نفائس الثمرات إن الخلافة قادمة بإذن الله
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
أيها المسلمون: إننا ندركُ أنَّ الخلافةَ الراشدةَ الثانيةَ بإذن الله قادمةٌ، بقلوبٍ مؤمنةٍ تقية، وبأيد متوضئةٍ نقية، وبسواعدَ متينةٍ قوية....
أيها المسلمون: إننا ندركُ أنَّ الخلافةَ الراشدةَ الثانيةَ بإذن الله قادمةٌ، بقلوبٍ مؤمنةٍ تقية، وبأيد متوضئةٍ نقية، وبسواعدَ متينةٍ قوية....
إن الرائد لا يكذب أهله، وإن حزب التحرير لكم أيها المسلمون من الناصحين، فهو منكم وإليكم، فاحذروا مؤامرات أوروبا وأمريكا، وأزلامهم وعملاءهم
أيها المسلمون من أهل النصرة
إن الأجدر بكم، نصرة الأمة لإقامة الحكم بنظام الإسلام، فإن فجر الخـلافة قد انفجر وبانت ملامحه فلا تراهنوا على التبعية للغرب بل راهنوا على مرضاة ربكم واعملوا مع حزب التحرير لنصرة هذا الدين وإعلاء كلمة الله،
إن نظامَ الخلافة والحكمَ بما أنزل الله في الصغيرة والكبيرة، هو فرضٌ وأيُّ فرض، وهو معلومٌ، وليس مجهولاً، فقد عمَّر في بلاد المسلمين فوق ثلاثة عشر قرناً، يفرحُ به المؤمنون ويعزّون، ويُصعق به أعداءُ الإسلام ويذلُّون...
إنَّ حزب التحرير يدعوكم أيها المسلمون أن تجيبوا الله سبحانه فلا تتبعوا إلا سبيله {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}....
إنَّ حزب التحرير يدعوكم أيها المسلمون أن تجيبوا الله سبحانه فلا تتبعوا إلا سبيله (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
أيها الضباط في الجيوش الإسلامية! استنهضوا هممكم وأطيحوا بحكامكم الخائنين لكم وللمسلمين. ونذكركم بأنكم قطعتم على أنفسكم عهدين كبيرين، العهد الأول هو مع الله سبحانه وتعالى بأنكم مسلمون لعبادته وحده....
هانت الدنيا في أعينهم وصغر شأن الكفار من أمامهم واستسهلوا الصعب، واحتملوا العذاب والصد عن سبيل الله، واستهانوا بوعيد الكفار لوعد الله، ورأوا النصر آتيا لا ريب فيه وتمثل أمام أعينهم، وملأ عليهم نفوسهم وعقولهم قوله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وقوله: {إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} ولا سبيل لذلك، بل وسبيل ذلك الثقة بوعد الله عز وجل.
أيها المسلمون: إن الحاكم في الإسلام راع وهو مسؤول عن رعيته. إن كنتم تريدون الصلاح لأنفسكم وأبنائكم ولحاضركم ومستقبلكم ولدنياكم وآخرتكم فليس لكم سوى كتاب الله سبيلاً وسنة نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم هدياً، وهذا لا يتأتى إلا بإقامة الخلافة الراشدة، حيث الخليفة الذي يحكم بما أنزل الله وليس ما سنه البشر، ويسهر على رعاية المسلمين وليس على رعاية مصالحه، ويحمي مصالح المسلمين وليس مصالح الكفار.
أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، أيها المكتوون بنار الغرب الكافر وعملائه من الحكام وأزلامهم
الخلافـة هي المنقذ لكم من ذُلِّكم وشقائكم، وهي الكافية الوافية لإعادة عزكم، هي النظام الذي أوجبه الله رب العالمين، وجعل النصر معقوداً بنواصيه.