النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/06/01م

العناوين:

• خفض التصعيد في حوران يتحول مدماكا أمريكيا لشرق أوسط جديد من خلال العرّابين في أنقرة وطهران.
• دعما لعميلها بدمشق، واشنطن تعيد المناطق المحررة إلى مربع التناحر المجاني بتصنيفات الإرهاب و والاعتدال.
• حفاظا على أمن يهود مخابرات مصر والأردن ورام الله. تجتمع في القاهرة للاتفاق على بديل لعباس.

التفاصيل:

وكالات/ أدلى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء بتصريحات علنية مفاجئة امتدح فيها الشعب الإيراني. وأشاد نتنياهو، في خطاب متلفز باللغة الإنجليزية نُشر الخميس، بإنجازات الخبراء الإيرانيين في أبرز شركات وادي السيليكون بالولايات المتحدة، وتساءل نتنياهو، بشأن سبب البطالة والفقر الشديد الذي تعاني منه إيران، مشددا على أن حكومة طهران هي المسؤول الوحيد عن ذلك. وقال نتنياهو إنه يتطلع إلى مبادرين إيرانيين ومن كيانه يعملون معا، لصالح البشرية. فهذا هو أملي، وهذه هي رؤيتي، وهذا يمكن أن يكون مستقبلنا". جاء هذا, عقب لقاء جمع أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع في كيان يهود، بنظيره الروسي، سيرغي شويغو، في موسكو الخميس، في وقت أفادت يومية عنب بلدي الإلكترونية مساء الخميس استنادا إلى ما وصفتها مصادر عسكرية أن قوات النظام الإيراني و “حزبه اللبناني” بدأت الانسحاب من مناطق تمركزها في حوران وأنه من المتوقع اكتمال انسحابها خلال الأيام المقبلة. وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية قالت، الأربعاء، إن ليبرمان يحمل إلى موسكو “مطلبًا جوهريًا”، هو “عودة نظام أسد للسيطرة على كامل الحدود مع كيانه”. واجتمع بشكل مغلق، لنحو ساعة ونصف. الخميس، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. الرئيس التركي أردوغان، بمهندس اتفاق أنقرة لعام 2016 ألكسندر لافرنتييف مبعوث صديقه ونظيره الروسي بوتين. بينما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بحث مع رئيس وزراء يهود في مكالمة هاتفية الخميس تسوية الأزمة السورية. انسحاب القوات الإيرانية تزامن مع وصول العقيد غياث دلة من اللواء “42 مدرعات”، التابع للفرقة النصيرية الرابعة، إلى القنيطرة. وكان الأخير قد استلم مع قواته معظم جبهات ”مثلث الموت” والقنيطرة، قبل سقوط المنظومة الفصائلية في مستنقع أستانا ومخرجاتها.. ترى هل بدأت ترسم ملامح ما يسمى صفقة القرن، بين حراس يهود في شقها السوري، والانتقال إلى الاعتراف العلني المتبادل بين تل أبيب وربيبتها القرداحة، بعد عقود من التقية، وتتبدى تباعا ما كانت تستره اتفاقات خفض التصعيد، بمكاسب صليبية مرحلية للقضاء على ثورة الشام. تعد مدماكا أمريكيا كبيرا في بناء الشرق الأوسط الجديد، من خلال عرّابيها، أردوغان في أنقرة، وخامنئي في طهران، استعدادا لزلزال يوم بات قريبا بأكثر مما يتصور، زلزال إقامة الخلافة الحقيقية الراشدة الثانية على منهاج النبوة،

وكالات/ صبيان "هيئة التفاوض" الذين وسعوا من جغرافيا حماية يهود، دعوا الخميس، الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إخراج إيران من سوريا. بدعوى "ضمان عودة الاستقرار". وعلى هامش جولة سياحية في الدول العربية والأوربية وخلال لقاء مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغيريني وبما يتفق تماما مع تصريحات نائب رئيس الهيئة خالد المحاميد الداعية لعودة مؤسسات النظام إلى حوران وتحت حراب الاحتلال الروسي دعا نصر الحريري "رئيس الهيئة" المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي للضغط على روسيا بهدف إقناع إيران والنظام لإيجاد حل سياسي وعودة العملية السياسية إلى مسارها، ويتألف وفد "هيئة التفاوض" من رئيسها نصر الحريري رئيس مكتبها الإعلامي يحيى العريضي والأعضاء بسمة قضماني وحواس سعدون.

وكالات/ في ذروة جديدة من سعار التنازع الإقليمي والدولي عبر الأجراء والوكلاء. ومتجنبا التعليق على انتشار نقاط الجيش التركي الصديق والذي أدخلته أمريكا في عُمق الشمال السوري. اعتبر أسد أمريكا في سوريا في مقابلة مع محطة روسيا اليوم أن القوة هي الخيار الوحيد للتعامل مع المناطق الخارجة عن سيطرة نظامه بما فيها إدلب إلا أنه ألحق بها بعد طويل صمت مناطق سيطرة ميليشيات "الديمقراطية الأمريكية في  سوريا" حيث طالب واشنطن بسحب قواتها نافياً وجود "قوات إيرانية في سوريا". وفي هذا الصدد قال مدير رئاسة الأركان الأميركية كينيث ماكينزي: إن “أي هجوم على القوات الأمريكية أو حلفائها سيكون سياسة سيئة”، مضيفًا أن العمليات العسكرية” لا تزال متواصلة. ومن ناحيته رد متحدث باسم ميليشيات "الديمقراطية الأمريكية في  سوريا" على تهديدات نظيرها في العمالة وحذرته من مغبة الخيار العسكري. بينما وصف "وفال شتاينتس" عضو المجلس الوزاري الأمني المصغر في كيان يهود أسدهم بالكاذب، وذلك في تعليقه على نفي الأخير وجود قوات إيرانية في سوريا.

متابعات/ مع قرب دخول محافظة إدلب في مرحلة (وقف إطلاق نار) عقب (خفض التصعيد)، خلطت واشنطن الأوراق مجددا، لمصلحة (نظامها الأسدي العميل) فقد أعادت المناطق المحررة إلى مربع الانقسام والتناحر المجاني إذ أدرجت الإدارة الأمريكية، هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب، وقال بيان نشرته الخارجية الأمريكية الخميس أن التصنيف يشمل جبهة النصرة وغيرها من أسمائها المستعارة، وهو ما يعني مقدمة لموجة اقتتال جديدة بين الفصائل العسكرية في إدلب ومن ثَمَّ إغراق المنطقة في مزيد من الفوضى. وفي ضوء ما شهدته مدينة جرابلس من اشتباكات بين حركة "أحرار الشام" من جهة، وفصائل "لواء الشمال، والسلطان المراد، وجيش الشرقية" من جهةٍ أخرى؛ والتي أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى، وأكثر من 20 مصابًا. فضلا عن اشتباكات مدينة الباب بين "أحرار الشرقية" و"الشرطة الحرة" قُبيل صلاة المغرب؛ ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين. علاوة على موجة  الخطف والاغتيالات والتفجيرات التي  تعصف بمحافظة إدلب. قالت القناة المركزية لقاعدة الاحتلال الروسي في حميميم مساء الخميس في قناتها على تطبيق تلغرام إن عجز أنقرة عن ضبط الأوضاع الأمنية شمال سوريا يؤكد ضرورة عودة تلك المناطق لسيطرة القوات الحكومية بدلاً عن العصابات المتمردة غير المؤهلة لإدارة البلاد بأي شكل من الأشكال. بينما رأى المقدم "محمد حمادين" الناطق باسم الجيش الوطني الموعود أن الصراعات الداخلية بين فصائل "درع الفرات"، تقف وراءها أيد خفية تعبث باستقرار المنطقة، ملقياً باللائمة على النظام وحلفائه لتكون لديهم الحجة بأن الجيش الوطني غير قادر على إدارة المنطقة أمنياً وعسكرياً. على حد تبريره.

عربي بوست/ التقى عصر الخميس، في القاهرة، وزراء الخارجية، ورؤساء المخابرات لكل من مصر والأردن وسلطة رام الله. وقالت المصادر. إن الاجتماع يسعى برعاية سعودية إلى اتفاق على بديل محمود عباس يتم، مرجحة انضمام مندوبين للرياض وأبو ظبي إلى الاجتماع لاحقاً وطبقاً للمصادر فإن هناك اسمين مطروحين سيتم التشاور حولهما؛ محمد دحلان، الذي يحظى بتأييد قوي من الإمارات، وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية الحالي والذي يحظى بدعم أميركي. ومع إشكالية أن دحلان مدعوم من السعودية والإمارات ومصر، لكنه مرفوض داخلياً، فإن ماجد فرج مدعوم من تل أبيب والولايات المتحدة التي تعتبره سبب نجاح "التنسيق الأمني بين المخابرات الفلسطينية والموساد ".. ويتقن اللغة العبرية بشكل جيد. كما يتمتع الرجل بسجل جيد لدى واشنطن، خصوصاً لدوره في إلقاء القبض على "أبو أنس الليبي"، عام 2013، المتهم بتفجير السفارة الأميركية لدى ليبيا عام 1998. من ناحيتها أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن لقاءً الشهر الماضي في واشنطن جمع بين ماجد فرج، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قبيل تسلمه منصبه  حيث كان يشغل منصب رئاسة المخابرات الأمريكية في حينها، وأن محمود عباس كان على علم باللقاء.

عمان - الأناضول/ بعد يوم من إضرابات عارمة شهدها الأردن، دعت إليها أكثر من 33 نقابة مهنية وتجارية، وعدد من مؤسسات القطاع الصناعي، رفضا لمشروع قانون الدخل المعدل الذي تنوي الحكومة فرضه. أعلنت الحكومة الأردنية، الخميس، عن رفع أسعار المحروقات  بنسب وصلت إلى 5.5 بالمائة، اعتبارا من الجمعة وحتى نهاية الشهر المقبل. بناء على مراجعة لأسعار النفط ومشتقاته خلال 30 يوما تسبق موعد التعديل.