الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2023/05/22م

 

 

العناوين:

 

  • ·       إدانات عربية وإسلامية لاقتحام وزير أمن الاحتلال المسجد الأقصى
  • ·       تركيا تفتح باب التعاون مع الأسد وتبدأ بتفعيل ملف عودة اللاجئين السوريين
  • ·       قوات الدعم السريع في السودان تعلن ترحيبها باتفاق جدة وتؤكد التزامها التام بوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات وفتح الممرات للمدنيين

 

التفاصيل:

 

إدانات عربية وإسلامية لاقتحام وزير أمن الاحتلال المسجد الأقصى

 

أدانت دول عربية و(إسلامية) وفصائل فلسطينية، اقتحام وزير الأمن القومي لدى الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، برفقة عدد من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك. وحذرت رئاسة السلطة الفلسطينية في بيان من أن المساس بالمسجد الأقصى يدفع المنطقة إلى "حرب دينية"، مطالبة بتدخل المجتمع الدولي وأمريكا بشكل فوري. وقال الناطق باسم السلطة نبيل أبو ردينة، إن "المساس بالمسجد الأقصى لعب بالنار، وسيدفع المنطقة إلى حرب دينية لا تُحمد عقباها، ستطال الجميع"، مضيفا أن "ما جرى اليوم خطير ويستدعي من المجتمع الدولي، وتحديداً الإدارة الأمريكية التي تطالب بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك الفوري". وأكد أن "محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، وشعبنا الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد".

 

إن الحكام الخونة في البلدان الإسلامية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، يكتفون ببساطة بإدانة الانتهاكات اليومية للاحتلال وحتى في بعض الأحيان يتجنبون الإدانة! لو اتخذ هؤلاء الحكام الخونة قرارا جريئا لأنهوا الاحتلال منذ زمن. ولكن بدلاً من حشد الجيوش فهم يطبعون معه. باكستان ومصر وتركيا دول ذات جيوش قوية لو حشدتها، فإنه يمكنها القضاء على الاحتلال فوراً، ولكن الحكام الخونة في هذه البلدان لا يقومون إلا بالإدانة. إن ما تحتاجه الأمة الإسلامية هو القضاء على هؤلاء الحكام وأنظمتهم العلمانية، الذين هم أصل وجذر كل الشرور والمصائب، وإقامة الدولة الإسلامية مكانهم. وطالما بقي هؤلاء الحكام في كراسيهم، فإن الأمة ستتعرض لهجوم الاحتلال في فلسطين وأماكن أخرى.

 

-----------

 

تركيا تفتح باب التعاون مع الأسد وتبدأ بتفعيل ملف عودة اللاجئين السوريين

 

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، عن "بدء التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد لإعادة اللاجئين السوريين لمناطقهم". وقال جاويش أوغلو، في مقابلة إعلامية: "بدأنا التعاون مع الرئيس السوري لإعادة اللاجئين السوريين لمناطقهم"، مشددا على "ضرورة إرسال اللاجئين السوريين إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية".

 

وأضاف أنه "تم التوافق خلال الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية في موسكو، على خارطة طريق لإعادة اللاجئين السوريين"، مؤكدا أنه "يجري التخطيط لعقد لقاء ثلاثي بين رؤساء تركيا وروسيا وسوريا". وأعلن وزير الخارجية التركي، الأسبوع الماضي، أن "تركيا ستبدأ قريبا تشكيل لجنة ووضع خارطة طريق لتطبيع علاقاتها مع سوريا". وقال جاويش أوغلو، في تصريحات للصحفيين، إن أنقرة قررت وضع "خارطة طريق"، مضيفا أنه "ستتشكل لجنة في المستقبل القريب، تضم ممثلين من وزارة الخارجية ووزارات أخرى، لبدء العمل على وضع خارطة الطريق" ـ وفق "سبوتنيك".

 

في وقت سابق، وافق وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران، على توجيه نوابهم لإعداد خارطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق. يعمل حكام المسلمين، بما في ذلك تركيا، على التطبيع مع الأسد الذي تقطر يداه من دماء المسلمين السوريين، ومشاركة الأسد في القمة العربية بعد 12 عاما دليل على ذلك. بالنسبة للحكام الخونة، فإن إراقة دماء ملايين المسلمين لا تعني شيئاً، والشيء الوحيد الذي يهمهم هو تنفيذ الحل السياسي لسيدتهم أمريكا وتحقيق مصالحها حتى لو كان على حساب دماء ملايين المسلمين، وخير دليل على ذلك العراق وأفغانستان واليمن وسوريا. لقد ساعدت الدول العربية وتركيا النظام الإجرامي في بدايات ثورة الشام ومكّنته من الصمود أمام ضربات الثوار. فتركيا تخطط لتسليم السوريين إلى يد الجزار الأسد، فقط من أجل الانتخابات والحصول على أصوات القوميين، ولقاء أخير في روسيا بين روسيا وإيران وسوريا وتركيا هو نذير لذلك.

 

-----------

 

قوات الدعم السريع في السودان تعلن ترحيبها باتفاق جدة وتؤكد التزامها التام بوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات وفتح الممرات للمدنيين

 

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الأحد، ترحيبها باتفاق جدة "وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية"، مؤكدة التزامها التام بوقف إطلاق النار ابتداء من مساء الاثنين. وقالت في بيان "نرحب بالتوقيع على اتفاق جدة بشأن وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية لتسهيل وصول المساعدات للمدنيين، وصيانة وتشغيل مرافق المياه والكهرباء والاتصالات". وأضاف البيان "نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار ابتداء من مساء الاثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين وتقديم كل ما من شأنه تخفيف معاناة شعبنا". وتابع: "نحن اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة (...)، ومصممون على تنفيذ برنامج الإصلاح الأمني والعسكري من أجل تحقيق الاستقرار في بلادنا". وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش السوداني، في بيان، التزامه باتفاق وقف إطلاق النار مع قوات "الدعم السريع".

 

يشهد السودان، منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الموالي لأمريكا وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الموالي لبريطانيا لعدم تسليم السلطة إلى العنصر المدني الموالي لبريطانيا، وتشمل الاشتباكات العاصمة الخرطوم ومدناً أخرى شمالي وغربي البلاد، وأعلنت الأمم المتحدة أن عدد ضحايا المعارك في السودان بلغ 705 قتلى و5287 جريحا، بينهم 203 قتلى و3254 جريحا في ولاية العاصمة الخرطوم. إن الدماء السودانية تستخدم كوقود في الاشتباكات بين قائدين موالين لأمريكا من أجل عدم تسليم السلطة إلى العنصر المدني. إن الحكام الخونة في البلدان الإسلامية، بما في ذلك السودان، مستعدون لبيع شعوبهم وأراضيهم للاحتفاظ بكراسيهم وإرضاء أسيادهم أمريكا وإنجلترا. والسبيل الوحيد لوقف إراقة دماء المسلمين في السودان والبلاد الإسلامية الأخرى هو الإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة وإقامة الدولة الإسلامية.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع