الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 03-02-2022

 

العناوين:

  • ·       أمريكا تدرس وضع عقوبات شكلية على الحوثيين
  • ·       حكام السودان سمحوا بتدويل مسألة الحكم
  • ·       إعلان عن بدء المفاوضات بين لبنان وكيان يهود
  • ·       أوكرانيا تتخوف من التهويل الأمريكي بوقوع الحرب على أراضيها

 

التفاصيل:

 

أمريكا تدرس وضع عقوبات شكلية على الحوثيين

 

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين "لقد اتخذنا خطوات عدة، بما في ذلك خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، وأتوقع أن نتخذ خطوات إضافية في ضوء الهجمات المدانة التي شنها الحوثيون انطلاقا من اليمن في الأيام والأسابيع القادمة.. لن نتردد في معاقبة قادة الحوثيين وكيانات متورطة عسكرية تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي. وإن هذا الإجراء لا يزال قيد الدرس" (فرانس برس 2022/2/2). إن الإدارة الأمريكية برئاسة بايدن هي التي أزالت العقوبات على الحوثيين التي فرضها ترامب في آخر أيامه، ومع ذلك فهذه العقوبات شكلية، لأن أمريكا هي التي جعلت الحوثيين يسيطرون على صنعاء وباقي المناطق عام 2014 عن طريق عميلها جمال عمر الذي كان يشغل منصب المبعوث الأممي إلى اليمن. ولم تقم أمريكا بأي عمل جاد لردع الحوثيين وهي تضرب الآخرين باسم محاربة القاعدة. وأمرت عميلتها السعودية للتدخل عام 2015 لحماية الحوثيين وتمكينهم في الحكم. وهي الآن تستخدمهم لتأديب الإمارات التي تعمل لحساب بريطانيا، ولتنتقم منها بسبب دعمها لحكومة هادي والقوى في الجنوب العميلة لبريطانيا. وتعمل على جعل دول الخليج كلها تركع لأمريكا وتترك عمالتها لبريطانيا كما حصل في السعودية إذ ارتبط سلمان وابنه بأمريكا. علما أن كل العائلات الحاكمة في دول الخليج صناعة بريطانية.

 

------------

 

حكام السودان سمحوا بتدويل مسألة الحكم

 

أعلنت بريطانيا يوم 2022/2/3 أنها تدعم المبادرة الأممية لحل أزمة السودان. فقال سفيرها في الخرطوم جايلز ليفر بعد اجتماعه مع عضو المجلس الانتقالي مالك عقار: "إن بلاده تدعم المبادرة الأممية بشأن معالجة الأزمة الراهنة بالسودان وأهمية بناء الثقة بين أصحاب المصلحة بهدف تحقيق الاستقرار خلال الفترة الانتقالية". وقد أعلنت الأمم المتحدة يوم 2022/1/8 إطلاق مشاورات أولية مع الأطراف السودانية بهدف حل الأزمة السياسية في البلاد. وتقف أمريكا من وراء المبادرة حتى تحافظ على نفوذها في السودان بوجود عملائها في قيادة الجيش السوداني وفي إدارة البلاد، وخاصة عندما أبعد عميلها عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي عملاء الإنجليز في قوى الحرية والتغيير عندما أسقط حكومتهم برئاسة حمدوك في 2021/10/25. وبهذا الشكل قد تكون مسألة السودان الداخلية قد دوّلت، وأصبحت الدول الكبرى وخاصة أمريكا وبريطانيا تتحرك بشكل علني في أمر داخلي يتعلق بالحكم. فهؤلاء عملاء لم يعودوا يستحيون، بل هم في شدة من الغباء فلا يدرون ما مصيرهم ولا مصير بلادهم ولم يتعظوا مما حصل لسلفهم عمر البشير، حيث سمحوا للدول الاستعمارية بالتدخل في شؤونهم الداخلية كما تتدخل في شؤونهم الخارجية في علاقاتهم مع الدول الأخرى، وكما تتدخل في الاقتصاد. وقد كان نتيجة تدخلها أن فصل جنوب السودان عن شماله.

