- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/08/30م
العناوين:
- الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات.
- (الكيان السني) أسوأ مصطلح في تاريخ الثورة: ينزل منزلة الأقليات الصغيرة ويعطي الشرعية لكيانات أخرى موازية.
- جندرما أردوغان تقتل شخصا وتجرح آخرين على حدودها شمال إدلب.
- جرائم يهود لن تستعجل إلا وعد الله فيهم، وبينما الضفة تحت الاجتياح: لا يسع ملك الأردن سوى أن يبدي قلقه!!
التفاصيل:
بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: {ثوار تستعيد القرار لا تجار تعبد الدولار}، وتواصلت أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية رفضت فتح المعابر، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: أن من يطرحون فكرة (الكيان السني) هدفهم خداع أهل السنة الثائرين في سوريا، ولكنهم بأفعالهم على الأرض يشوهون كل ما يمت إلى أهل السنة بصلة، أولاً من خلال جرائمهم وخياناتهم التي باتت معروفة للجميع، وثانياً من خلال اختيارهم الخبيث لهذا المصطلح السياسي، وفيما كتبه مساء الخميس بقناته الرسمية على منصة تلغرام، أضاف عبد الحميد: لم يمرّ علينا في تاريخ الثورة أسوأ من مصطلح (الكيان السني)، ولا زالوا يلوكونه صباح مساء، عبر إعطاء الشرعية للآخرين بالمناداة بكيان علوي وآخر درزي، ومنزلين الطائفةَ التي تشكل أكثر من ثلاثة أرباع سكان البلد منزلة الأقليات الصغيرة التي تنادي بحكم ذاتي. ولو عبّروا عن فكرتهم بدولة سنية لكان الخطب أهون، مع أنه يعطي قريباً من المعنى السياسي السابق الذي نعارضه، لكنهم حينها على الأقل يمنحون كيانهم ذاك صفة الشرعية. وتساءل عبد الحميد: ألا يدركون أننا عندما نريد نزع الشرعية عن الدولة التي أقامها اليهود في فلسطين نقول إنها كيان يهود أو الكيان الصهيوني؟! نريد أن نعرف فقط في أي مدرسة تعلم هؤلاء السياسة؟! وكيف أقنعتهم مخابرات الدول بأنهم بمجرد أن فتحوا مكتباً سياسياً في إسطنبول يصبحون تلقائياً سياسيين؟! اللهم أْجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها.
أصدرت حكومة “إنقاذ الجولاني” العاملة في مدينة إدلب، الخميس، قراراً يمنع إقامة أي فعالية دون موافقة منها، ولم تحدد “الإنقاذ” طبيعة الفعاليات التي تتطلب إقامتها أخذ موافقة منها. ويأتي هذا القرار بعد ثلاثة أيام من فعالية أقامتها منظمة “بنفسج” في الملعب “البلدي” بإدلب، والتي أثارت جدلاً واسعاً، وخلقت انقساماً بين مشجع ومنتقد ومعارض. وتضمنت الفعالية التي جرت في 26 من آب الحالي، مهرجاناً احتفالياً وحمل شعلة وإضاءات اعتبرت مخالفة للثقافة والعرف والعادات وتشبهاً بالغرب، وتستخدم رموزاً لا تناسب المجتمع ولا تمثله، وأطلق عليها وصف “منكر وثقافة شركية وكفر”. وفي هذا السياق، علق الناشط السياسي المحامي الأستاذ محمد شريف في صوتية نشرها بحسابه على منصة تلغرام، فقال: ما شاهدناه أمس في إدلب من طقوس مشبوهة هي برعاية الجولاني وحكومته لنيل رضا أسيادهم الغربيين، وجاء في الصوتية: (تسجيل)
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران، الخميس، على يد الجندرمة التركية أثناء محاولتهم اجتياز الحدود تجاه تركيا، فيما تم احتجاز 11 سورياً آخرين كانوا برفقتهم. وقال مصدر محلي من قرية خربة الجوز شمال إدلب، إن “الجندرمة التركية أطلقت النار على مجموعة من الأشخاص مساء الخميس، أثناء محاولتهم العبور نحو تركيا”. وأضاف أن إطلاق النار تسبب بمقتل الشاب مروان الحج يوسف البالغ من العمر 19 عاماً وأُصيب معه شابان آخران وهما: “محمد العياش 30 عام، وطارق بيون 26 عام”. وذكر أن الجندرمة التركية أقدمت أيضاً على احتجاز 11 شخصاً آخراً كانوا برفقة الأشخاص الثلاثة وقد تم اعتقالهم من قبل الجندرمة التركية ونُقلوا إلى مركز المراقبة الواقع قبالة قرية خربة الجوز شمال الجدار الحدودي.
