نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/03/02م

العناوين:

• قصف يهودي يستهدف موقعا للنظام في القنيطرة, ومقتل وجرح العشرات بانفجار لغم في بادية دير الزور.
• كيان يهود يواصل إجرامه في فلسطين, شهيد وعشرات المعتقلين خلال 24 ساعة.
• قراءة لأمير حزب التحرير في مقترح السلام الصيني في أوكرانيا, وسبب تأخر هذه المبادرة؟ وحظها من النجاح؟.

التفاصيل:

استهدفت وحدات من جيش كيان يهود بقذائف دبابة موقعاً عسكرياً لعصابات النظام الأسدي في قرية بئر عجم جنوبي بلدة القنيطرة، دون معلومات عن حجم الخسائر. وأفاد موقع عنب بلدي أن دبابة للاحتلال استهدفت اليوم، مجموعة كانت تحاول الاقتراب من برج “الزراعة” جنوبي بلدة القنيطرة بثلاث قذائف لم تسفر عن إصابات. وانطلقت القذائف من الدبابة المتمركزة على تل عسكري في الجولان المحتل غرب بلدات بريقة وبئر عجم التابعتين للقنيطرة. وقالت حسابات إخبارية موالية للنظام، إن أصوات انفجارات سمعت بمحافظة القنيطرة ناجمة عن “اعتداء صهيوني” بقذيفتي دبابة سقطتا شمال برج الزراعة في قرية بئر عجم دون وقوع إصابات.

أفادت مصادر موالية، إن 6 مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين, بانفجار عبوة ناسفة في سيارة شاحنة كانت تقلهم لجمع الكمأة في منطقة كباجب جنوبي دير الزور، ونقل الجرحى إلى مشفى في دير الزور. وأشارت المصادر إلى أن جميع القتلى والجرحى هم من أبناء بلدة عياش بريف دير الزور الغربي.

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، تطبيع العلاقات بين النظام التركي ونظيره الأسدي، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 20 في العاصمة الهندية نيودلهي. وجاء في بيان الخارجية الروسية "هناك اهتمام خاص موجه لعمل دول المنطقة المهتمة بتطبيع العلاقات التركية السورية، وهذا يجري بالتزامن مع بذل مزيد من الجهد المشترك، للقضاء على التهديد الإرهابي".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه وإصابة 3 آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال أمس الأربعاء مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في منطقة الأغوار، بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مستوطن الاثنين الماضي. وأكدت الوزارة -في بيان لها- استشهاد الشاب محمود حمدان (22 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال اعتقال 3 فلسطينيين من المخيم خلال الاقتحام، وقالت إنهم ضالعون في عملية إطلاق النار. وقد انسحبت قوات الاحتلال من داخل مخيم عقبة جبر، بينما تواصل حصار بلدة حوارة والقرى القريبة منها جنوبي نابلس منذ الأحد الماضي. كما يحاصر جيش الاحتلال مدينة أريحا وقام بإغلاق مداخلها منذ الاثنين الماضي. في السياق اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، 15 فلسطينيا من الضفة المحتلة. وتركزت الاعتقالات في بيت لحم، والقدس، والخليل، وجنين.

صرح الممثل الدائم للصين لدى الاتحاد الأوروبي فو تسونغ بأن للصين "سياستها الخارجية المستقلة، ولن تتبع بشكل أعمى مواقف وسياسات الآخرين". جاء ذلك في مقابلة له نشرتها صحيفة Global Times اليوم الخميس، حيث تابع: "نظرا لعوامل مختلفة، فإن المشاعر المعادية لروسيا في أوروبا تتصاعد حاليا، وينعكس الكثير من المشاعر على السياسات الأوروبية، وهناك علامات على غضب تجاه الصين. أعتقد أن هذا أمر غير منطقي للغاية"، مشيرا إلى أنه "ليس من المنطقي أن تتخذ الصين موقفا مماثلا مع الاتحاد الأوروبي بشأن القضية الأوكرانية". وأشار فو تسونغ إلى أن رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي قد أوضح خلال جولته الأوروبية أواخر شباط/فبراير الماضي أن موقف بكين بشأن قضية أوكرانيا يتلخص في اقتراح واحد هو تعزيز السلام، وأكد فو تسونغ على أن زيارة أوروبا وروسيا تؤكد على سعي الصين نحو تسهيل محادثات السلام". من جانبه وفي جواب سؤال حول (الصين ومقترح السلام في أوكرانيا), وهل الصين قادرة على إيقاف الحرب؟ ولماذا تتقدم بهذه المبادرة بعد مرور عام على اندلاع الحرب؟ وما حظها من النجاح؟ أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: أن الصين لم تصرح بتأييدها للحرب الروسية، وكأنها كانت تنتظر أن تفرض روسيا أمراً واقعاً جديداً في أوكرانيا، ومع بروز ضعف الجيش الروسي فإن مواقف الصين قد سادتها حالة من التذبذب وكأنها تتراجع عن تحالفها مع روسيا. ولفت الجواب إلى: أن الصين كانت تريد أن تكون في المنتصف فلا تخسر روسيا، ولا تريد أن تخسر الدول الغربية كسوق مهم لمنتجاتها. وأشار الجواب إلى: أن هذه المواقف جعلت الصين تفكر بما يشبه الوسيط الذي يحمل مبادرة لحل الأزمة بين الطرفين. لأن الصين تشاهد أن الكثير من الغيوم السوداء تتلبد في سمائها بعد إشعال روسيا للحرب على أوكرانيا، إضافة إلى أن روسيا قد صارت تدرك استحالة كسبها للحرب، لذلك فإن اجتماع الشقين (التأثيرات السلبية الدولية للحرب على الصين، ويأس روسيا من الانتصار في أوكرانيا) هو ما أثمر هذه المبادرة الصينية للسلام في أوكرانيا. وأما عن قابلية هذه المبادرة الصينية للنجاح، فاعتبر الجواب: أنها تعتمد بالدرجة الأولى على موقف أمريكا والتي تتبعها مواقف الدول الأوروبية، والظاهر اليوم أن الدول الغربية غير مهتمة بالمبادرة الصينية وأنها تخطط لهزيمة كاملة لروسيا في أوكرانيا. وخلص الجواب إلى: أن الفترة القادمة ستشهد تطوراً جديداً يكون عنوانه مبادرة الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهذه الجهود الصينية قد أصبحت بعد عام على اندلاع تلك الحرب أملاً لروسيا بالخروج من مستنقع أوكرانيا فضلاً عن كون تلك الجهود مصلحةً صينية بالأساس، إلا أن أمريكا وأوروبا وحلف الناتو وكذلك أوكرانيا ترفض هذه المبادرة وتتشكك فيها، لذلك تبدو حظوظ هذه المبادرة من النجاح في أدنى مستوياتها إلا إذا تغيرت الظروف الدولية. وختم جواب أمير حزب التحرير بالقول: إن هذه الدول المسماة كبرى في عالم اليوم تتصارع فيما بينها ليس لخير العالم وإنما للشر والضُر، ولا تقيم وزناً لكثافة الدماء المسفوكة ما دامت تحقق لها مصالحها، وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما كانت دولتا الفرس والروم تتصارعان، وكل منهما يتصرف كآلة تمتص دماء الناس لتحقيق مصالحه هو.. واستمر ذلك إلى أن أكرم الله الأمة الإسلامية، بالنصر والفتح المبين، فَعَز الإسلام والمسلمون، وذل الكفر والكافرون، وإن هذا لكائن من جديد بإذن الله.

أعلن جهاز أمن الدولة الروسي أن قوات بلاده اشتبكت مع من قال إنهم مجموعة من المسلحين الأوكرانيين تسللوا إلى مقاطعة حدودية غربي روسيا. وقالت السلطات الروسية إن قواتها اشتبكت مع "مجموعة تخريبية" أوكرانية تسللت إلى الأراضي الروسية ودخلت مقاطعة بريانسك، وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن عددهم نحو 50 مسلحا. وقالت تقارير صحفية روسية إن المجموعة تحتجز أكثر من 100 شخص كرهائن داخل منازل في بريانسك، كما تحدثت عن احتجاز عدد من الرهائن داخل متجر في قرية ليوبيتشاني في المقاطعة. من ناحية أخرى، قالت مجلة تابعة لوزارة الدفاع الروسية إن موسكو تضع استراتيجية من نوع جديد تشمل استخدام الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أمريكي محتمل، في غضون ذلك، يستمر القتال على أشده حول مدينة باخموت الاستراتيجية في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا. ونفى المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني أن يكون هناك انسحاب أوكراني من باخموت في الوقت الراهن. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأوكراني أمس الأربعاء إن بلاده "تجاوزت أصعب شتاء في تاريخها" بعد قصف روسي مكثف لمنشآت البنية التحتية في أنحاء أوكرانيا. وقال الوزير "كان الجو باردا ومظلما، لكننا لم نرضخ"، مضيفا أن "أوكرانيا هزمت رعب الشتاء".