- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025/04/24
كيان يهود وفرنسا يحذران من إقامة الخلافة في المنطقة
قال رئيس وزراء كيان يهود في مؤتمر صحفي بثته وسائل الإعلام مباشرة ومنها الجزيرة يوم 21/4/2025: "لن نسمح بإقامة خلافة على شاطئ البحر المتوسط". وأضاف "ولن نقبل بوجود دولة الخلافة هنا أو في لبنان ونعمل على ضمان أمن إسرائيل".
جاء ذلك عقب المسيرات والاعتصامات التي نظمها شباب حزب التحرير في لبنان وتركيا وتونس وبنغلادش وباكستان وإندونيسيا وغيرها من البلاد مطالبين بإقامة الخلافة، ومذكّرين بأنها هي الحل لإنقاذ أهل غزة وسائر فلسطين من وحشية كيان يهود ومن ورائه أمريكا وغيرها من قوى الشر. وذكر شباب الحزب أن الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية متآمرة مع كيان يهود إما باستمرار التطبيع والعلاقات التجارية معه، أو بصمتها تجاه ما يحدث لإخوانهم في غزة وعدم تحريكها الجيوش لإنقاذهم. فدعوا في خطاباتهم إلى وجوب تحريك الجيوش والعمل على إسقاط هذه الأنظمة.
----------
رئيس السلطة الفلسطينية يصف المجاهدين في غزة بـ"أولاد الكلب"
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في خطاب مطول له يوم 23/4/2025 يصف المجاهدين في غزة بـ"أولاد الكلب" ويطالبهم بتسليم الرهائن ليهود بلا ثمن، فيقول "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وسدوا ذرائعهم". فيظن أنه إذا سلموا الرهائن سيتوقف كيان يهود عن القتل والتدمير! بل إن هذا الكيان الغاصب لفلسطين سيؤكد أن سياسته الهمجية تؤتي ثمارها عندما يقتل ويدمر! وكما استسلم عباس ومنظمته المسماة كذبا وزورا منظمة التحرير وأصابهم الوهن والهوان والذل وقبلوا العيش الذليل تحت بسطار (حذاء) يهود كما ذكر، بل عملوا على خدمة كيان يهود تحت مسمى التنسيق الأمني.
وأشار عباس في خطابه أنه ومنظمته تنازلوا وقبلوا بنحو 22% من فلسطين ولكن يهود والأمريكان غدروا بهم ولم يعطوهم شيئا! فهو يعرف أن سياسة التنازلات لا تؤتي خيراً وإنما شراً وبعده شر، ولكنه مصرّ على هذه السياسة ويطالب المجاهدين في غزة بتسليم الأسرى وتسليم سلاحهم ورقابهم، واتهمهم أنهم هم السبب في الذي حصل في غزة، ولم يقل إن وجود كيان يهود هو المشكلة ويجب إزالته ومقاومته حق، بل أصر على أنه يريد التعايش مع كيان يهود وإقرارهم باغتصاب 78% من فلسطين كما ذكر في خطابه. علما أن 22% التي يجب أن يعترف فيها بدولة فلسطينية قد أصبحت تحت سيطرة يهود فعليا ولا يمكن إقامة دولة فلسطينية عليها عمليا، وأعلن كيان يهود رسميا عن طريق برلمانه (الكنيست) أنه يرفض إقامة دولة فلسطينية. وأمريكا لم تعد تتحدث عن مشروع حل الدولتين الذي طرحته، بل تريد أن تسيطر على غزة وتهجر أهلها، وتصف الضفة الغربية بأنها يهودا والسامرة وليست أرضا محتلة.
----------
الرئيس الأمريكي سيزور السعودية وقطر والإمارات
أعلن البيت الأبيض على لسان المتحدثة باسمه كارولين ليفيت يوم 23/4/2025 أن الرئيس الأمريكي ترامب سيزور السعودية وقطر والإمارات خلال الفترة بين 13- 16 أيار المقبل.
ووصف ترامب علاقاته بالشرق الأوسط بالجيدة. إذ تلبي دول المنطقة قاطبة طلباته المالية والسياسية بلا تردد بل بزيادة. حيث قال ترامب بعد توليه الحكم إنه سيقوم بأول زيارة خارجية إلى السعودية إذا دفعت 500 مليار دولار، فرد عليه ولي العهد والحاكم الفعلي للنظام السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي معه يوم 23/1/2025 بأنه سيدفع 600 مليار دولار لأمريكا تحت مسمى استثمارات تجارية على مدى 4 سنوات. فطمع ترامب وقال سيطلب أن يكون الرقم كاملا تريليون دولار.
