نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/09/19م

العناوين:

• الحراك الثوري يرفض الوصاية التركية وفتح المعابر ويندد بجرائم الجولاني ويدعو لاستعادة القرار وفتح الجبهات.
• تكامل قذر للأدوار مع الجولاني وإجرامه: جندرما أردوغان تعتقل عدداً من شباب حزب التحرير عقب مظاهرة الأحرار في عفرين.
• بموازاة لقاءاتها الدولية في نيويورك: نائب وزير الخارجية التركية يجتمع مع هيئة التفاوض الخيانية، أملا بتنفيذ القرار الأممي!!

التفاصيل:

إرضاءً للمعلم التركي، عراب المصالحات مع النظام المجرم، وتنفيذاً لأوامره، وفي تكامل قذر للأدوار مع الجولاني وإجرامه بحق حملة الدعوة وزجهم في السجون ظلماً وعدواناً منذ عام ونصف، ووفق تصريح نشرته معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، فقد اختطفت الشرطة العسكرية التابعة للنظام التركي في مدينة عفرين، مساء الأربعاء، عدداً من شباب حزب التحرير إثر مشاركتهم في مظاهرة حاشدة لنصرة الحرائر والمطالبة بفتح الجبهات ومعارك التحرير ورفض فتح معابر التطبيع مع نظام البراميل والكيماوي واستعادة القرار العسكري من مغتصبيه قادة الفصائل المرتبطين بالنظام التركي. وأكد التصريح أنها محاولات بائسة من أدوات النظام التركي لإخماد جذوة الثورة المتقدة رغم أنوف المتآمرين، ثورة منصورة بإذن الله أقسم أهلها أن يكملوا طريق ثورتهم لإسقاط النظام المجرم ويسقطوا في طريقهم كل خائن ومتآمر ومرتبط بأعداء الله من أنظمة الضرار. وأكد أنه تغول جديد لن يزيد شباب الأمة إلا ثباتاً وإصراراً على تحقيق أهداف الثورة مهما كلفها ذلك من تضحيات بعد أن أثبتوا بفضل الله أنهم أهل الثبات وأهل التضحيات، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). من جانبه، علق رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد بالقول: عندما يكشف المخادعون عن وجوههم المجرمة فتيقن أن نهايتهم قد اقتربت.. وطالب كل ثائر حر.. أن أعيدوها سيرتها الأولى فالخطب جللٌ.. وفي السياق، خرجت مظاهرة ليلية للأحرار في مدينة صوران، وأقام الأحرار وقفة في مدينة إعزاز، نصرة للمختطفين لدى الشرطة العسكرية بعد مظاهرة عفرين، وفي كلمة من خيمة اعتصام الأحرار أمام معبر أبو الزندين بخصوص ما حدث من مظاهرة حاشدة في مدينة عفرين نصرة للحرائر وطالبت باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات على النظام المجرم. قال الناشط السياسي أ. منير ناصر: (تسجيل) وعلق الناشط السياسي أحمد معاز بالقول: (تعليق)

تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، فطالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضت فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، أكد فيها أن الجولاني يسرّع في خطوات التطبيع والتسليم للنظام المجرم، بالتوازي مع عمليات التخدير المتواصلة للحاضنة الثورية، عبر الرياضة والأولمبياد والمعارض والمولات وأسواق إدلب، ونشر شورى دير حسان" بيانا لحرائر البلدة بخصوص الاعتداء على الحرائر من قبل شبيحة الجولاني في إدلب: (بيان الحرائر)

أمهلت هيئة الجولاني، الأربعاء، قاطني مخيم “مريم” قرب قرية حربنوش شمالي إدلب، 48 ساعة لإخلائه، بهدف استثمار أرض المخيم في مشروع استثماري لصالح خزينتها. وذكر أحد النازحين في المخيم أن 85 عائلة أصبحت بلا مأوى بعد أن تم إبلاغهم من قبل الفرق الميدانية التابعة لمكتب “التنمية”، أحد الأذرع الاقتصادية للهيئة، بضرورة إخلاء المخيم خلال 48 ساعة دون تقديم أي بدائل للسكن. وأضاف النازح لنورث برس أن مكتب “التنمية” يبرر عملية الإخلاء بأن السكان لا يدفعون أجرة الأرض، والتي تقدر بـ 250 دولاراً أمريكياً شهرياً من جميع العوائل. وتسبب قرار إخلاء المخيم في حدوث مشكلات للسكان، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء. ويعمل مكتب “التنمية” بشكل رئيسي في إدارة الشؤون السكنية، بما في ذلك العقارات والمخيمات، بالإضافة إلى إدارة استثمارات في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، لصالح هيئة الجولاني.

نقلت شبكة "شام" عن مصادر قيادية في فصيل "صقور الشمال" شمالي حلب، أن قيادة الفصيل تلقت تهديدات باستخدام القوة ضدها، وسط تحشيد عسكري واضح لفصائل "القوة المشتركة" في الجيش الوطني بدعم "الحكومة المؤقتة"، في مناطق عفرين وشمالي حلب. وأوضحت المصادر، أن قيادة "القوة المشتركة" تضغط على فصيل "صقور الشمال" منذ أشهر لحل نفسه ضمن صفوفها، مدعومة بضغوطات تركية، قبل أن يخرج الأمر للعلن مع رفض الفصيل الانصياع للضغوطات، فجاء إعلان "وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة"، حل فصيل "صقور الشمال" وتنحية قائده "حسن خيرية". ورد الفصيل بإعلانه الانضمام لـ "الجبهة الشامية"، التي أعلنت قبولها وترحيبها بالفصيل، إلا أن هذا الإعلان الذي اعتبر رفضاً لقرار "دفاع المؤقتة" خلق توتراً في المنطقة، وبدأ التحشيد من قبل "القوة المشتركة" لضرب "صقور الشمال" وإلزامه الانفكاك عن الجبهة الشامية.

نفذت الاستخبارات التركية حملة اعتقالات في منطقة “نبع السلام” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، استهدفت تجار المحروقات والمواد الغذائية كالقمح وغيرها، حيث تم اعتقال 40 تاجراً في مدينة تل أبيض بريف الرقة، واقتيدوا إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم. وجاءت هذه الحملة بعد أقل من 24 ساعة من اعتقال 10 تجار آخرين من أبناء المنطقة، جميعهم ينحدرون من قرية صكيرو الواقعة على خط التروازية الفاصل بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي عين عيسى بريف الرقة. وبحسب مصادر المرصد السوري، تم اعتقال هؤلاء التجار بتهمة تهريب مواد متفجرة من الرقة باتجاه منطقة تل أبيض.

عقد نائب وزير الخارجية التركية، نوح يلماز، اجتماعاً الأربعاء، مع وفد هيئة التفاوض التابعة للائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان آفاق الحل السياسي على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وتزامناً مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، تنشط هيئة التفاوض بشكل لافت، حيث عقدت لقاءات مع سياسيين ودبلوماسيين ومبعوثين دوليين، ركزت خلالها على إعادة الزخم الدولي للملف السوري بعد أن شهد فتورا من بعض الدول الداعمة. وخلال لقاءاتها، شددت هيئة التفاوض على تحريك العملية السياسية وفق القرارات الدولية، وخاصة بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.

كشفت هيئة البث العبرية، عن "تنسيق بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة بشأن تفجير أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها عناصر حزب إيران اللبناني ومسعفون في لبنان، رغم نفي مسبق من واشنطن". وذكرت الهيئة، "وجود تنسيق بين الطرفين بشأن عمليات التفجير التي هزت لبنان". وقالت، "خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، تحدث وزير الحرب يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن"، مبينة أن "المكالمة الأولى جرت الثلاثاء، قبل دقائق من موجة التفجير الأولى لأجهزة "بيجر" في لبنان".

شنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات على مدينة غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، مع دخول الحرب يومها الـ 349، وسط تواصل استهداف للمدنيين والمنازل السكنية في شتى أنحاء القطاع. وشنت قوات الاحتلال، فجر وصباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية. وتوعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في فيديو جديد بثته الأربعاء، الاحتلال بـ "طوفان من الاستشهاديين"، في إشارة إلى عزمها على تنفيذ عمليات استشهادية في عمق الاحتلال. وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، إلى 41,272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95,551، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.