نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/08/02م

العناوين:

• ·       تواصل الفعاليات الشعبية المطالبة بإطلاق المعتقلين واستعادة قرار الثورة، في ريفي حلب وإدلب.
• ·       النظام يقصف جنوب إدلب واعتقالات مستمرة في صفوف الهيئة بتهمة “العمالة”.
• ·       باب الصداع والهوى التركي يمرر قسرا خمسين مبعدا ويتسلّم 27 فرداً حاولوا عبور الحدود.

التفاصيل:

صدر أمس الثلاثاء بيان مصور للرأي العام من أبناء عمومة الشيخ أحمد عبد الجواد أحد وجهاء قبيلة الـ"بو شعبان" وعضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا، حول عملية دهسه بالسيارة واختطافه, ليلة الاثنين، من قِبل مخابرات ما تسمى هيئة (تحرير) الشام، وجاء في البيان: (تسجيل) وفي السياق، تواصلت منذ ما يقارب ثلاثة أشهر الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري المتواصل في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات ما تسمى هيئة تحرير الشام، طالت الصادعين بالحق من مدنيين وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وكشف للحرمات، حيث خرجت الثلاثاء مظاهرات في مدن أطمة وترمانين وكللي ومخيمات أطمة الغربية وتجمع الكرامة ومخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي، ومدينة الأتارب وبلدتي بابكة والسحارة بريف حلب الغربي، ومدن الباب واعزاز وصوران وبلدة كفرة بريف حلب الشمالي وفي مخيم ريف حلب الجنوبي، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، ورفض التطبيع مع النظام المجرم، وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب.

أُصيب طفل بجروح، الثلاثاء، جراء قصف عصابات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة معربليت في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقال ناشطون إن عصابات أسد قصفت بالمدفعية الثقيلة وبشكل مباشر منازل المدنيين في قرية معربليت في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى لإصابة طفل بجروح، وأسعف للمشافي الميدانية في المنطقة، وأضافوا إن قصفا مماثلا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، استهدف بلدة النيرب ومحيط بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي.

داهمت مخابرات ما تسمى هيئة (تحرير) الشام صباح الثلاثاء، أحياء في مدينة إدلب، اعتقلت خلالها عناصر تابعين لها، بتهم “العمالة للتحالف الصليبي الدولي”. وقال مصدر إن وحدتين داهمت الصباح حي الضبيط وشارع الثلاثين في مدينة إدلب، واعتقلت 7 عناصر “3 من فرع الأمن الجنائي، و4 من سرايا المقاومة” ضمن صفوف الهيئة، وذلك لوجود أدلة على تقديمهم معلومات وملفات لجهات أجنبية، وأضاف أنه من بين المعتقلين قائد سرية عسكرية في “سرايا المقاومة” وإداري في مكتب المالية في فرع الأمن الجنائي بمدينة إدلب، وتواصل تحرير الشام حملة اعتقالاتها مستهدفة خلايا “متهمة بالعمالة الخارجية” لليوم الـ44 على التوالي، حيث تجاوز عدد المعتقلين 380 عنصراً وقيادياً ضمن صفوفها.

خرج عشرات السكان، الثلاثاء، بمظاهرة في بلدة سلوك التابعة لمدينة تل أبيض شمال الرقة مطالبين بإسقاط المجلس المحلي الموالي لتركيا، ونددوا بقراراته التعسفية والفساد الموجود داخل المجلس، وفي وقت سابق، قام المجلس المحلي بإقالة مدير الأوقاف نتيجة رفضه لتنفيذ أوامر الحكومة التركية والمجلس المحلي التابع لها في تل أبيض وقال مصدر، إن “المتظاهرين نددوا بشكل خاص بقرار فصل مدير الأوقاف خليل الإبراهيم في مجلس تل أبيض المحلي، بسبب رفضه لتوجيهات بفصل إمام مسجد فاطمة في سلوك”، وأردف أن “أمر المجلس المحلي بفصل الإمام جاء بسبب خطبته يوم الجمعة الماضي ضد القيادات والمسؤولين فيما يسمى الجيش الوطني والحكومة المؤقتة وكشفه للفساد والمحسوبيات وظلم السكان وسرقة أرزاقهم بحجج واهية وتهم باطلة”، وأضاف أن المتظاهرين رفعوا شعارات وهتفوا بها، تطالب بحل المجلس المحلي في تل أبيض و”تشكيل مجلس جديد بناءً على أصوات السكان وليس باختيار الحكومة التركية”، وأشار المصدر إلى أن الجيش الوطني الموالي لتركيا قام بتطويق موقع التظاهرة بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وسط مخاوف من اعتقالات تعسفية انتقامية.

وصل 50 لاجئاً سورياً إلى معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية بعد ترحيلهم من تركيا في إطار الحملة الأمنية التي تقودها السلطات التركية ضد ما تسميه "الهجرة غير الشرعية". وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور لعشرات من الشباب السوريين الذين ينزلون من حافلة في معبر باب الهوى بريف إدلب شمال غربي سوريا. وتستمر الحملة الأمنية على اللاجئين في عموم تركيا، وخصوصاً في إسطنبول وأنقرة. وسلّمت السلطات التركية، الثلاثاء، 27 سورياً تم احتجازهم قبل أيام من قبل الجندرمة التركية على محور عزمارين وخربة الجوز غربي إدلب، خلال محاولتهم عبور الحدود إلى الأراضي التركية. وقال مصدر إن أمنية معبر باب الهوى تسلمت السوريين الـ27 بينهم نساء وأطفال، تعرض بعضهم للضرب، وتم نقلهم بعد أخذ بياناتهم إلى كراج الانطلاق متوجهين إلى مناطق إقامتهم السابقة، وبلغ عدد السوريين الذين كانوا محتجزين لدى الجندرمة التركية على الحدود غربي إدلب وتم تسليمهم لأمنية المعبر، أكثر من 1300 شخصاً.

قُتل وجرح عناصر وضباط من قوات "الفرقة الرابعة"، يوم الثلاثاء، إثر هجوم نفذته مجموعة تُطلق على نفسها اسم "كتيبة الثائرين"، وذلك بريف محافظة دير الزور الشرقي، وقالت المجموعة في بيانٍ لها يوم الثلاثاء، إن "كتيبة أحفاد عمر التابعة لفرقة الثائرين في أرض دير الزور، استهدفت سيارة عسكرية تابعة لميليشيا الفرقة الرابعة على طريق الصالحية - البوكمال شرق دير الزور"، مؤكدةً أن الهجوم أسفر عن "قتل 3 عناصر من الميليشيا بينهم ضابط برتبة ملازم، وإصابة اثنين آخرين" متوعدةً "عصابات أسد والميليشيات الإيرانية بمزيد من الضربات والعمليات"، وفق بيانها.