وزاودت عليها الإمارات التي أعلنت يوم 21/3/2025 على لسان نائب حاكم إمارة أبو ظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان بعد لقائه ترامب في البيت الأبيض يوم 18/3/2025 أنها ستدفع لأمريكا 1,4 تريليون دولار تحت مسمى استثمارات على مدى 10 سنوات.
ولم تعلن قطر عن مقدار استثماراتها الجديدة في أمريكا، وربما تعلن أثناء زيارة ترامب لها، إلا أنها أعلنت على لسان محمد الجردان رئيس استثمارات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في جهاز قطر للاستثمار يوم 22/1/2025 أن الجهاز "يدير أصولا بقيمة 510 مليارات دولار، وهو من أكبر المستثمرين في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة". وكان وزير الاقتصاد والتجارة القطري أحمد بن جاسم آل ثاني في تاريخ سابق قد ذكر أنه يوجد في قطر أكثر من 650 شركة أمريكية.
علما أنه يوجد في قطر أكبر قاعدة أمريكية عسكرية واستخباراتية وهي قاعدة العديد حيث انطلقت الطائرات الأمريكية منها وهاجمت أفغانستان والعراق وسوريا على مدى 20 عاما، فقتلت مئات الآلاف من أبناء المسلمين ودمرت مدنا كاملة كالرقة والموصل والرمادي. وتقوم قطر بدور العرّاب في مسألة غزة لحساب أمريكا وكيان يهود.
كما تنتشر القواعد الأمريكية العسكرية على طول منطقة الشرق الأوسط من تركيا إلى سوريا والعراق والأردن ومصر ودول الخليج، وحكامها أصبحوا خاضعين خانعين للإملاءات الأمريكية ومحاربين للمخلصين العاملين على تحرير المنطقة من الاستعمار الأمريكي والغربي بكل أشكاله العسكرية والاقتصادية والسياسية والفكرية، والعاملين على إقامة الخلافة وإنهاض الأمة الإسلامية وتوحيدها.
----------
النظام السعودي يعزز شراكته الاستراتيجية مع الهند
استقبل ولي العهد والحاكم الفعلي للنظام السعودي محمد بن سلمان يوم الثلاثاء 22/4/2025 رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في قصره بمدينة جدة كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وذكرت الوكالة أنه صدر بيان مشترك في اليوم التالي جاء فيه أن الجانبين أجريا "مباحثات بناءة حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والهند، وترأسا الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي" وأعربا عن "ارتياحهما لنتائج عمل اللجنتين الوزاريتين في مجال التعاون السياسي والأمني والاجتماعي والثقافي والتعاون الاقتصادي والاستثمارات".
علما أن الهند أعلنت أنها لا تعترف بملايين المسلمين المقيمين في الهند، وقد أعلنت حربها على الإسلام والمسلمين ودمرت مساجد عديدة وحولتها إلى معابد وثنية وأعلنت عن ضم كشمير الإسلامية التي تحتلها وبدأت بالتضييق على أهلها.
وتصادف أثناء الزيارة يوم 23/4/2025 أن قامت جماعة كشميرية بهجوم على هندوس قدموا إلى كشمير، حيث تشجع الحكومة الهندية الهندوس العمل على الاستيلاء على الأراضي الإسلامية في كشمير تحت مسميات الاستثمار، فقتلوا منهم نحو 26 شخصا وجرحوا نحو 17 شخصا. وعلى الفور قام النظام السعودي باسم وزارته الخارجية بإدانة الهجوم واعتبره (إرهابيا) من دون أن يشير إلى الاحتلال الهندوسي لكشمير ومحاولة استيلاء الهندوس على أراض كشميرية وطرد أهلها منها. علما أنه لم يكن مسموحا للهندوس تملك أي أراض في كشمير المحتلة قبل إعلان إلغاء الحكم الذاتي لكشمير وضمها إلى الهند عام 2019 بموافقة أمريكية وبتواطؤ من حكام باكستان خاصة وحكام البلاد الإسلامية عامة حيث لم يتحركوا ضد القرار الهندي الغاشم واستمروا في العلاقات السياسية والتجارية مع النظام الهندي.