الثلاثاء، 01 ذو القعدة 1446هـ| 2025/04/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات الأسود بن يزيد

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1405 مرات

 

قال علقمة بن مرثدٍ: انتهى الزّهد إلى ثمانيةٍ من التّابعين منهم: الأسود بن يزيد، كان مجتهدًا في العبادة، يصوم حتّى يخضرّ جسده ويصفرّ. وكان علقمة بن قيسٍ يقول له: لم تعذّب هذا الجسد هذا العذاب؟ فيقول: إنّ الأمر جدٌّ، وكرامة هذا الجسد أريد، فلما احتضر بكى، فقيل له: ما هذا الجزع؟ فقال: ومالي لا أجزع، ومن أحقّ بذلك منّي؟ واللّه لو أتيت بالمغفرة من اللّه لهمّني الحياء منه ممّا صنعت، إنّ الرّجل يكون بينه وبين الرّجل الذّنب العظيم، فيعفو، فلا يزال مستحييًا منه حتّى يموت.

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب تحريم الظلم 3

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 380 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة الكرام في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" في " باب تحريم الظلم".


حدثنا قتيبة بن سعيد وعلي بن حجر قالا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".


أيها الأحبة الكرام:


إن هذا الحديث فيه من الخوف ما يكفي للمسلم لأن يضبط سلوكه وفق أحكام الله عند التعامل مع الناس. فالويل كل الويل لمن لم يلتزم بهذا الحديث وإن صلى وصام، وإن زكّى وحج وقال لا إله إلا الله، فهذه العبادات وغيرها مما يتعلق بعلاقة الإنسان مع ربه، لا تكفي كي يأتي يوم القيامة نظيفا من الذنوب، فعلاقة الإنسان بغيره من الخلق مهمة أيضا كما ورد في الحديث.


أيها المسلمون:

 

لماذا لا يلتفت بعضنا إلى هذه العلاقة؟ لماذا الكثير منا أصبح مفلسا بحسب وصف الرسول- صلى الله عليه وسلم-؟ فضرب المسلم للمسلم واقع وحاصل، وسرقة المسلم للمسلم واقعة وحاصلة، والغش والكذب والخداع والخيانة والسلب والنهب والقتل فحدث ولا حرج، حتى أصبحت مجتمعاتنا بعيدة عن أخلاقيات الإسلام التي أرادها شرعنا الحنيف.


أيها المسلمون:

 

إذا كانت هذه حال المفلس كما وصفه الرسول - صلى الله عليه وسلم-، فما هي حال صنّاع الإفلاس يوم القيامة؟ ما هي حال من يصنعون أجواء الإفلاس ويبنون علاقات الناس على أساس الإفلاس؟


ماذا سيقولون وماذا سيفعلون؟ وكم عدد الناس الذين سيتوجهون إليهم يوم القيامة ليأخذوا من حسناتهم إن كان لهم حسنات؟ وكم سيطرحون عليهم من سيئاتهم؟ ماذا سيقولون لربهم يوم الفرقان وخصيمهم في ذلك اليوم طفل من أطفال الشام، يقول لربه: يا ربي سل هؤلاء الحكام المفلسين فيما قتلوني؟ لماذا قتلوني بسكوتهم عن قتلي؟ لماذا لم يحركوا جيوشهم لنصرتي؟ ماذا سيقولون لربهم يوم الفرقان وخصيمهم في ذلك اليوم حرة من أحرار الشام مغتصبة، تقول لربها: يا ربي، سل هؤلاء الحكام المفلسين فيما سكتوا عن نصرتي؟ وقد استنصرتهم وأنت القائل: " وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ".


أيها المسلمون:

 

إن هؤلاء الحكام المفلسين الذين اعتلوا صهوة الحكم في غفلة من الأمة، هم أكثر الناس إفلاسا يوم القيامة، فهم الذين صنعوا الإفلاس ومارسوه، وعندما قامت الأمة لتحاسبهم ازدادوا قتلا وقهرا للأمة، فازدادوا إفلاسا على إفلاسهم. فماذا سيقولون لربهم يوم القيامة؟ ويا ليت الأمر وقف عند هؤلاء، فعلماء السلاطين أيضا مفلسون، كيف لا وهم الذين وقفوا مع حكامهم على ظلمهم؟ فبرروا لهم الإفلاس ونصبوا عليه أدلة زورا وبهتانا وتحريفا، فكان دورهم كدور المدافع عن الشيطان، ونسوا المهمة التي أوكلها الله تعالى لهم، فازدادوا إفلاسا على إفلاس.


احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 


كتبه للإذاعة: أبو مريم

إقرأ المزيد...

