- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/06/23م
العناوين:
- · 31 شهيدا فلسطينيا في تواصل الإبادة ضد قطاع غزة
- · الجيش الأمريكي يهدد إيران في حال قررت الرد على ضربة المنشآت النووية
- · البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز
التفاصيل:
31 شهيدا فلسطينيا في تواصل الإبادة ضد قطاع غزة
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31 شهيدا، جراء غارات وإطلاق نار يهود ضد مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر الأحد، وسط استمرار حرب الإبادة لأكثر من 20 شهرا. ووفق مصادر طبية وشهود، استهدفت هجمات الاحتلال منازل وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات للناس، ما أدى إلى شهداء وجرحى شمال ووسط وجنوب القطاع.
إن كياناً ضئيل الحجم وشعباً جباناً، مستغلاً حالة التراخي في البلدان الإسلامية، قد شنّ حرباً على إيران وغزة، بل حتى على لبنان واليمن. كيان لا يملك القوة ولا الشجاعة لخوض حرب على جبهة واحدة، قد فتح جبهات متعددة ضد الأمة الإسلامية! وبينما يرتكب المجازر والإبادة الجماعية في غزة، يجتمع حكام البلاد الإسلامية الخونة في تركيا تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وقراراتهم لا تساوي الحبر الذي كُتبت به. أكثر من خمسين دويلة، بدل أن تحشد جيوشها للقضاء على كيان يهود، تكتفي بالمشاهدة، بل وتدعم يهود بكافة أسباب الحياة. لهذا السبب، هناك حقيقة نرددها دائماً: إن القبة الحديدية الحقيقية ليهود هي هؤلاء الحكام الخونة. ففي اليوم الذي يسقط هؤلاء الحكام ويُطاح بهم، سيسقط يهود أيضاً ويُمحَوْن من صفحات التاريخ.
----------
الجيش الأمريكي يهدد إيران في حال قررت الرد على ضربة المنشآت النووية
حذّرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الإقدام على أي رد فعل على الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية، مؤكدة أن أي تصعيد إيراني سيقابل برد أمريكي هائل قد تكون عواقبه كارثية على طهران. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، في مؤتمر صحفي: "أي رد من قبل إيران سيكون خياراً سيئاً للغاية، وسنتعامل معه بحزم". وأشار إلى أن العملية الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، والتي أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، كانت "هجوماً متعمداً ودقيقاً على 3 منشآت نووية" تقع في فوردو ونطنز وأصفهان، ونُفذت بإشراف قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجنرال مايكل إريك كوريلا. وأكد كين أن العملية كانت "مهمة سرية للغاية"، وعُدّت محاولة لتعطيل البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير، مشدداً على أن القوات الأمريكية الآن في "أعلى درجات التأهب" تحسباً لأي رد مباشر أو عبر وكلاء إيران في المنطقة.
أمريكا تقصف بلداً مسلماً عبر الأجواء الإسلامية، ثم بكل وقاحة تهدد بأن الرد ستكون كلفته باهظة! إن كانت أمريكا تستطيع أن تأتي من آخر الدنيا لتقصفنا في عقر دارنا، فما لذلك من سبب إلا خيانة وجبن حكامنا. إن عبوديتهم لأمريكا هي ما يشل أيديهم عن الرد، وهي ما يدفعهم للتعاون مع سيدتهم أمريكا وكيان يهود المجرم الذي يسفك دماء أهلنا في غزة منذ نحو عامين. على البلاد الإسلامية، وإيران في طليعتها، أن تعلنها حرباً شاملة على أمريكا وكيان يهود. وهذا الهجوم هو أصلاً إعلان حرب حتى بمقاييس ما يسمى بـ"المجتمع الدولي" الذي يتشدقون به ليل نهار. فالقانون الدولي الذي يخدمونه كالأرقاء يقول إن أي اعتداء على أرضك هو إعلان حرب. هؤلاء الحكام لا يطبقون شرع الله، بل لا يحترمون حتى القوانين التي يتخذونها إلهاً من دون الله.
----------
البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز
أكد التلفزيون الإيراني، يوم الأحد، أن البرلمان وافق على إغلاق مضيق هرمز، ردا على الهجمات الأمريكية التي طالت ثلاث منشآت نووية في إيران، تزامنا مع استمرار التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب. وذكر التلفزيون أن "البرلمان الإيراني وافق على غلق مضيق هرمز، والقرار النهائي بشأن الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية". في غضون ذلك، أفادت قناة "برس تي في" الإيرانية بأن "قرار إغلاق مضيق هرمز مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران"، وذلك تعليقا على التقارير التي أفادت بموافقة البرلمان على الإجراء. ولم يحسم بعد قرار إغلاق المضيق، الذي يمر عبره حوالي 20 بالمئة من تدفقات النفط والغاز العالمية. لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال لنادي الصحفيين الشباب يوم الأحد إن إغلاق المضيق مطروح "وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر".
إيران، بدل أن تلقن أمريكا درساً يردعها وينسيها وساوس الشيطان، تختار أن ترد رداً باهتاً لا يوجع ولا ينفع! إن الرد على العدوان يكون بكيل الصاع صاعين، لا بهذا الذل والهوان! إن صمت البلاد الإسلامية وعجزها المخزي عن الرد على الهجمات التي تستهدف أرضنا وأهلنا على يد يهود وأمريكا هو ما يزيدهم غطرسة وصلفاً. إذن، فكل هذه الجرأة والعدوانية من أمريكا والصهاينة سببها جبن الحكام الخونة وتخاذلهم. والله لو أنهم ثأروا لمظلوم واحد أو لشهيد واحد، كما كان عهدنا أيام عزة الإسلام ودولته، لما رأينا اليوم يهودياً واحداً يدنس أرضنا، ولا أمريكياً واحداً يقصفنا في عقر دارنا.