الأحد، 29 شوال 1446هـ| 2025/04/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    25 من شوال 1446هـ رقم الإصدار: 1446هـ / 109
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 23 نيسان/ابريل 2025 م

 

بيان صحفي

 

عدو الله نتنياهو غرّته مواقفُ الحكام الأقنان فلم يعد يعرف حجمه، فمن يفيقه من سكرته؟!

 

قال رئيس وزراء يهود، بنيامين نتنياهو، في خطاب له يوم الإثنين 21/04/2025م إنه لن "يقبل بقيام أي خلافة على شاطئ المتوسط"، وأضاف: "قلت مرارا سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".

 

من الواضح أن عدو الله نتنياهو قد غرّته مواقفُ حكام المسلمين الأقنان، الذين حبسوا الأمة وجيوشها عن نصرة فلسطين ولبنان واليمن وسوريا، فتركوه يقصف ويقتل ويدمر ويحرق ويهجر ويهدد ولم يحركوا جنديا واحدا ولا طائرة أو سفينة حربية أو دبابة، بل أعانوه على حصار أهل غزة، وأمدوه بالمال والغذاء والملابس والسلاح، فظن بذلك أن الأمة ضعيفة، وأنه قادر على تحقيق أحلامه وما يريد دون أن يعترضه شيء، في ظل دعم مطلق لكيانه من أمريكا والغرب.

 

فهو يتحدث عن تغيير وجه الشرق الأوسط وكرر ذلك أكثر من مرة، ورغم إدراكه أنه ما كان له أن يواصل حربه على غزة أو أية جبهة لولا دعم الغرب المتواصل لكيانه، وإدراكه أنه لغاية الآن لم يدخل في حرب واحدة ضد جيش واحد من جيوش المسلمين، وأنه إنما يهاجم جماعات لا تملك إلا النزر اليسير من العدة والعتاد، ومع ذلك هو يتحدث موهما نفسه وعلوجه بأنه يقاتل على سبع جبهات! أية جبهات هذه التي يقتل فيها جيشه أطفالا ونساء وشيوخا عزلا، ويقصف بيوتا ومدارس ومساجد ومراكز إيواء؟ أحقا يصدق نفسه أنه يقاتل في جبهات؟! فإن كانت 18 شهرا ومعه كل دول العالم وعلى رأسها أمريكا وألمانيا وفرنسا وكل حكام المسلمين، ولم يستطع أن يحسم جبهة غزة التي لا يوجد فيها سوى ثلة من المجاهدين وشعب أعزل محاصر، فهل يقوى على مواجهة جيش واحد من جيوش المسلمين؟!

 

ولكن العتب الكبير هو على جنود وضباط وأركان جيوش المسلمين، الذين لم يتحركوا لغاية الآن ليلقنوا عدو الله نتنياهو ومن خلفه ترامب، درسا ينسيهم أحلامهم الشيطانية، وليعرفوهم كيف يكون القتال وكيف هي الجبهات؟ حتى بات يتحدث عن أحلامه في الحيلولة دون عودة دولة الخلافة، التي بشر بها المصطفى ﷺ، وبشراه حق: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

فهلم يا جند الأمة وضباطها لتلبية نداء الواجب ولتلقين عدو الله نتنياهو درسا كالدروس التي لقنها رسول الله لأجداده في خيبر وقريظة والنضير وقينقاع، فأنتم من تستطيعون إعادة الموازين إلى نصابها، ورفع راية الإسلام خفاقة على أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولتعم العالم كله رغم أنف يهود والصليبيين وكل قوى الكفر. قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع