- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حل أمريكا السياسي في سوريا هو لتثبيت النظام السوري العميل
الخبر:
نشر موقع (أورينت، السبت 22 صفر 1439هـ، 2017/11/11م) خبرا جاء فيه: "نقلت وكالات أنباء روسية عن ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقا على بيان مشترك بشأن سوريا بعد حديث مقتضب بينهما خلال "قمة أبك" في فيتنام. وجاء في البيان أن بوتين وترامب اتفقا على أنه "لا حل عسكرياً للصراع في سوريا".
في السياق ذاته، حث الرئيسان من سموهم "كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام بجنيف"، كما اتفقا على "أهمية مناطق خفض التصعيد كإجراء مؤقت" بحسب البيان.
التعليق:
إن هذا الاتفاق بين المجرمين ترامب وبوتين ليس جديدا، فهما في الأصل لم يختلفا على حماية النظام السوري العميل لأمريكا والحفاظ عليه، وما كان بوسع روسيا أن تتدخل في سوريا إلا بطلب من أمريكا لتفتك بثورة الشام نيابة عنها.
إن حديث الرئيسين عن عدم إمكانية الحل العسكري في سوريا ما هو إلا توطئة للحل السياسي الذي تريد أن تفرضه أمريكا في سوريا لتحافظ به على النظام السوري ومؤسساته الأمنية والعسكرية بصرف النظر عن بقاء بشار الأسد رأس النظام من عدمه.
لذلك فعلى أهلنا في سوريا ألا يثقوا بأمريكا ولا بحليفتها روسيا، ولا بأشياعهما وأدواتهما وعملائهما، ولا يركنوا إليهم وإلى حلولهم التي في مجملها لا هدف لها سوى إنهاء الثورة، وما عليهم إلا الاعتماد على الله وحده والتوكل عليه سبحانه وتعالى، فهو نعم المولى ونعم النصير.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب لتحرير
محمد عبد الملك