الثلاثاء، 27 محرّم 1447هـ| 2025/07/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

إرواء الصادي من نمير النظام الاقتصادي تميز المذاهب الاشتراكية عن غيرها من المذاهِب الاقتصادية (ح24)  

الحَمْدُ للهِ الذِي شَرَعَ لِلنَّاسِ أحكَامَ الرَّشَاد, وَحَذَّرَهُم سُبُلَ الفَسَاد, وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيرِ هَاد, المَبعُوثِ رَحمَةً لِلعِبَاد, الَّذِي جَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ الجِهَادِ, وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَطهَارِ الأمجَاد, الَّذِينَ طبَّقُوا نِظَامَ الِإسلامِ فِي الحُكْمِ وَالاجتِمَاعِ وَالسِّيَاسَةِ وَالاقتِصَاد, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ يَومَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَومَ التَّنَاد, يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العِبَادِ.

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات اغنم العمــر وبادر

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1299 مرات

 

فاغنم العمــر وبادر بالتقى قبــل الممات
وأنب وارجـع وأقلع من عظيــم السيئات
واطلب والغفران ممن ترتجى منــه الهبات
ثم نادي في الديـاجي يا مجيــب الدعوات
اعف عنا يا رحيمـاً وأقلنـا العثـــرات

 


فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب _ الجزء الثاني

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مقال بقلمَيْ أوباما وكاميرون

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 818 مرات


الخبر:


وعد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الأميركي باراك أوباما، بتشكيل جبهة موحدة ضد المتطرفين، بعد اعتداءات فرنسا، وذلك في مقال نشر مساء أمس الأربعاء.


وعشية زيارة كاميرون لواشنطن، كتبا أن الأمن ضروري لصحة الاقتصاد وأن بلديهما سينسّقان من أجل دحر الإرهاب.


وجاء في مقالهما، الذي نشر في عدد الخميس من صحيفة "التايمز" البريطانية ونشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني مساء الأربعاء: "سوف نواصل العمل معا ضد الذين يهددون قيمنا وطريقة حياتنا".


وأضافا: "عندما تعرضت الحريات التي نتقاسمها لاعتداء شنيع في باريس، رد العالم بصوت واحد".


وأوضحا: "سوف ندحر هؤلاء القتلة المتوحشين وفكرهم الذي يحاول تبرير قتل أبرياء".


التعليق:


إن التاريخ البشري لم يشهد في طياته وحشية استعمارية عدوانية كالرأسمالية، فهي تتنفس استعمار الشعوب ونهب ثرواتهم وقتلهم واستعبادهم واحتلال أراضيهم وغزوهم فكريا وحضاريا وعسكريا واقتصاديا من أجل القضاء على أي أمل بالانعتاق من ربقته وربط الشعوب المضطهدة بالماكينة الاستعمارية بكافة مناحيها وأوجهها.


أما أبرز القوى الظلامية التي تربعت على عرش الدول الاستعمارية الرأسمالية في العالم خلال القرنين الماضيين فكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأمريكا، أي أن هذه الدول هي عقر دار الرأسمالية الاستعمارية، التي انحصرت طريقة نشر مبدئها العفن بالاستعمار ونهب الثروات والغزو العسكري والاقتصادي والفكري والسياسي.


ولا يحتاج المرء للاستدلال على بربرية هذه الدول في نشأتها وأعمالها وسياساتها فهي أشهر من نار على علم وهي لا زالت قائمة وتمارس بأبشع صورها، ولقد أبدعت هذه الدول في استغلال الأحداث لمصلحتها ولتبرير حروبها ولشرعنة استعمارها للشعوب، لا سيما الشعوب الإسلامية، بسبب العداء التاريخي الاستعماري الغربي ضد حضارة وتاريخ المسلمين وإسلامهم، ولتمركز الثروات في بلدانهم، ولهذا كانت تصريحات دهاقنة السياسة الغربية كأوباما وكاميرون تندرج ضمن هذا السياق.


فالمتطرفون في نظر القوى الغربية الظلامية هم رافعو لواء لا حاكمية إلا لله، ولا شريعة إلا شرع الله، ولا كيان سياسياً إلا ما أمر به الله، ولا مكان لأعداء الله في بلاد الإسلام، فهذا ما لا يريده الغرب الاستعماري المجرم، ولهذا نعتته بالتطرف والراديكالية والإرهاب والأصولية، كونه سيقتلع النفوذ الغربي من بلادنا ويكنسه مذموما مدحورا، وقد وصف وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد خطورة انعتاق الشعوب الإسلامية من براثن الاستعمار وإقامة الخلافة بأنه أعظم من الكارثي، ولا يمكن تصور ما يترتب عليه من نتائج.


وقد بدت البغضاء من أفواههم بتصريحهم أنها حرب قيم وحرب أفكار، ومعلوم أن قيم وأفكار المسلمين هي الإسلام، بالتالي فهم يصرحون بحربهم الفكرية مع الإسلام، التي شعروا بخسارتهم فيها، مما جعلهم يبتكرون الأساليب القمعية الخبيثة لتجريد المسلمين من إسلامهم وهويتهم الحضارية الإسلامية، لا سيما الجاليات المسلمة في الغرب، طبعا بالإضافة لكونها حرباً اقتصادية لنهب الثروات بمساعدة عملائهم ونواطيرهم من الحكام.


إن الأيام حبلى، وإن القادم عظيم، والمولود سيكون بإذن الله عظيما، ما سيغير وجه التاريخ البشري ويعيد تصحيح وجهته بعدما غابت عنه شمس الإسلام منذ قرابة قرن، وستمتلئ الدنيا عدلا كما امتلأت ظلما وجورا.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علاء الدين أبو باسل - فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كبير الإرهابيين يدين الإرهاب

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 720 مرات


الخبر:


أدان بشار الأسد في حوار لصحيفة "ليتيرارني نوفيني" التشيكية الحادث الإرهابي الذي طال صحيفة "شارلي إيبدو" في فرنسا، مؤكداً أن الأمر عندما "يتعلق بقتل المدنيين فنحن ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم. هذا مبدؤنا".

 

التعليق:


إن الهجوم على الصحيفة الفرنسية قد كشف حقيقة عداء الحكام لشعوبهم وحقيقة عمالتهم للغرب الكافر، حيث إنهم قد سارعوا لتسجيل المواقف الموالية لأسيادهم المعادية للمسلمين، وأكدوا على أنهم في خندق واحد ضد الإسلام والمسلمين دون اعتبار لمشاعر المسلمين وتضحياتهم، وقد خلعوا ثوب الحياء عن كاهلهم ولبسوا ثوب الخسة والنذالة حتى بلغ الأمر من أشدهم طغيانا أن يدين هذا الهجوم متناسيا جرائمه التي يندى لها جبين البشرية، ولكنه إنما أراد بذلك أن يقحم نفسه في الحرب على الإرهاب لعله يحظى بفرصة بقائه حاكما على رقاب المسلمين في بلاد الشام وليشرعن جرائمه التي يرتكبها بحق المسلمين في الشام بحجة محاربة الإرهاب الذي بات يشكل خطرا على العالم حسب وجهة نظره.


وإننا لم نجد هذه الإدانة والمشاركة في مظاهرات ضد الإرهاب وقتل المدنيين عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، فها هي جرائم الغرب يشهد لها التاريخ، من محاكم التفتيش في الأندلس إلى التطهير العرقي في بورما إلى جنوب أفريقيا إلى البوسنة والهرسك إلى كشمير إلى أفغانستان والشيشان والعراق وفلسطين ولائحة الإجرام بحق المسلمين تطول ولا من مندد ولا من مستنكر ولا من مغيث إلا الله سبحانه وتعالى.


أيها المسلمون في أرض الشام:


لقد كشفت أحداث فرنسا مدى خسة ونذالة حكام المسلمين - الذين جاؤوا إلى الحكم بمباركة أعداء الله تحت مسمى الديمقراطية تارة وبتوافقية تارة أخرى - وأنهم في خندق واحد مع أعداء الإسلام، فلا يغرنكم الغرب بمبادراته وادعائه الحرص على دمائكم، إنما يريد بها إيجاد حكام جدد ينتهجون نهج أسلافهم في العمالة والتبعية، فانبذوا كل مبادرة وارفضوا كل خائن يسوق لكم على أنه أمين واحذروا كل متآمر على دماء شهدائكم فهو يتاجر بها في أسواق الغرب الكافر يبيعها بثمن بخس مقابل مال أو سلطان، واعلموا أن الناصر هو الله وأن الرزّاق هو الله وأن الله سيجعل لكم من بعد عسركم يسرا.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تركيا وتشارلي

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 3309 مرات


الخبر:


نشرت صحيفة الجمهورية التركية بعض صور الإساءة التي نشرتها المجلة الفرنسية، وقد شارك رئيس الوزراء التركي بالمظاهرة الفرنسية.


التعليق:


قبل أن أبدأ كلامي وتعليقي أخاطب كل من لبس نظارة سوداء، وأغلق أذنيه عن سماع الحق، والدفاع عن أشخاص، بل وتنْزيههم، وإعطائهم صفة القداسة من خلال قيامه بمسرحيات هزلية، ومواقف وصرخات تمثيلية، أبدأ كلامي بقوله تعالى: ﴿ولا تكن للخائنين خصيما﴾ قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: "أي لا تخاصم عمن عرفت خيانته، من مدّعٍ ما ليس له، أو منكرٍ حقا عليه، سواء علم ذلك أو ظنه. ففي هذا دليل على تحريم الخصومة في باطل، والنيابة عن المبطل في الخصومات الدينية والحقوق الدنيوية". (تفسير السعدي)


أليس من الإجرام أن تشارك تركيا أردوغان في مسيرة فرنسا التي أساءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفعت الصور المسيئة أثناء المسيرة، ولبس بعض الفرنسيين لباس الحروب الصليبية، وتعهدت المجلة بإعادة الرسوم بنسخ مليونية، وبأكثر من لغة، ثم تشارك تركيا؟!


كان بإمكانك يا أردوغان الانسحاب على عادتك ضمن مسرحية أخرى، ولكن الله يأبى في حق رسوله إلا أن يبين مكر المتسلقين على جدار هذا الدين، ولعل بعض المدافعين يقول: إن أردوغان لم يشارك، وإنما شارك رئيس الوزراء، فهل هذا يعني أن تركيا لم تشارك، ولم نسمع معارضة من مشاركة رئيس الوزراء، بل اكتفى أردوغان بإنكاره أن يشارك المجرم نتنياهو في المسيرة، وكأن مشاركة نتنياهو هي المعضلة؟


ثم كيف يسمح لصحيفة تركية أن تعيد نشر بعض الرسوم في ظل سيطرة أردوغان على الرئاسة والحكومة والبرلمان والجيش وبعض القضاء، بل وتحمي المدرعات التركية الصحيفة من أي اعتداء من قبل الأتراك؟ فتركيا لم تشارك فقط، بل نشرت بعض صحفها الإساءة وقامت الدولة بحماية المجرمين.


ثم يحاول بعضهم أن يدافع عن تركيا بأن أردوغان ألبس رجال الحرس الخاص بالرئاسة لباس العثمانيين أثناء زيارة عباس لتركيا، ونسي أردوغان أن مواقف أجداده ليست رداءً أو صوراً، وإنما ما ذكره التاريخ حين حاولت فرنسا عرض مسرحية فيها إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث استدعى السلطان عبد الحميد قنصل فرنسا بعد أن جهز الجيش، وألبس حاشيته لباس الحرب، ولبس هو الزي العسكري، فلما وصل القنصل ورأى لباس الحرب قال للخليفة: وصلت الرسالة، ومنعت المسرحية. هكذا يكون الرد يا أردوغان وهكذا يكون الاقتداء بالأجداد.


ثم يعترف وزير خارجية تركيا قائلا: إن حماس كانت تريد الاعتراف (بإسرائيل) بعد الموافقة على حل الدولتين من قبل يهود. وهذا اعتراف من وزير الخارجية التركي أن دور تركيا هو التنازل عن أرض المسلمين، وإعطاء قسم منها ليهود سيرًا من أردوغان في المخطط الأمريكي من حل الدولتين مع تذكيرنا لكل المدافعين بموقف السلطان عبد الحميد من إعطاء فلسطين ليهود، وليسمع كل من لديه عقل وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد لهرتزل حين راوده عن فلسطين. قال: "إن فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، وإذا مزقت دولة الخلافة يومًا، فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة العثمانية". هكذا يكون السير على منهاج الأجداد يا أردوغان من مواقف منبثقة من العقيدة الإسلامية، وليس سيرًا ضمن مخططات أمريكية غربية ضد الأمة وعقيدتها.


وأذكر إخواني المؤمنين أن أرودغان عندما دخل مصر بعد الثورة استقبل استقبال الأبطال، لكنه عندما تحدث عن علمانية مصر انفضت من حوله الحشود، وقال في حقه الأستاذ محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين - فك الله أسره ومن معه، وجميع المسلمين من نظام الإجرام المصري - بعد اللقاء به في أحداث الثورة: إنه - أي أردوغان - مشروع صهيوني أمريكي وانفض عنه.


وختامًا أقول لكل المدافعين عن أردوغان ما قاله الله تعالى: ﴿هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّـهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا﴾.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان (أبو البراء) - الأردن

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع