الخميس، 09 شوال 1445هـ| 2024/04/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 نظرة على الأخبار 2023/05/27م

 

  

مندوب فلسطين في الأمم المتحدة يتناسى مخاطبة أمته وجيوشها

 

أرسل مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور يوم 2023/5/25 برسائل متشابهة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر وهو سويسري، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي، تتعلق بانتهاكات كيان يهود. فأشار في الرسائل إلى استمرار كيان يهود بعمليات التحريض والاستفزاز وسرقة الأراضي والتشريد القسري للمدنيين الفلسطينيين وجميع الأنشطة الاستيطانية الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية في انتهاك جسيم للقانون الدولي. وأشار إلى "عملية الاقتحام التي قام بها الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى في انتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم"، وشدد على "ضرورة أن يعيد مجلس الأمن تأكيد رفضه لأي مطالبات بالسيادة (الإسرائيلية) في القدس وبقية فلسطين المحتلة، وأن يطالب (إسرائيل) باحترام القانون الدولي والوضع الدولي التاريخي والقانون الراهن"، وأكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لوقف انتهاكات كيان يهود الجسيمة لحقوق الإنسان وجميع جرائم الحرب والجرائم التي يرتكبها دون عقاب في النكبة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وقال: "إن مسيرة الأعلام (الإسرائيلية) تظهر التطرف والتحريض (الإسرائيلي) بشكل واضح، والشعارات البغيضة التي تم ترديدها خلال المسيرة بما في ذلك الموت للعرب".

 

يرسل مندوب السلطة الفلسطينية هذه الرسائل ويتناسى سلطته التي ما زالت تعترف بكيان يهود وتنسق معه أمنيا وتزوده بالمعلومات عن المقاومين وتتمسك باتفاقية الخيانة التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية في أوسلو. ويتناسى أن كل ذلك هو أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ما يفعله يهود وجعلهم يتجرؤون وينتهكون ويقتلون ويشردون. ويطالب مندوب السلطة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك لوقف تلك الانتهاكات، علما أنها هي التي كانت وراء اغتصاب يهود لفلسطين وإعلان كيانهم وما زالت تعترف به وتحافظ عليه. ويتناسى مخاطبة الأمة وجيوشها للتحرك لتلقين يهود درسا لا ينسونه وتستأصل شأفتهم من فلسطين.

 

----------

 

تركيا تخاطب بشار أسد: ندعم وحدتكم السياسية ونتواجد في سوريا لفائدتكم

 

أجاب وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو على أسئلة مراسل جريدة حريات التركية نشرت يوم 2023/5/24 مخاطبا نظام بشار أسد "لقد قلنا في الاجتماعات بكل وضوح ونقول ذلك، ليس لدينا مطامع في أراضيكم، نحن ندعم وحدتكم السياسية كما ندعم وحدة أراضيكم. كوننا موجودين في الأماكن التي نتواجد فيها حاليا هو لفائدتكم كما هو لفائدتنا. فإذا حصل استقرار في سوريا، فإذا تواجد النظام السوري في المناطق التي نتواجد فيها حاليا، أي إذا استطاع أن يبسط سيطرته التامة في المناطق الآمنة التي نتواجد فيها يتحقق ما يقولون (من ضرورة الانسحاب من سوريا). طبعا هذا ما سيحصل في النهاية. إن أفضل حل هو تفعيل العملية السياسية وتأمين الاستقرار الدائم في سوريا. نحن لسنا تهديدا لسوريا. إنما التهديد هو الإرهاب وعدم الاستقرار. وعدد النقاط التي تم الاتفاق عليها في القمة الرباعية في موسكو التي حضرها وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا وإيران، أولها الوحدة السياسية لسوريا وتأمين الحدود ووحدة الأراضي، وثانيها محاربة الإرهاب وإحياء العملية السياسية وعودة اللاجئين بشكل آمن وإرسالهم إلى المناطق التي تحت سيطرة النظام. لماذا نقول إرسالهم إلى مناطق النظام لأن المناطق المحاذية للحدود هي تحت سيطرتنا ورجع إليها نحو 550 ألف لاجئ. ونقوم بإتمام الإجراءات بشكل سريع للآخرين الذين سيعودون. فالهدف إرسال اللاجئين إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام. فنحن نجري ما يلزم لذلك. وثالثها محاربة الإرهاب..." وقال "لقد رسمت خارطة الطريق في موسكو فقد تشكلت مجموعة عمل من الدول الأربع وستبدأ بالعمل في الأيام القادمة".

 

وهكذا تكشفت خيانة النظام التركي برئاسة أردوغان ومدى غدره بأهل سوريا، وكأنه ينتقم منهم كما ينتقم النظام السوري منهم، لأنهم طالبوا بإسقاط النظام العلماني وإقامة الحكم الإسلامي وإعلان الخلافة، وهذا ما يرفضه النظام التركي العلماني ويحاربه على أرضه ويعتقل من يدعو له ويتهمه بالإرهاب.

 

----------

 

أمريكا تمتنع عن ممارسة الضغوطات وفرض العقوبات على البرهان وحميدتي

 

نشرت وزارة الخارجية السعودية والسفارة الأمريكية بالسودان على حسابها في موقع فيسبوك يوم 2023/5/23 أن "السعودية وأمريكا تؤكدان مجددا على أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأجل والترتيبات الإنسانية في السودان الموقع يوم 20 أيار/مايو من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع" وقال البيان: "بينما بدأ القتال أقل حدة في الخرطوم مما كان عليه في الأيام الأخيرة، أبلغ الميسران السعودية وأمريكا طرفي الصراع بوجود انتهاك لوقف إطلاق النار". ومساء يوم 2023/5/23 دخل اتفاق وقف إطلاق النار المستمر لأسبوع حيز التنفيذ وسط إطلاق نار متقطع وتمركز قوات الدعم السريع في أماكن سيطرتها في عدد من شوارع العاصمة. علما أن القتال قد اندلع بين الطرفين يوم 2023/4/15.

 

وقد أعلنت نقابة أطباء السودان يوم 2023/5/25 عن ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 865 شخصا وتعرض 3634 إلى إصابات مختلفة منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع. فالطرفان لا يهمهما كل ذلك والذي يهمهما فقط هو الكراسي، ففي سبيل ذلك فإن كل طرف مستعد لتدمير البلد وقتل الآلاف وعشرات الآلاف. فهما يسيران في المخطط الأمريكي لوأد العملية السياسية وإسقاط الاتفاق الإطاري لمنع عملاء بريطانيا في قوى الحرية والتغيير من استلام الحكم. فأمريكا وعميلتها السعودية لا تعملان على إنهاء القتال وإنما تعملان على إدارته حتى ينجح المخطط. فلو أرادت أمريكا وقفه لقامت هي وحركت معها عميلتها السعودية للضغط على البرهان وعلى حميدتي ولقامت بفرض عقوبات شديدة عليهما وسحبت الدعم والاعتراف بهما.

 

-----------

 

إيران: تبادلنا مع أمريكا رسائل غير مباشرة بشأن المفاوضات النووية ورفع العقوبات

 

ذكر وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان يوم 2023/5/25 أنه تم "إحراز تقدم جيد بشأن المفاوضات النووية. إننا نأمل التوصل إلى نقاط إيجابية. وإننا تبادلنا مع الولايات المتحدة رسائل غير مباشرة بشأن المفاوضات النووية ورفع العقوبات"، جاء ذلك بينما يطلق كيان يهود تهديداته لضرب إيران وحزبها في لبنان ويقوم بضرب مواقعهما في سوريا. فقد صرح رئيس وزراء كيان يهود يوم 2023/5/23 قائلا: "إننا نفاجئ إيران دوما وسوف نفاجئ كل أعدائنا"، كما صرح رئيس أركان جيش كيان يهود هرتسي هاليفي قائلا: "حزب الله مردوع من حرب يخوضها مع (إسرائيل) ولدينا جاهزية جيدة على الساحة الشمالية. لدينا القدرة على ضرب إيران وهناك تطورات سلبية تلوح في الأفق تدفعنا للتحرك".

 

فإيران تعمل على التقارب مع أمريكا بصورة علنية، علما أنها في الخفاء تسير في الفلك الأمريكي. وكافأتها أمريكا بجعل عميلتها السعودية تطبع العلاقات معها من جديد وتفعّل الاتفاقيات المعقودة بينهما. وذلك للوقوف في وجه تهديدات حكومة نتنياهو التي تتخاصم مع الإدارة الأمريكية برئاسة الديمقراطيين وكانت تؤيد الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب. فأمريكا برئاسة الديمقراطيين تمنع كيان يهود من ضرب إيران التي تخدم المشاريع الأمريكية في المنطقة خاصة في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين، وتحارب مشروع إقامة الخلافة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع