الأحد، 11 محرّم 1447هـ| 2025/07/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    9 من محرم 1447هـ رقم الإصدار: 1447 / 02
التاريخ الميلادي     الجمعة, 04 تموز/يوليو 2025 م

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظم احتجاجات ومسيرات

ضد ترحيل الهند للمسلمين قسراً إلى بنغلادش تحت تهديد السلاح

 

نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم الجمعة، 4 تموز/يوليو 2025م، بعد صلاة الجمعة، احتجاجات ومسيرات في مساجد عدة في كل من دكا وشيتاغونغ، رفضاً واستنكاراً لترحيل الهند للمسلمين قسراً إلى بنغلادش تحت تهديد السلاح. وقد ألقى عدد من شباب الحزب كلمات خلال هذه الوقفات، أعقبتها مسيرات جماهيرية.

 

لقد باتت حكومة مودي تعامل المسلمين في الهند كالحيوانات، حيث تصفهم بـ"المهاجرين غير الشرعيين"، وتهدم منازلهم، وتجبرهم على مغادرة البلاد قسراً نحو بنغلادش. وقد شبّه المتحدثون خلال الوقفات هذا السلوك من دولة الهند الهندوسية (الهندوتفا) بما يفعله كيان يهود الغاصب بحق المسلمين في فلسطين.

 

وانتقد المتحدثون النخب الحاكمة والعلمانية الحالية، مؤكدين أنها تسعى للتغطية على حقيقة ما يحدث، عبر نسب هذه الأعمال العدوانية إلى تدهور العلاقات بين الهند وبنغلادش بعد سقوط الطاغية حسينة. إلا أن الحقائق تؤكد أن هذه الممارسات ليست جديدة، بل هي جزء من سياسة ممتدة، تشمل القتل على الحدود، والعدوان المائي، والاضطهاد الممنهج للمسلمين داخل الهند، بدءاً من هدم مسجد بابري التاريخي لبناء معبد، إلى محو التراث الإسلامي الذي امتد لألف عام، وصولاً إلى مطالبتهم بإزالة قبر أورانغزيب، وسنّ قانون الجنسية الجديد، وتحديث السجل القومي للسكان، وغيرها من السياسات، ما يؤكد أن الهدف هو محو هوية المسلمين وتهجيرهم، كما يفعل كيان يهود في فلسطين. قال الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

 

وأوضح المتحدثون أن هذا السلوك المتغطرس من دولة الهند الهندوسية تجاه المسلمين له سببان رئيسيان:

 

أولاً: على الرغم من أن المسلمين في هذه المنطقة تجمعهم عقيدة واحدة ودم واحد، إلا أن الاستعمار الكافر البريطاني قام بتقسيمهم على أساس قومي (هندي، بنغالي، باكستاني...) لإضعافهم، ثم فرض عليهم أنظمة حكم علمانية بالوكالة. واليوم، نرى السياسيين والمثقفين العلمانيين يحتجون بشراسة ضد اضطهاد الهندوس في بنغلادش، لكنهم يختبئون مثل القطط أمام جرائم الهند بحق المسلمين. وقد قال رسول الله ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ» رواه أبو داود.

 

ثانياً: إن الهند اليوم هي مجرد وكيل إقليمي للاستعمار الأمريكي الكافر، وهي عضو في تحالف "كواد" العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وكما يستخدم الاستعمار الأمريكي كيان يهود الغاصب في الشرق الأوسط لقمع الأمة الإسلامية، فهو يستخدم دولة الهند الهندوسية في جنوب آسيا للغرض ذاته.

 

وشدد المتحدثون على أن من واجب المسلمين شرعاً أن ينصروا إخوانهم المسلمين في أي مكان يتعرضون فيه للعدوان. قال الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ ولكن هذه الأنظمة القومية العلمانية الحاكمة في بلاد المسلمين ليست حامية للأمة، فهي لا ترسل الجيوش لنصرة المسلمين في فلسطين أو كشمير أو أراكان، بل ترسل قواتها تحت راية الأمم المتحدة وبأوامر من أمريكا لسفك دماء المسلمين!

 

وفي ختام الوقفات، دعا المتحدثون المسلمين إلى إعلان موقفهم بوضوح وهو:

 

إن اضطهاد المسلمين في كل أنحاء العالم سببه غياب الراعي الحقيقي للأمة الإسلامية، ألا وهو الخلافة. وقد قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. لذا، علينا أن نتوحد لإقامة الخلافة، دون الالتفات إلى هؤلاء الحكام العملاء. وعلينا أن نوجه النداء إلى أبناء الأمة المخلصين في الجيوش، ليعطوا النصرة للحزب المخلص في هذه الأمة؛ حزب التحرير، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع