- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/12/12م
العناوين:
- زوال الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين وقيام الخلافة خشية أمريكية وغربية حقيقية.
- هرب الطاغية ولم يسقط النظام: فكرة سحب السلاح من الثوار والعفو عن الشبيحة فكرة خطيرة وهي لحماية النظام وإعادة تدويره.
- مؤسس وراعي السجون في إدلب يعتزم حل أجهزة الأمن الأسدية وإغلاق سجونها.
التفاصيل:
ذكّر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان له الأربعاء بأن أمريكا لا تنفكّ عن التعبير عن مخاوفها من زوال الأنظمة العميلة من بلاد المسلمين، فهذا مستشارها للأمن القومي جيك سوليفان يؤكد على أنّها ستعمل على تقوية الأردن وكيان يهود والعراق حتى لا ينتقل صراع سوريا إليها، وقبل بضعة أيام شدّد وزير خارجيتها أنتوني بلينكن في كلمته أمام مؤتمر وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) على ضرورة منع عودة دولة الخلافة. وأشار البيان إلى: أن الجمر ما زال تحت الرماد، وبقيت الشعوب تتطلّع إلى اليوم الذي تتخلّص فيه من الأنظمة العميلة التي تحكمها بغير شرع الله، وتقيم فيه الخلافة الحقيقية التي تحكمها بالإسلام. وأكد البيان: أنّ أشدّ ما تخشاه أمريكا والدول الكبرى، هو قيام الخلافة الراشدة، ونؤكد أنّ خوف الطغاة حكام المسلمين حقيقي، بل ها هم يتحسسون رؤوسهم بعدما رأوا تخلّي أمريكا عن عملائها الذين ثارت عليهم شعوبهم، فلم تنفعهم بشيء. وختم البيان مؤكدا: أنّ المسلمين لن يهدأ لهم بال، ولن يستقر لهم قرار حتى يتخلّصوا من حكامهم المجرمين العملاء، ويقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ويتخلّصوا من نفوذ الكفار المستعمرين في بلادهم، وإنّ ذلك لكائن قريباً بإذن الله تعالى، وإنّ غداً لناظره قريب.
نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز أكد فيها: أن بشار هرب ولكن النظام لم يسقط، وفكرة سحب السلاح من الثوار والعفو عن الشبيحة فكرة خطيرة وهي لحماية النظام وإعادة تدويره والقضية ليست طائفية فكل المجرمين سيُحاسبون.
شهدت الساحة السورية تصريحات ومواقف دولية تركّز على وحدة الأراضي السورية، ومعالجة قضايا الأمن والتطورات الميدانية. وركّز المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية على أهمية السيطرة على كامل البلاد، مع التركيز على الحوكمة واستعادة الخدمات. في الوقت نفسه، أشادت وزارة الدفاع الأمريكية بخطوات تأمين الأسلحة الكيماوية، بينما ربط المبعوث الأممي شطب "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب بسلوكها المستقبلي، وقال المتحدث باسم "بنتاغون" إنّ الوزارة لديها وسائل لنقل الرسائل إلى "هيئة تحرير الشام" عبر قنوات خلفية.
قال الجولاني أحمد الشرع مختطف الأحرار والمجاهدين الصادقين والذين تعجّ بهم سجونه بإدلب، لوكالة “رويترز”، الخميس، إنه سيقوم “بحل الأجهزة الأمنية التابعة لنظام أسد المخلوع وإغلاق السجون السيئة السمعة. بينما دعت إدارة العمليات العسكرية في بيان، للالتزام بالتعليمات الصادرة عنها فيما يخص عدم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات، تحت طائلة المحاسبة. والتقى الجولاني بنظيره في غرفة عمليات الجنوب، أحمد العودة، الذي أحرق وأعوانه السجلات والوثائق الأمنية بدمشق، وقالت غرفة عمليات الجنوب إن الاجتماع "خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة حوران وتنسيق الجهود العسكرية والمدنية في ظل الحكومة الجديدة". وأضافت: "اجتماع اليوم خطوة مهمة نحو توحيد جهود قوى الثورة بقيادة مركزية موحدة تحفظ حقوق الجميع".