 

------------

 

إعلان عن بدء المفاوضات بين لبنان وكيان يهود

 

أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يوم 2022/2/3 أن المستشار الأمريكي لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين سيزور البلاد خلال الأسبوع لبحث استئناف التفاوض بين لبنان وكيان يهود لترسيم الحدود بينهما. وقد عقدت أربع جلسات سابقا دون التوصل إلى اتفاق وكان آخرها في شهر أيار 2021. وتتم المفاوضات برعاية أمريكية ومشاركة من الأمم المتحدة. وقال "إن المنطقة (البحرية) التي يجب العمل بها (للتنقيب عن النفط والغاز) غير متنازع عليها، وعلى الشركات التحرر من أية ضغوطات تمارس عليها". حيث إن الحكومة اللبنانية قد وقعت عام 2018 على عقود للتنقيب عن النفط والغاز مع شركة توتال الفرنسية وشركة إيني الإيطالية وشركة نوفاتيك الروسية. إنه تحت مسألة التنقيب عن النفط والغاز يجري الضغط على لبنان لترسيم الحدود مع كيان يهود، ويعني ذلك الاعتراف ضمنيا بكيان يهود ضمن حدود معينة قد اغتصبها من أراضي بلاد الشام. وذلك يحرمه الشرع، فلا يجوز الاعتراف بكيان يهود ولا بسيطرته البرية أو البحرية. ويجب العمل على تحرير الجزء الجنوبي المغتصب من بلاد الشام حيث تشكل فلسطين مع لبنان وسوريا والأردن منطقة واحدة. ويجب على لبنان أن يقوم بالتنقيب عن النفط والغاز في مياه المتوسط لأنه بحر إسلامي بقي تحت حكم المسلمين 13 قرنا. فلا يجوز أن يوجد هناك أي مكان لكيان يهود ولا لأمريكا ولا لفرنسا أو إيطاليا في سواحل بلاد الشام.

 

--------------

 

أوكرانيا تتخوف من التهويل الأمريكي بوقوع الحرب على أراضيها

 

دعا الرئيس الأوكراني يوم 2022/2/2 الغرب إلى الكف عن التهويل وإثارة الرعب حول الوضع على الحدود بين بلاده وروسيا، بينما تخلت أمريكا على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض عن وصف الغزو الروسي على أوكرانيا بأنه وشيك، حيث فسره البعض وكأن واشنطن علمت ما إذا كان الرئيس الروسي بوتين قد اتخذ قرارا بغزو جارته الموالية للغرب، في حين إن الوضع ليس كذلك. موقف الإدارة الأمريكية الثابت من هذه المسألة هو أن بوتين حشد جنوده في وضع يمكنه من الغزو في أي وقت" (فرانس برس 2022/2/2) وقد بدأ الرئيس التركي أردوغان يوم 2022/2/3 زيارة لأوكرانيا بدعوة من الرئيس الأوكراني لحضور الاجتماع العاشر للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، علما أن أردوغان طرح موضوع الوساطة التركية بين أوكرانيا وروسيا. وقد جدد عرضه في هذه الزيارة للقيام بهذه الوساطة وقال: "إن تركيا بصفتها دولة مطلة على البحر الأسود تدعو جميع الأطراف في الأزمة الروسية الأوكرانية إلى ضبط النفس والحوار من أجل إرساء السلام في المنطقة" ودعا إلى حلها على "أساس القانون الدولي" (الأناضول 2022/2/3) علما أن القانون الدولي شرعته الدول الغربية لحسابها وهو مخالف للإسلام.

 

فالرئيس الأوكراني قد شعر بأن بلاده ستكون ساحة صراع ولن تستفيد من ذلك، وأمريكا تعمل على تهويل الأمر وكأن الحرب على الأبواب وذلك للضغط على روسيا حتى تخضع لما تريده أمريكا في المحادثات الثنائية بينهما وخاصة فيما يتعلق بالصين لجعلها تبتعد عنها ولتتفرد بها أمريكا، وكذلك لإبقاء الأوروبيين تحت الهيمنة الأمريكية. وتحرك أردوغان لا يمكن أن يكون إلا بإيعاز من أمريكا بسبب سيره في فلكها في كافة القضايا الخارجية كما هو ملاحظ، ولو لم يكن كذلك لما جعلته أوروبا يتحرك نحو أوكرانيا ولتفردت في حلها مع روسيا كما فعلت في اتفاقية مينسك عام 2015. ولكن أوروبا تشكو من محاولات أمريكا من عزلها في المحادثات بينها وبين روسيا حول أوكرانيا. وهناك مشكلة القرم التي ضمتها روسيا إليها عام 2014 وهي بلد إسلامي وجب العمل على تحريرها وإلحاقها بالبلاد الإسلامية.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع