- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2023/11/02م
رئيس الشؤون الدينية التركي: الحل الوحيد أن تجتمع أمة محمد ويمنع الظلم والاحتلال
قال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش أمام مؤتمر دولي عقد بأنقرة ضم حضور 131 شخصية من 92 بلدا يوم 2023/10/30 "إن الحديث عن القدس ليس مجرد حديث عن مدينة، بل عن عزة الأمة الإسلامية ومستقبل الإنسانية، وإن الفلسطينيين يتعرضون لإبادة جماعية"، وقال "إن الذين احتلوا غزة وفلسطين تمادوا بفعلتهم لأنهم رأوا المجتمعات الإسلامية مشتتة وضعيفة"، وقال "الحل الوحيد هو أن تجتمع أمة محمد ويمنع الظلم والاحتلال.. القدس وغزة يدعواننا إلى الوحدة وإلى العمل معا في كل مجال، ويجب علينا تعزيز الوعي بالقدس وتسريع الجهود لتوحيد العالم الإسلامي" (الأناضول، 2023/10/30). ولكنه لم يوضح كيف تجتمع أمة محمد ﷺ وتتوحد وتمنع هذا الظلم وتنهي الاحتلال وتقلع كيان يهود من جذوره وهو يدرك كل ذلك! فهو يدرك أنه لا بد إسقاط النظام العلماني في تركيا وإعلان الخلافة فيها والانطلاق من هناك لتوحيد بلاد المسلمين وشن الحرب على يهود لتحرير فلسطين. فهو يدرك ذلك وشباب حزب التحرير في تركيا يُسمعونه ذلك ليل نهار.
----------
بوليفيا تقطع علاقاتها مع كيان يهود والأنظمة المطبعة ترفض قطعها
أعلنت دولة بوليفيا يوم 2023/10/31 قطع علاقاتها مع كيان يهود بسبب الهجوم الوحشي على غزة وقتله الأطفال والنساء الرجال وتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس على رؤوسهم. فقال نائب وزير الخارجية البوليفي فريدي ماماني في مؤتمر صحفي: "إن بوليفيا قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة (الإسرائيلية) رفضا وتنديدا بالهجوم العسكري (الإسرائيلي) العدواني وغير المتناسب الذي يجري في قطاع غزة" (فرانس24 ورويترز، 2023/10/31).
إن بوليفيا التي تقع في أقاصي العالم تتأثر بما يجري في فلسطين من جرائم يهود ولا تتأثر الأنظمة ومن هو قائم عليها في مصر والأردن وتركيا المحيطة بفلسطين، وكذلك الأنظمة في الإمارات والبحرين والمغرب والسودان القريبة من فلسطين، فلا تقطع علاقاتها مع كيان يهود وتنسف التطبيع وتسحب الاعتراف بهذا الكيان الغاصب!! أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه فيظهروا وقفة عز صادقة مع الله ويعلنوا الجهاد على كيان يهود ويحركوا الجيوش لنصرة إخوانهم في غزة وسائر فلسطين ويحرروها والمسجد الأقصى من دنس يهود؟! أم يريدون أن يموتوا كما مات أسلافهم من الحكام وهم مكفنون بأكفان الخيانة والخزي والعار، والنار مثوى لهم؟!
----------
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: واشنطن طلبت منا عدم القيام بأي شيء
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على موقع إكس يوم 2023/10/29: "جرائم النظام الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء، الأمر الذي قد يدفع الجميع إلى التحرك" وقال "واشنطن طلبت منا عدم القيام بأي شيء، لكنها تواصل تقديم الدعم الواسع لـ(إسرائيل)".
فلم تقم إيران بأي شيء بل انصاعت لطلبات أمريكا كما أعلن الرئيس الإيراني ضمنيا، لأنه لم يعترض على الطلب ولأنه عاتب الأمريكان معاتبة خفيفة قائلا "ولكنكم تواصلون الدعم الواسع لـ(إسرائيل)" فماذا عسانا أن نفعل؟! فيظهر أن أمريكا سمحت لدولته إيران بأن توعز لحزبها في لبنان أن يطلق بعض الطلقات المحدودة من لبنان لذر الرماد في العيون. علما أن إيران ومعها حزبها في لبنان شاركت النظام السوري الإجرامي وروسيا في قتل وجرح الملايين من أطفال ونساء ورجال أهل سوريا المسلمين، ففعلوا في سوريا كما فعل النظام الصهيوني في فلسطين.
----------
وزير خارجية إيران: لم يكن هناك أي صلة بتلك المعطيات بين إيران وعملية حماس
قال وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة مع سي إن إن الأمريكية يوم 2023/10/29: "دائما ما ندعم فلسطين سياسيا وإعلاميا ودوليا، ولم ننكر ذلك قط. هذه هي الحقيقة، لكن فيما يتعلق بهذه العملية التي تسمى طوفان الأقصى لم يكن هناك أي صلة بتلك المعطيات بين إيران وعملية حماس هذه، لا حكومتي ولا أي جهة من بلدي".
وقد قام الأمريكان من قبل بتبرئة إيران من أن تكون من وراء الهجوم الذي قامت به حركة حماس على العدو يوم 2023/10/7، فقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "لا نملك دليلا على دعم إيران العملية العسكرية الأخيرة لحركة حماس، رغم أن طهران تدعمها عادة" (الجزيرة، 2023/10/10) وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي عن الصواريخ التي أطلقت من لبنان "من الواضح أن حزب الله مسؤول عن هذه الصواريخ، ونحن قلقون من إطلاقها وقلقون من إيران، لكن حتى الآن لا يوجد ما يؤكد ضلوع إيران في مساعدة حماس" (الشرق الأوسط، 2023/10/11).
وهذا يؤكد أن إيران تسير في فلك أمريكا، وهي غير معنية بفلسطين إلا بقدر ما تسمح لها أمريكا، ولم تعطها دورا في هذه العملية. وحزبها في لبنان أطلق بعض الصواريخ في الهواء لرفع العتب حتى لا يقال إنه لم يفعل شيئا.
----------
الرئيس الأمريكي يتواصل مع المرشد الإيراني عبر الرسائل
أعلن البيت الأبيض يوم 2023/10/26 أن "الرئيس بايدن أوصل رسالة نادرة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي للتحذير من استهداف الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط". وقد أعلن بايدن يوم 2023/10/25 أنه حذر خامنئي من أن الولايات المتحدة سترد إذا استمر استهداف القوات الأمريكية لكنه لم يحدد كيف أوصل الرسالة. وقال في مؤتمر صحفي "تحذيري إلى آية الله هو أنه إذا واصلوا التحرك ضد القوات سنرد، وعليه أن يستعد، ليس للأمر علاقة بـ(إسرائيل)" (رويترز). إن معنى ذلك أن هناك أدوات تواصل بين أمريكا وإيران لم يكشفوا عنها. حيث إن إيران تسير في فلك أمريكا فتنسق معها في قضايا المنطقة وتنفذ طلباتها بعدم التدخل في فلسطين وتنصر غزة كما صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وقد نفذت طلباتها بالتدخل في سوريا للحفاظ على النظام السوري التابع لأمريكا، وكذلك نفذت طلباتها بالتدخل في العراق وأفغانستان لتأمين الاستقرار للاحتلال الأمريكي، وفي اليمن بدعم الحوثيين الذين ينفذون خطة أمريكا لبسط نفوذها.
----------
نتنياهو يتصرف بشكل هستيري؛ يتهم أجهزته، وخلافات داخل حكومته
ذكر رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في منشور نشره صباح يوم 2023/10/29 ومن ثم حذفه أنه "لم يحدث في أي وقت وفي أي مرحلة توجيه تحذير لرئيس الوزراء نتنياهو حول نوايا حماس الحربية. على العكس من ذلك، قدر جميع المسؤولين الأمنيين بمن فيهم رئيس مخابرات الجيش ورئيس الشاباك أن حماس كانت مترددة ومهتمة بالتسوية". وقد تراجع لاحقا عن تعليقاته واعتذر بعد أن تسبب في حدوث لغط سياسي وخلاف داخل حكومة الحرب التي يترأسها نتنياهو نفسه، وأثار غضب الرأي العام لعدم تحمله المسؤولية عن الإخفاقات المخابراتية والعملياتية المتعلقة بهجوم حماس (رويترز، 2023/10/29). وقد كتب على منصة إكس بعد 10 ساعات "كنت مخطئا، وإن تصريحاتي ما كان ينبغي الإدلاء بها وأني أعتذر"، وقال "أدعم بشكل كامل جميع رؤوساء الأذرع الأمنية". وكتب وزير الدفاع السابق والموجود حاليا في حكومة نتنياهو على موقع إكس "إن على نتنياهو أن يتراجع عما قاله ويترك الأمر جانبا. عندما نكون في حالة حرب، يجب على القيادة أن تظهر المسؤولية وتقرر القيام بالأشياء الصحيحة وتعزيز القوات بطريقة تمكنها من تنفيذ ما نطلبه منها". وقد اعترف كبار المسؤولين بدءا من قادة المؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات الداخلية الشاباك ووصولا إلى وزير المالية بمسؤوليتهم. ولكن نتنياهو لم يقم بذلك، واكتفى بالقول "إنه سيكون هناك وقت لطرح أسئلة صعبة بما في ذلك على نفسه بعد الحرب". وقال أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع السابق في حكومة نتنياهو في مقابلة إذاعية "لقد رأيت حسابه (نتنياهو) الليلة الماضية وهو ما يشير إلى أمر واحد، إنه غير مهتم بالأمن وليس مهتما بالرهائن بل بالسياسة فقط".
فنتنياهو خائف على مصيره بعد توقف الحرب، فهو يتصرف بهستيرية، فيتهم أجهزته الأمنية والمخابراتية بالتقصير في تزويده بالمعلومات، علما أنها غير منسجمة مع سياساته وخاصة في تشكيلة حكومته الأخيرة المتطرفة وتصرفاتها في الضفة الغربية التي تسبب لكيان يهود مشاكل أكبر وتعجل في القضاء على كيانهم، إذ تثير المارد الإسلامي لينهض على رجليه وينقضّ عليهم عندما يقيم دولته؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.