- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/12/06م
العناوين:
- فصائل الثورة تُحكم سيطرتها على حماة وتلبيسة والرستن وتتوغل بمدينة حمص وغرفة عمليات الجنوب تبدأ معركتها نحو دمشق.
- «حزب إيران» يَنفض يده من جيش أسد لكنه «يَستنفر» على الحدود ويرسل عددا صغيرا من "القوات المشرفة" إلى حمص.
- خشية تقدم الفصائل حتى الحدود: جيش يهود يعلن بدء تدريبات عسكرية جنوب هضبة الجولان وشمال غور الأردن.
التفاصيل:
عمّت مظاهر الفرح والاحتفال في مدينة حماة بعد تحريرها وخرج الأهالي في مظاهرات حاشدة، وأسقطوا تمثال الهالك حافظ أسد وسط المدينة، احتفالاً بطرد قوات النظام. وفي نفس السياق شهدت مدينة سلمية، ثاني أكبر مدن محافظة حماة، انسحاب قوات النظام منها، ودخول الفصائل إليها. وخرجت مظاهرات حاشدة في مدينة سلمية تطالب بإسقاط النظام، تخللها حرق لصور بشار أسد، وبحسب مراسل الأناضول، سيطرت الفصائل صباح الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة التابعتين لمحافظة حمص، قبل أن تبدأ التوغل في حي الوعر غربي مدينة حمص، وتمكنت الفصائل من السيطرة على بلدة الدار الكبيرة التي تبعد أكثر من 1 كيلومتر فقط عن الكلية الحربية بحمص والتي تعتبر أكبر كلية عسكرية في سوريا، وسط انسحاب العديد من ضباط وعناصر من قيادة الفرقة 26 دفاع جوي في منطقة تير معلة بريف حمص الشمالي.
نقل موقع” جنوبية” اللبناني اليوم الجمعة عن مصادر بقاعية تأكيدها أن “حزب إيران اللبناني” جهز عشرات المسلحين على الحدود مع حمص دون أن ينتشر في مواقع قتالية ظاهرة منعاً للاستهداف لكنه يتهيب لحظة سقوط جيش النظام الأسدي في الساحل السوري وحمص. ونقلت قناة العربية بأن "حزب الله" أرسل عددا صغيرا من المشرفين الليلة الماضية من لبنان إلى حمص، ووفقاً لوكالة "رويترز". أفاد مصدران أمنيان بأن الحزب أرسل الليلة الماضية عددا صغيرا من "القوات المشرفة" من لبنان إلى سوريا بهدف المساعدة في منع الفصائل من الاستيلاء على مدينة حمص ذات الأهمية الاستراتيجية.
بعد إعلان بدء معاركها في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، بهدف الوصول إلى دمشق وإنهاء حكم النظام. سيطرت "غرفة عمليات الجنوب" على بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية في ريف درعا بشكل كامل. وسيطرت الفصائل، اليوم الجمعة، على حواجز ومقرات عسكرية تابعة لنظام أسد في مدن "انخل و"نوى" والجيزة، بعد ساعات من توجيه تحذيرات لعناصر النظام بضرورة الانشقاق.
أكد مسؤولون استخباراتيون من كيان يهود لموقع "أكسيوس" الأميركي أن سقوط نظام دمشق بات وشيكاً أكثر مما كان عليه سابقاً، وقال مسؤولان كبيران للموقع إن مسؤولي الاستخبارات "فوجئوا بانهيار خطوط دفاع جيش النظام بشكل أسرع من المتوقع، واتفق مسؤول أمريكي على أن خطوط الدفاع لجيش النظام "تنهار بسرعة"، مضيفاً أن قوات النظام "لا تقاتل بشكل فعلي". وأضاف "لا نعتقد أن النظام في خطر مباشر، ولكن هذا التحدي الأكبر الذي يواجه أسد خلال العقد الماضي". وذكر المسؤول الأمريكي أن الأنظمة في كيان يهود ومصر والأردن أعربت للولايات المتحدة، خلال الأيام الأخيرة، عن قلقها إزاء التطورات في سوريا، واحتمال حدوث تحول دراماتيكي داخل البلاد.
أعلن جيش يهود، في بيان الجمعة، عن بدء تدريبات عسكرية جنوب هضبة الجولان ومنطقة شمال غور الأردن المحتلتين. في إطار رفع الجاهزية والاستعداد". ولم يفسر الجيش أسباب هذا التمرين المفاجئ. بدورها، أشارت هيئة البث العبرية، الجمعة، إلى خشية الكيان من تقدم الفصائل في سوريا حتى حدود الجولان. وقالت: "عقد رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو مساء الخميس جلسة حول الموضوع، ويُخشى من أن يتقدم المتمردون جنوبا حتى الحدود مع الجولان".
تتوالى التصريحات العراقية منذ أيام حيال التطورات الميدانية في سوريا، لتنتقل من تلويح بالتدخل لمصلحة النظام السوري، إلى حالة “نأي بنفس” وتجهز لأي تطور. أحدث هذه التصريحات جاء اليوم، الجمعة، على لسان رئيس “هيئة الحشد الشعبي”، فالح الفياض، الذي قال إن الأزمة السورية حدث داخلي، لكن العراق يتحسب لأي طارئ لمواجهة “العصابات الإرهابية”. وأضاف الفياض أنه لا يمكن للعراق غض الطرف عندما تتحكم بسوريا من وصفها بـ"الجماعات الإرهابية". وبيّن الفياض أن العراق وإن لم يكن طرفاً في الأزمة فإن عليه الوقاية في ظل ما يجري في دولة مجاورة له، وسوريا تمثل حالياً المجال الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق.