الخميس، 17 صَفر 1446هـ| 2024/08/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 19-08-2024

 

العناوين:

 

  • ·      الكوليرا تفتك بالسودانيين.. وفاة 22 شخصا بفعل تفشي الوباء
  • ·      الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة ترفع أعداد الشهداء
  • ·      الزيارة العاشرة.. بلينكن في كيان يهود

 

التفاصيل:

 

الكوليرا تفتك بالسودانيين.. وفاة 22 شخصا بفعل تفشي الوباء

 

كشف وزير الصحة في السودان، هيثم محمد إبراهيم، الأحد، عن وفاة 22 شخصا، وتسجيل 354 حالة إصابة بالكوليرا. وأكد وزير الصحة السوداني أن تفشي وباء الكوليرا في البلاد، يأتي بفعل هطول أمطار غزيرة وسط تفاقم أزمات النازحين الهاربين من القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023. والسبت، أعلن وزير الصحة عن تفشي وباء الكوليرا في بلاده، تزامنا مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، وتواصل الحرب الأهلية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من ستة عشر شهرا. وقال الوزير السوداني هيثم إبراهيم، في تسجيل فيديو: "نعلن أن هناك وباء الكوليرا في السودان (...)، نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع". وأوضح إبراهيم أن القرار اتخذ بحضور كل المعنيين على المستوى الاتحادي ووزارة الصحة في ولاية كسلا ووكالات الأمم المتحدة وعدد من الخبراء، مشيرا إلى أنه "بعد عزل المايكروب خلال الفحص المعملي، ثبت أنه كوليرا".

 

هناك بعدان لما يحدث في السودان: الأول هو إهمال الحكام العملاء، أي تقصيرهم في رعاية شؤون الناس. وثانياً: جهود القائدين الموالين لأمريكا للقضاء على البريطانيين من أجل ضمان مصالح سيدتهم، أمريكا. ففي السودان، تدور منذ نيسان/أبريل 2023 حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو. ولذلك ارتكب الجانبان جرائم حرب، بما في ذلك القصف العشوائي لمناطق مأهولة بالسكان، خلال النزاع الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى، وأدى إلى تشريد أكثر من 10 ملايين شخص. والكوليرا هي عدوى إسهالية حادة تنتج من تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا. ويتسبب المرض بالإسهال والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات. في الفترة من مطلع العام إلى 28 تموز/يوليو 2024، تم الإبلاغ عن 307433 حالة إصابة بالكوليرا و2326 حالة وفاة في 26 دولة، وفق منظمة الصحة العالمية.

 

-----------

 

الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة ترفع أعداد الشهداء

 

أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في أعقاب مجازر جديدة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال. وقالت الوزارة في بيان لها، إن الحصيلة وصلت إلى 40 ألفا و99 شهيدا، و92 ألفا و609 مصابين، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأوضحت أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد عائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل من الضحايا إلى المستشفيات 25 شهيدا و72 إصابة. من جهة أخرى، وسع جيش الاحتلال، الأحد، من توغله في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وصولا إلى مدينة حمد غرب المدينة ليصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي يزعم بتصنيفها "إنسانية آمنة". وتقدمت آليات الاحتلال في مدينة خان يونس وصولا إلى مدينة حمد غرب المدينة ومحيطها، وسط قصف وإطلاق نار كثيف تجاه خيام وتجمعات النازحين في المنطقة، الذين أجبروا على النزوح مجددا صوب المناطق الوسطى والجنوبية من ساحل خانيونس.

 

يشن كيان يهود المحتل بدعم من أمريكا والدول الغربية الكافرة، وبمراقبة الحكام الخونة في بلاد المسلمين، حربه الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. لو قام الحكام الخونة والعملاء في بلاد المسلمين وجيوشهم المكبلة، بواجباتهم تجاه غزة وكل فلسطين لما صمدت قوات الاحتلال يوماً أو حتى ساعة، ناهيك عن ارتكابها الإبادة الجماعية حتى الآن. ولذلك، فإن السبب الأكبر وراء ارتكاب قوات الاحتلال حتى الآن إبادة جماعية في غزة هم الحكام الخونة. منذ عقود وكيان يهود الغاصب يصب جام غضبه وتسلطه ووحشيته داخل فلسطين وخارجها متحدياً كل شعوب وحكام بلاد المسلمين، بل حتى الكيانات والمنظمات الدولية، وما يُعرف بالقانون الدولي، وكأنه قوة لا تضاهيها قوة في العالم.

 

-----------

 

الزيارة العاشرة.. بلينكن في كيان يهود

 

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى دولة الاحتلال الأحد، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتأتي زيارة بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لحل الأزمة في غزة تعتقد هي والوسيطان قطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين. ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضا من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وفي المقابل، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، لوكالة فرانس برس، إن "الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم". وشدد على أن "الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق"، وقال: "لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أمريكية".

 

منذ أن بدأت قوات الاحتلال عمليات الإبادة الجماعية ضد المسلمين في غزة، وأمريكا الكافرة تبذل قصارى جهدها للتعبير عن دعمها لها وضمان مصالح قوات الاحتلال، ولم تكن زيارة بلينكن أكثر من مجرد إعلان دعم للاحتلال وليس للضغط عليه. فأمريكا لا تريد منع كيان يهود من مواصلة القتال والإجرام، فكما نشاهد فإنهم ارتكبوا عدة مجازر خلال الأسبوع الأخير في قطاع غزة بكل وحشية ودموية. وبينما أعطت أمريكا الكافرة تعليماتها لعملائها في المنطقة ومن بينهم إيران وحزبها في لبنان بعدم مهاجمة قوات الاحتلال، فقد أرسلت أساطيلها البحرية إلى المنطقة لحماية كيان يهود من غضب الأمة الإسلامية لأنها لا تثق بهؤلاء الحكام الخونة. ولكن أنى لهم ذلك وقد اختاروا العمالة والتبعية لأمريكا وللغرب، فخذلوا فلسطين وأهلها، وخذلوا الأمة ومقدساتها، وحتى بلادهم القُطرية لم يحفظوا لها هيبة أو كرامة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع