- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/02/17م
العناوين:
- · قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى بالضرب والغاز.. وحماس تعلق
- · القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي.. هكذا حضرت غزة وقضية التهجير
- · ولي العهد الأردني يلتقي السيسي في القاهرة.. والأخير: مصر تعد خطة لغزة
التفاصيل:
قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى بالضرب والغاز.. وحماس تعلق
اعتدت قوات الاحتلال يوم الأحد، على الأسرى الفلسطينيين في أحد أقسام سجن عوفر غربي مدينة رام الله، فيما أكدت حركة حماس أن هذا سلوك إجرامي همجي يعكس طبيعة الاحتلال الفاشية والإرهابية. واعتدت قوات الاحتلال على الأسرى بالضرب المبرح بالهراوات والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات الاختناق، وسط مناشدات للمنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياتهم. ويتزامن هذا الاعتداء على الأسرى، مع استمرار صفقة تبادل الأسرى التي تجري بين الاحتلال والمقاومة والتي بموجبها يتم الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى. ولم يتوقف الاحتلال عن إجرامه بحق الأسرى حتى في لحظات الإفراج، إذ إنه تعمد إهانتهم، واعتدى عليهم بالضرب والإذلال، في محاولة يائسة لقتل فرحة الحرية.
اليهود، وكما شهد التاريخ وكما وصفهم خالقهم، لا يلتزمون بعهد ولا يوفون بوعد، وهم أهل غدر وخيانة. فبالرغم من توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فهم مستمرون في انتهاك بنود الاتفاقية. بل إنهم يستغلون الاتفاقية لتعزيز مواقعهم وتقوية صفوفهم استعداداً لجولة جديدة من العدوان؛ فها هم يكررون في الضفة الغربية ما فعلوه في غزة حرفيا، من قتل جماعي واعتقالات تعسفية وهدم للمجمعات السكنية وتفجير المنازل وتدمير البنية التحتية. ولذلك من الواضح أن فلسطين لن تتحرر ولن تتم حماية شعبها إلا باقتلاع هذه الأنظمة الخائنة واستبدال القيادة الإسلامية المخلصة بها، دولة الخلافة الدرع الواقية للمسلمين كما وصفها رسولنا ﷺ.
-----------
القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي.. هكذا حضرت غزة وقضية التهجير
اختتمت، الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي، والتي شارك فيها قادة الدول الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية ووفود من خارج الاتحاد. وعلى مدى يومين، انصبت النقاشات، على مواضيع رئيسية بينها الصراعات التي تمزق القارة، ومواضيع التنمية ومبادرة "إسكات المدافع" في القارة. وقد حضرت غزة وقضية التهجير بقوة في نقاشات وقرارات المشاركين في القمة، حيث حرص العديد من المتدخلين على تأكيد مواقفهم الرافضة لدعوات التهجير القسري لأهل غزة، التي صدرت عن رئيس أمريكا ترامب، ورئيس وزراء يهود نتنياهو. وقد عبر القادة الأفارقة في البيان الختامي للقمة، عن إدانتهم الشديدة لعدوان الاحتلال على غزة، وخطط تهجير أهلها.
إن هذه القمم، سواء أكانت أفريقية أو عربية، ما هي إلا محطات لتنفيذ أجندة القوى الاستعمارية، وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا. فهذه الدول تسعى جاهدة لفرض سياساتها على دول العالم الثالث، وتسخير هذه القمم لتمرير مخططاتها الاستعمارية، دون أدنى اعتبار لمصالح الشعوب أو قضاياها الحقيقية. فقضية فلسطين، وغيرها من قضايا الأمة المصيرية، تبقى مجرد شعارات للاستهلاك الإعلامي، ولا يتم اتخاذ أية خطوات جادة لحلها. والقرارات التي تصدر عن هذه القمم، لا تتعدى كونها حبراً على ورق، لا قيمة لها على أرض الواقع. وهذه القمة، كغيرها من القمم العربية التي ستعقد في الرياض والقاهرة يومي 20 و27، لن تكون إلا منصة لمناقشة وتنفيذ مخطط أمريكا لتهجير شعب غزة، كجزء من مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية. ولعل خير مثال على ذلك هو أن القرارات التي اتخذت في هذه القمم منذ إنشائها لم يتم تطبيقها على أرض الواقع، وخاصة تلك المتعلقة بفلسطين وقضايا الأمة الحاسمة.
-----------
ولي العهد الأردني يلتقي السيسي في القاهرة.. والأخير: مصر تعد خطة لغزة
استقبل رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، الأحد، ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله، وبحث معه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى البلدين. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الأمير الحسين، نقل للسيسي تحيات عبد الله الثاني، وتقديره لدور مصر تجاه القضايا العربية، وتعزيز استقرار المنطقة. وأكد البيان على "دعم الأردن للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار غزة، وجهود استضافة القمة العربية المزمع عقدها في 27 شباط/فبراير الجاري". وجدد الجانبان التأكيد على "موقف الأردن ومصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق". وأشارا إلى "ضرورة ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية للأهل في القطاع". وحذرا من "خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
تواصل مصر والأردن، تحت ضغط أمريكا، التعامل مع خطة تهجير أهل غزة وتسليم القطاع لأمريكا، وذلك بما يضمن الحفاظ على استقرار أنظمتهما وعدم تعريضها للخطر. وكشفت التقارير الإخبارية أن مصر، في محاولة للتأثير على الموقف العربي، تعمل على وضع خطة بديلة لخطة ترامب بشأن غزة، والتي من المقرر أن تعرضها على القادة العرب في القمتين المرتقبتين في الرياض والقاهرة. ويُرجّح أن تكون مصر قد عقدت لقاءً مع الأردن قبل انعقاد القمة لبحث الخطة التي أعدتها، وهي خطة لا تسعى إلى حل جذري للقضية الفلسطينية، بل تهدف إلى تسليم غزة والضفة الغربية لكيان يهود. إن هؤلاء الحكام عاجزون عن تحدي سيدتهم أمريكا، لأن بقاءهم في السلطة مرهون بدعمها، وهم يحصلون على مساعدات مالية بمليارات الدولارات منها كل عام. ولذلك، لا يمكن لمصر والأردن رفض خطة ترامب. والمشكلة الوحيدة بالنسبة لهم هي كيفية جعل شعوبهم يقبلونها دون التسبب في سقوط عروشهم.