دعا "غير بيدرسون" المبعوث الأممي إلى سوريا، لخفض التصعيد على الصعيدين السوري والإقليمي، وقال بيدرسون في منشورات عبر حسابه في "إكس"، إلى أن العنف شكّل تهديدات جديدة للسلم والأمن، معتبراً أنه يجب مضاعفة الجهود لخفض التصعيد الإقليمي وكذلك في سوريا. ودعا "بيدرسون" للإفراج عن جميع المعتقلين لدى جميع أطراف النزاع في سوريا، خاصةً أن هذا الملف يتطلب تحركاً عاجلاَ مع استمرار الاعتقال والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري. ويطابق "بيدرسون" تحذيرات مسؤولين في مجلس الأمن الدولي الأربعاء، من أن أعمال العنف التي اندلعت الشهر الماضي في سوريا والمنطقة المحيطة بها لم تؤثر على المدنيين فحسب، بل شكلت أيضا تهديدات جديدة للسلم والأمن الدوليين، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الوضع المتوتر المستمر على العديد من الجبهات.
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر موكبا من عشرات الشاحنات محملة بالبضائع، تخرج من مدينة ميس الجبل اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة، التي تشهد مع غيرها من بلدات وقرى الشريط الحدودي قصفا عشوائيا تسبب بدمار هائل وتهجير السكان. وللمفارقة فإن مقطع الفيديو مرفق بمقطع من الأغنية الشهيرة «غابت شمس الحق» وهذا طبعا مخالف لواقع ما يحدث من تهجير قسري، سبقه دمار جزء كبير من بلدة ميس الجبل. وأكد مصدر مطلع في الشريط الحدودي، الواقعة، وأضاف «إن قوات الاحتلال أذنت لسكان ميس الجبل الخميس، عبر اليونيفيل وبمواكبة الجيش، أن يدخلوا كي يُخرجوا من منازلهم ومحالهم التي نجت حتى الآن وينقلوا ما بقي فيها من بضائع ومفروشات». كما أكد المصدر أن «غدا سيكون دور أهالي بلدة يارون الذين حصلوا على إذن بدورهم عبر قوات الأمم المتحدة اليونيفل، كما كشف المصدر أن أهالي بلدتي عيثرون وبليدا تقدموا لليونيفيل بطلب مماثل».
تواصل قوات الاحتلال اقتحامها الواسع لمدينة جنين ومخيمها وسط حصار المدينة وإغلاق جميع مداخلها ما أسفر حتى عن استشهاد 8 مواطنين وعدد من الإصابات ودمار واسع في البنية التحتية. كما تواصل جرافات الاحتلال تدمير الشوارع والبنية التحتية في الحي الشرقي من المدينة الذي شهد دماراً كبيراً منذ بدء العدوان على المدينة. وتعاني مناطق واسعة من جنين والمخيم من انقطاع المياه بسبب تدمير خطوط المياه الرئيسية بمحاذاة مستشفى جنين الحكومي، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي عن عدة حارات في المخيم بعد إطلاق قناصة الاحتلال النار على مولدات الكهرباء الرئيسية. والخميس، قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين): إن جرائم كيان يهود المتصاعدة إنما تفضح طبيعة هذا الكيان الفاسد، وتكشف عن مشروعه، وهو استفزاز أهل فلسطين من أرضهم والسعي لترحيلهم منها، إن كيان يهود، وهو يمارس كل تلك الجرائم، إنما يؤكد أن اليهود هم تماما كما وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم، أهل فساد، فهم لم يبقوا من صنوف الفساد شيئا إلا وارتكبوه، فهم يظنون أنهم بجرائمهم يستطيعون إطفاء جذوة الجهاد والصمود في أهل فلسطين، ولا يدرون أنهم ينقلون شرارتها لتتسع، وأنها ستتحول إلى نار تحرقهم بإذن الله، هم وأعوانهم من قوى الاستعمار المجرمين وعلى رأسهم أمريكا. كما أنها ستحرق الظالمين من أولياء يهود؛ من سلطة كانت على أهل فلسطين عبئا ثقيلا، ولعدوهم أمنا وعونا، ومن حكام المسلمين الذين أغروهم بالانفراد بفلسطين وأهلها، فكانوا شركاء للكيان بكل معنى الكلمة، وإلا فما معنى خذلانهم لأهل فلسطين والمشاركة في حصارهم، في مقابل إمداد عدوهم بما يحتاج من تجارة وبضاعة، ومن حراسة وحماية، ومن إسكات وقهر للشعوب وتقييد وتعطيل للجيوش؟ بل ووساطات مخزية يريدون أن يطوعوا فيها أهل فلسطين ليذعنوا لعدوهم؟! إن نور الله لا تطفئُه أفواه الكافرين، وإن ضرر يهود للمسلمين مهما بلغ فهو ليس إلا "أذى" سيهزمون بعده، وهو أذى قد لحق بالمؤمنين في ظروف توشك أن تتغير وتنقلب، وأمة الخير لا بد أن تكسر صمتها بصيحة "الله أكبر"، وحرب هؤلاء المفسدين أوشكت أن تنطفئ، وهم إنما يستعجلون وعد الله فيهم.
حذر ملك الأردن لدى لقائه وفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، من خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية. ونبه الملك إلى أن هجمات المستوطنين، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف. تعليق صحفي: المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين كالعادة يكرر ملك الأردن سمفونيته المشروخة وتصريحاته التي تحرف البوصلة، وتكشف عمق المأساة والمصيبة التي ابتلينا بها في حكامنا، فبدل أن يحرك ملك الأردن جيش الأردن، لنصرة الضفة وغزة، وتحرير الأقصى وباقي فلسطين، يكتفي بعبارات الشجب والاستنكار وإبداء التخوفات والقلق!! والأدهى من ذلك وأمر، أن القلق ليس على فلسطين وأهلها، ولا الضفة والمسجد الأقصى، بل هو قلق على عرشه وكرسيه، فهو يرجف من كل ما قد يؤدي إلى تقويض حكم السلطة في الضفة، لأنه يخشى أن يكون البديل لأهل الضفة هو الأردن. فحتى قلقه وخوفه والذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ليس نابعا من حب فلسطين وأهلها، أو تمني الخير لهم، بل هو الخوف على مستقبله وعرشه وكرسيه. حقا إن مصابنا عظيم في حكام العرب والمسلمين، ولولاهم لما بتنا أرقاما في كتاب مجازر يهود، ولما هنا عليهم فداسونا وداسوا كرامتنا وأبناءنا وأهلنا.
تسبب انهيار سد أربعات شمال مدينة بورتسودان في قتل وفقدان العشرات نتيجة السيول والأمطار الغزيرة، فيما أدى انهيار السد إلى جرف 20 قرية بشكل كلي ودمّر 50 قرية جزئيا. هذا تعليق: كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم مشرف (تعليق)