22 من ربيع الثاني 1447هـ الموافق
الثلاثاء, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (من قال اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وأشهد من في السماوات ومن في الأرض أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك. من قالها مرة اعتق الله ثلثه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله ثلثيه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله كله من النار) صححه الألبان
21 من ربيع الثاني 1447هـ الموافق
الإثنين, 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
عن شعيب بن شعبة المصيصي قال: قدم هارون الرشيد أمير المؤمنين الرقة فانجفل الناس خلف عبد الله بن المبارك وتقطعت النعال وارتفعت الغبرة فأشرفت أم ولد لأمير المؤمنين من برج من قصر الخشب فلما رأت الناس قالت: ما هذا؟ قالوا: عالم من أهل خراسان قدم الرقة يقال له عبد الله بن المبارك، فقالت: هذا والله الملك، لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرَطٍ وأعوان.
19 من ربيع الثاني 1447هـ الموافق
السبت, 11 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
قال أبو المعالي الجويني (في غياث الأمم): "الإمامة: رياسة عامة، وزعامة تامة، تتعلق بالخاصة والعامة في مهمات الدين والدنيا، متضمنها حفظ الحوزة ورعاية الرعية، وإقامة الدعوة بالحجة والسيف، وكف الجنف والحيف، والانتصاف للمظلومين من الظالمين، واستيفاء الحقوق من الممتنعين وإيفاؤها على المستحقين... فإذا تقرر وجوب نصب الإمام فالذي صار إليه جماهير الأئمة أن وجوب النصب مستفاد من الشرع المنقول...".