان إلى أن تنتقي روسيا الألفاظ وتحدد لهم العبارات التي بإمكانهم أن يقولوها والعبارات التي لا يجوز لهم أن يتفوهوا بها!!
لقد فقد هؤلاء الشرذمة عزة الإسلام، بل نخوة (العروبة) التي يتشدقون بها، فتاهوا في دهاليز المؤتمرات وسراديب المفاوضات وضلوا السبيل القويم.
قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك