نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/09/17م

العناوين:

• الحراك الثوري يرفض الوصاية التركية وفتح المعابر ويندد بجرائم الجولاني ويدعو لاستعادة القرار وفتح الجبهات.
• "الكيان السني" المزعوم: دغدغة لمشاعر الداخل وتنفيذ لمخططات الخارج.
• النظام التركي يأمر بحلّ فصيل “صقور الشام” وتسليم أسلحته بالكامل.. والدور قادم على جميع الفصائل!
• السنوار يطمئن الحاضنة: "المقاومة بخير" وأردوغان يعتبر مصطفى كمال، وليس عبد الحميد، مثالاً بشأن فلسطين!

التفاصيل:

في وقت متأخر من مساء الاثنين، نشرت معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أنه في محاولة بائسة لكسر إرادة الثائرين وسوقهم نحو جريمة المصالحة والتطبيع، قام جهاز الظلم العام التابع لهيئة الجولاني باختطاف الشاب بلال محمد الحوراني، أحد شباب حزب التحرير الدارسين، وذلك أثناء نشاطه في حراك الأمة المبارك الساعي لاستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم. ولفت المنشور إلى أنها محاولات بائسة من الجولاني لوأد الثورة وتسويق نفسه للغرب كي يرضى، عبر المهرجانات والمعارض ومحاربة الثوار والمجاهدين والتضييق على الناس ليخضعوا للحلول الاستسلامية وجريمة التصالح والتطبيع مع نظام الطاغية أسد برعاية النظام التركي عراب المصالحات. مؤكدا إن هذا التغول وهذا الإجرام المتكرر بحق أبناء الأمة لن يزيد أهل الثورة إلا إصراراً على قلع نهج الطغاة برمته، فمن قام ثائراً وأسقط هيبة طاغية جبار لن يعجزه فراعنة صغار لا يرجون لله وقاراً. فالحق منصور والباطل زاهق، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). وفي هذا السياق، كثفت إحدى الحرائر المشهد بعبارة قالت: عندما يُجرَّم صاحب النخوة على نخوته ويعتقل صاحب الغيرة لغيرته، فاعلم بأن من يمسك زمام الأمر ديّوث.. وتواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وكان الأبرز، مظاهرة حاشدة في مدينة إعزاز - طالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضاً لفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وكذلك وقفة احتجاجية وسط إدلب المدينة أمام جامع الحسين للمطالبة بالمعتقلين الأحرار في سجون الجولاني، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

في مقالة نشرتها معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا حول ما يسمى "الكيان السني".. وتحت عنوان: دغدغة لمشاعر الداخل وتنفيذ لمخططات الخارج وبقلم أ. منير ناصر، أكدت أن حرص الجولاني وجوقته على الترويج لمصطلح "الكيان السني" يأتي بالدرجة الأولى لإقناع الجمهور بإيقاف معركة إسقاط النظام المجرم، تنفيذا لمقررات أستانا وجنيف التي فرضت وقف إطلاق النار، وإطلاق المفاوضات بين ما يسمى المعارضة وبين عصابات أسد، لأجل ذلك يطالبون بالرضا بهذا المصطلح باعتباره "حالة اضطرارية شبيهة بحالة سايكس بيكو"! ومن جانب آخر يأتي ترويج هذا المصطلح تماشيا واستغلالا لإسلامية ثورة الشام التي برزت في كثير من شعاراتها وأسماء جمعها وكتائبها، فتم استخدام مصطلح "الكيان السني" لمحاولة دغدغة مشاعر أبناء الثورة وحاضنتها الإسلامية الرافضة للعلمانية ومنتجاتها.. ولفتت المقالة إلى إن خطورة مصطلح الكيان السني ليست كما يُروّج المضبوعون بالثقافة الغربية، من كونه يصبغ المنطقة بصفة الإرهاب، بل لأنه مصطلح سياسي يؤسس للاعتراف بحق الأقليات الأخرى بالمطالبة بكيانات مماثلة فهو تأسيس للتقسيم، وحصر لأهل الثورة في هذا الكيان الذي يفتقد كل المقومات، وهو أيضا صرف لتفكير أبناء الثورة عن ثوابتها وعلى رأسها إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. وشددت المقالة على أن العقلية التي تروّج للمصطلح لا تختلف عن العقلية العلمانية التي تعارضه من منطلق المصلحة العقلية، فكلا العقليتين تنطلقان من الواقعية المقيتة التي تفكر بما هو مسموح دوليا وغربيا، ولا تنطلق من تفكيرها من زاوية ما يجب أن يكون عليه الواقع. وهذه الزاوية من النظر تفرض رفض المصطلح كونه يأسر قوى الثورة في دائرة ما يُسمح لنا، وتؤكد على وجوب المضي في الثورة حتى تحقيق أهدافها بإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام كاملا كما أوجبه الله سبحانه وتعالى، خلافة على منهاج النبوة.

تعرض عشرات السجناء بسجن حارم شمال غرب إدلب، الاثنين، لحالات تسمم بعد دقائق من تناولهم وجبة الغداء داخل معتقلاتهم. ونقلت وكالة نورث برس عن إداري بجهاز شرطة حارم، إن “سيارات الإسعاف نقلت 30 معتقلاً إلى مشفى مدينة حارم بعضهم بحالة حرجة نتيجة تعرضهم للتسمم”. ومنعت زيارة المعتقلين أو إبلاغ ذويهم بأي معلومات عن وضعهم حتى إشعار آخر. وأوضح أن حالات التسمم وقعت في المهجع رقم 9 ويضم المعتقلين الموجهة إليهم تهم أمنية. وأضاف المصدر أن إدارة السجن بررت التسمم بسبب وجبة الغداء، وسط تشكيك بافتعال التسمم لأن وجبة الغداء وُزعت على كافة مهاجع السجن ولم يُصب أحد بأذى إلا مهجع واحد.

قال الدكتور "زهير القراط" مدير صحة إدلب، إن القطاع الصحي يواجه "صعوبات كبيرة تهدد بانهياره"، شمال غربي سوريا، عقب تخفيض التمويل الأممي، متحدثاً عن توقف الدعم عن 40 منشأة صحية في المنطقة. ولفت القراط - إلى أن خمسة مستشفيات كبرى في إدلب لم تعد تتلق أي دعم، وفي حال توقفها نهائياً سيزداد خطر انتشار الأمراض الوبائية في المنطقة، لافتاً إلى أن أكثر من 40 منشأة صحية حالياً تعاني من مشاكل ويتم تمويلها من خلال حملات التبرع كي لا تنهار.

نقلت شبكة "شام" الإخبارية عن مصدر محلي من أهالي قرية كاخرة بريف معبطلي بريف عفرين شمال حلب، تفاصيل ما جرى في القرية يومي السبت والأحد، لافتاً إلى أن القضية تعود لتسلط فصيل "السلطان سليمان شاه" على أهالي القرية وفرض الأتاوات تباعاً، نافياً ما يتم ترويجه عن خلافات بين عوائل عربية وكردية. وقال المصدر إن فصيل "السلطان سليمان شاه" فرض عبر الاقتصادية التابعة له، مبلغ قدره 8 دولارات على أشجار الزيتون العائدة للأهالي، لا سيما الأراضي التي يديرونها بناء على توكيل من أقرباء لهم مقيمون خارج المنطقة، مهددا بمصادرة الأراضي في حال رفضهم دفع الأتاوة المفروضة. وأوضح المصدر أن القضية بدأت مع اعتراض عدد من الفلاحين على القرار، مما عرضهم للاعتقال والضرب، لتتطور الأحداث في اليوم التالي مع خروج مظاهرة نسائية أمام مقر الاقتصادية التابعة للفصيل في القرية، تطالب بالإفراج عن المعتقلين وإلغاء الأتاوة المفروضة. وذكرت المصادر أن عناصر الفصيل قاموا بإطلاق الرصاص الحي في الهواء فوق التظاهرة النسائية، قبل أن ينهالوا عليهن بالضرب بالعصي والهراوات والشتائم، ما تسبب بإصابة قرابة 20 امرأة بجروح، كما منع عناصر الفصيل إسعاف المصابين للمشافي الطيبة. وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أطلق شباب خيمة اعتصام الأحرار ضد فتح معبر أبو الزندين بيانا بخصوص فرض الأتاوات في مدينة عفرين: (بيان)

أمر الجانب التركي، الاثنين، بحل فصيل “صقور الشام” في الفيلق الثاني بالجيش الوطني الموالي لأنقرة. وقطع الدعم عنه، وطالبه بتسليم أسلحته بالكامل إلى قيادة الفيلق الثاني. ويقال إن قرار الحل جاء بعد رفض الفصيل التوقيع على قرار افتتاح معبر أبو الزندين بريف حلب. ولم يصدر أي توضيح أو بيان رسمي من الفصيل المذكور. من جانبه، وفيما كتبه بقناته على منصة تلغرام اعتبر الناشط السياسي أحمد معاز أن مثل هذه الأخبار تعبر عن الحالة البائسة التي يعيشها قادة الفصائل جميعا، فبعد أن سلموا قرارهم أصبحوا موظفين مقابل لعاعة وبعض المال الحرام والدور قادم على جميع الفصائل. وأضاف الناشط: فرق كبير بين أن تكون ثائرا حرا تملك القرار وفارسا تحمي أهلك وتدافع عن ثورة شعبك وبين أجير عند هذه الدولة أو تلك تتحكم بك وتفرط فصيلك وتحل قوتك بعد أن صادرت قرارك. ولفت الناشط إلى أنه عندما نقول إن الثورة لن تنتصر قبل استعادة قرارها العسكري من هؤلاء المرتبطين فإننا نعي فعليا ما نقول، فمن لا يستطيع تحرير نفسه من الداعم والضامن لن يكون بمقدوره تحرير أرضه وشعبه. وعلى الثورة أن تجدد نفسها وتخرج مرة أخرى كما خرجت أول مرة لتؤكد على الثوابت وتخلع القادة المرتزقة الذين أضاعوا الطريق وتاهوا عن الهدف وأصبحوا ألعوبة تتحكم بهم الدول على حساب أهل الثورة.

اعتقل جيش الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، عبلة سعدات، زوجة الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الأسير أحمد سعدات من منزلها في وسط مدينة رام الله.

تتواصل الحرب على غزة لليوم الـ 347 على التوالي، التي يرتكب خلالها جيش الاحتلال كل أشكال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في القطاع الذي يُعاني دماراً هائلاً ومجاعة قاتلة. وقد خلّفت الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود.

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، الاثنين، أن "عملية طوفان الأقصى جاءت لتوجيه ضربة للمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة". وأكد السنوار أن "المقاومة بخير"، مبينا أن "ما ينشره العدو من أخبار ومعلومات يأتي في إطار الحرب النفسية". وأشار إلى أن "المقاومة تحضر نفسها لمعركة استنزاف، وستكسر إرادة العدو السياسية كما كسرت إرادته العسكرية".

بمشاركة الرئيس التركي أردوغان، أقيم حفل استلام شهادات وتسليم العلم من جامعة الدّفاع الوطني. وفي كلمته أمام الخريجين، أدلى أردوغان بالتصريحات التالية: "كيف يمكننا أن ندير ظهورنا للقدس، حيث حكم أجدادنا في سلام وهدوء ورخاء لمدة أربعة قرون؟ كيف يمكننا أن نغضّ الطرف عن أرض فلسطين، حيث قاتل الغازي مصطفى كمال لمنع العدو من غزوها؟ لماذا كان الغازي في بنغازي، لماذا ذهب إلى هناك، لماذا قاتل؟ كانت هذه خطوة هذه الروح مع حب الوطن". هذا جانب من تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. محمد أمين يلدريم: (تعليق)

قالت وزارة الخارجية الأردنية، إنها تسلمت من الاحتلال جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، منفذ عملية "الكرامة"، ليتم دفنه بعد تسليمه لذويه. وقال ناطق باسم الخارجية الأردنية في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن "الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية تواصل جهودها للإفراج عن المواطنَين الأردنيَين مصلح العودات، وحسين النعيمات المحتجزَين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، في الثامن من شهر أيلول الجاري". ونفذ ماهر الجازي عملية إطلاق نار بمسدسه الشخصي، في الثامن من الشهر الجاري في معبر "الكرامة" على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة، ما أدى لقتل ثلاثة من عناصر أمن الاحتلال.