لأول مرة في تاريخهم، بدأ سكان العاصمة دمشق بشراء البضائع والتعامل بالدولار على الملأ دون خوف من مساءلة أو ملاحقة قانونية، وليس ذلك فحسب، بل بدأت المحلات تضع أسعار بعض المنتجات وخاصة المهربة بالدولار معلنين أنهم يقبلون التعامل بهذه العملة التي كان التعامل بها جرماً كبيراً في ظل نظام أسد.
تواصل قوات احتلال يهود تجاوزاتها بحق المدنيين في قرى وبلدات ريف القنيطرة عند الحدود مع الجولان المحتل، فبعد أن توغلت في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، عمدت قوات الاحتلال إلى إجبار المدنيين على إخلاء منازلهم وتهجيرهم منها في بلدتي الحضر والحميدية، بينما دخلت القوات إلى قرية أم باطنة وقامت بتمشيطها بشكل كامل ومن ثم تمركزت على أطراف القرية، وذلك في إطار استمرار تعزيز وجودها في المنطقة العازلة والذي يأتي بالتزامن مع الغارات الجوية المكثفة جداً والتي أسفرت عن تدمير شبه كامل لترسانة جيش سوريا المستقبل، حيث بدأت هذا التصعيد الخطير على الأراضي السورية بعد ساعات قليلة من إعلان هروب الطاغية أسد.
تداول نشطاء اليوم الخميس، مقطع فيديو يظهر شخصا أمريكي الجنسية، عثر عليه حارس في بلدة الذيابية بدمشق، الأنباء تشير إلى أنه الصحفي الأمريكي "أوستين تايس"، المفقود منذ 12 عاماً في سجون النظام الذي أعلن لعدة مرات عدم وجوده لديه، وقام أحد الأهالي في بلدة الذيابية بريف دمشق بنقله إلى منزله. لم يتوضح مصير الصحفي الأمريكي حتى اليوم. بينما أشارت مصادر إلى أن الشخص الذي عثر عليه هو أيضا أمريكي الجنسية ومن ولاية ميزوري، وأن الشخص الذي وجد في ريف دمشق اسمه ترافيس.
في بيان صادر عن مصادر وزارة الدفاع التركية حول ضريح سليمان شاه، تم الإشارة إلى أن "تقدم الجيش الوطني في المنطقة وعمليات تطهيرها من الإرهاب لا تزال مستمرة.". وزارة الدفاع، قدمت توضيحاً حول ما إذا كان سيتم نقل ضريح سليمان شاه إلى مكانه القديم بعد تطهير قرية كاراكوزاك في شمال سوريا من الإرهاب. قالت مصادر الوزارة: " نتابع التطورات عن كثب. سيتم تقييم هذا الموضوع في حال توافر الظروف المناسبة على الأرض".
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن اتصالاتها مع تركيا مستمرة بشأن تطورات الوضع في سوريا إثر سقوط نظام بشار الأسد. جاء ذلك في تصريح لنائبة متحدث البنتاغون، سابرينا سينغ، الخميس، في مؤتمرها الصحافي اليومي.
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى الأردن مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إنّ بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الملك الأردني عبد الله الثاني ووزير خارجيته في مدينة العقبة (على البحر الأحمر).
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الخميس إن المستشار الألماني أولاف شولتس والملك الأردني عبد الله يتفقان على أهمية العملية السياسية الشاملة في سوريا، وذلك بعد اتصال هاتفي بينهما. وأضاف المتحدث في بيان “اتفق كلاهما على أن عملية سياسية شاملة في سوريا شديدة الأهمية الآن وأن من الضروري دعم العملية الانتقالية. وشدد كلاهما على أهمية حماية الأقليات العرقية والدينية”. وتابع أن الزعيمين شددا أيضا على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن الانتقال في سوريا يجب أن يؤدي إلى “حكم موثوق وشامل” بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. ويدعو هذا القرار، الذي تمت الموافقة عليه في عام 2015، إلى عملية سورية تتولى الأمم المتحدة تسهيلها، والتأسيس لحكم غير طائفي في غضون ستة أشهر وتحديد جدول زمني لعملية صياغة دستور جديد.
أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، لتفعيل ما يسمى بآلية “الرد السريع” وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.