ولاية لبنان: ندوة "الخلافة: هي الجهاز المناعي للأمة وفيها وحدتها"

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1592 مرات


عقدت شابات حزب التحرير / ولاية لبنان ندوة نسائية بعنوان: "الخلافة: هي الجهاز المناعي للأمة وفيها وحدتها".
الثلاثاء، 21 رمضان المبارك 1434هـ الموافق 30 تموز/ يوليو 2013م

 

 


(التسجيل الكامل لأعمال الندوة)

 

 

 


- كلمة الأخت أم يحيى -
"الخلافة بين الأمس واليوم وحاجة المسلمين إليها"






-كلمة الأخت مريم فاعور-
"الخلافة هي الجهاز المناعي للأمة"


 




-كلمة الأخت أحلام طالب-
"دور المرأة في العمل لإيجاد الخلافة"


 



 


-خاتمة ودعاء طيب للأخت علا غوراني-


 



 


-الفيلم الذي عرض ضمن الندوة النسائية-


 



 


-الأنشودة التي عرضت في آخر الندوة النسائية-
"ارجع... حزب التحرير لنا نورٌ"



 

 

 

 

لمزيد من الصور في المعرض

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق واشنطن تقدر عالياً الدعم السعودي لمكافحة الإرهاب

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 924 مرات


الخبر:


رحبت الولايات المتحدة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتبرّع المقدّر بمئة مليون دولار الذي قدّمه بالنيابة عن المملكة العربية السعودية، إلى مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.


وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في تعليق على القرار إن "هذا التبرّع السخي الذي قدّمه جلالته، بمناسبة عيد الفطر، إنما يوضح مرة أخرى التزام المملكة بدعم المؤسسات المتعددة الأطراف وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب".


وأضاف كيري: "ومع هذا التمويل، فإننا نأمل أن فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، والتي يشكل المركز عنصرًا حاسمًا فيها، يمكن أن تقوم".

 

التعليق:


الملك عبد الله أعلن بكل جرأة عن تبرعه هذا في خطاب له بمناسبة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1434هـ، وكان مما قاله في خطابه الذي تلاه وزير الثقافة والإعلام: "إننا وفي ظل هذه التحديات الجسيمة التي تمر بها أمتنا الإسلامية والعربية بخاصة والعالم أجمع من مواجهة للإرهاب في أفكاره وتحركاته مطالبون أكثر من أي وقت بتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب يكون العاملون فيه من ذوي الدراية والاختصاص في هذا المجال، والهدف من ذلك تبادل الخبرات وتمرير المعلومات بشكل فوري يتفق مع سرعة الأحداث، وتجنبها ـ إن شاء الله ـ قبل وقوعها" ويقول أيضا "وفي هذا السياق أعلن عن تبرع المملكة بمبلغ مائة مليون دولار لدعم هذا المركز وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة، مناشداً كل الأمم الأخرى المشاركة بدعمه للقضاء على قوى الحقد والتطرف والإجرام...".


فهو يقدم 100 مليون دولار فوق العشرة التي قدمها قبل سبع سنوات كي يقوم "العاملون فيه من ذوي الدراية والاختصاص في هذا المجال" بعمل اللازم من الأعمال والدراسات لتمريرها ـ بشكل فوري على حد قوله من أجل تجنب ما سماه بـ"الأحداث" قبل وقوعها.


وبكلمات أخرى فإنه يقدم هذا المبلغ الضخم للغرب الذي يتفنن في إرهاب المسلمين ليل نهار ويستعمر بلادهم ويسيطر على مقدراتهم ويتحكم في حياتهم إما مباشرة أو من خلال عملائه ـ أمثال عبد الله هذا ـ كي تبقى الأمة خانعة خاضعة لا يُرفع لها رأس، وهو يطالب بسرعة تمرير المعلومات كي لا تباغتهم ثورات أخرى للمسلمين غير تلك التي حدثت...


إن جرأة عبد الله طاغية نجد والحجاز على الإسلام والمسلمين وصلت حدا ما بعده حد، فهو يرى أن قتل الأبرياء وترويع الآمنين وهتك المحرمات مدعوم "بإرهاب فكري أباح ذلك بنظرياته الحزبية ومطامعه السياسية"... كما ورد في الخطاب.


أي أنه يوظف الأعمال المادية التي تقوم بها بعض الجماعات والأفراد ـ والتي لا نقبلها أيضا ـ يوظف ذلك كي يحارب الفكر أيضا، ويحارب العمل الجماعي الحزبي الذي هو السبيل لنهضة الأمة وتحررها من ربقة المستعمر والتخلص من عملائه وأذنابه.


والملاحظ أن علماء السعودية ومن لف لفيفهم يشنون حملة شعواء على العمل الحزبي عموما في الآونة الأخيرة مستغلين الوضع المصري على الخصوص، وهذه كلها تبعات سعي حكام نجد والحجاز الحثيث لضرب الإسلام ومحاربة دعاته خوفا من أن يكون مصيرهم كمصير غيرهم من حكام.


النظام السعودي كان ولا زال حربا على الإسلام والمسلمين، وإنفاق الأموال الطائلة لتضليل المسلمين لازالت ديدنه، ولكن هذه المرة يجاهر في حربه بشكل سافر... فهل يرضي ذلك الله ورسوله يا علماء نجد والحجاز؟


هل يرضي الله ورسوله دفع المال للكفار ليحاربوا الإسلام والمسلمين باسم الحرب على الإرهاب والتي خبرتم حقيقتها؟


وهل يرضي الله ورسوله سكوتكم بل سيركم على خطى هذا الطاغوت؟


هل تجهلون حقيقة منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها التي رسخت الاستعمار وسيطرة الكافر على بلادنا؟

 

أين ذهبت عقيدة الولاء والبراء عندكم؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس حسام الدين مصطفى

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع