- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/29م
العناوين:
- * جنيف وأخواتها ليس فيهن تحرير. فصائل في الشمال الغربي من سوريا تنضوي بجبهة وطنية لذات الغرض.
- * صبراً أهل الشام وأمة الإسلام. تمسّكوا بحبل اللهِ واكفروا بما سواه. نَصْرُه قادم ووعْدُه ناجز.
- * أردوغان وهاجس الانتخابات، بعض التنازلات لبريطانيا، مقابل تخفيفها المواجهة مع عملاء أحزابها الموالية.
التفاصيل:
وكالات/ عقب خمسة أشهر من إعلان هيئة أركان ما يسمى الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، عن تشكيل "جيشها الوطني" من فصائل درع الفرات بريف حلب الشمالي، تنفيذاً لمقررات اجتماع سابق بريف حلب الشمالي، ضم ممثلين عن الاستخبارات التركية والحكومة المؤقتة والائتلاف, أعلنت عبر بيان نشرته مساء الاثنين تشكيلات عسكرية عدة تبيت فيما تبقى من أراض محررة في الشمال الغربي من سوريا، عن توحدها في كيان جديد باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، كبداية للوصول إلى جيش وطني واحد. كما أفادت بذلك شبكة شام الإخبارية وضم التشكيل الجديد فصائل "فيلق الشام، والفرقتين الساحليتين الأولى والثانية، وفرقتي المشاة الأولى والثالثة والعشرين، وجيوش النخبة والنصر وإدلب الحر، ولواءي الحرية، وشهداء الإسلام من داريا". وأكدت شبكة شام أن هذا التشكيل يأتي في سياق التمهيد للمرحلة اللاحقة في الشمال السوري التي تجمع جل الفصائل ضمن مكون عسكري موحد كجيش وطني على غرار التنظيم العسكري في ريف حلب الشمالي. من جانبها، نقلت وكالة “خطوة الإخبارية ما صرَّح به النقيب “ناجي أبو حذيفة” المتحدث باسم التشكيل الجديد: من أن دراسة تأسيس هذا التشكيل دامت قرابة 4 أشهر لبناء كيان عسكري سياسي أمني فعّال يمتلك كامل الجاهزية على الأرض.. إن توحد الفصائل واندماجها ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، يجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، والتنازع والاختلاف. هل هذا التوحد استجابة لأمر ربنا ومناشدات أهلنا؟ أو لنصرة المجاهدين؟ أو لإسقاط نظام الإجرام في دمشق؟ أم لتحقيق مصالح الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، وأداة لقتال الفصائل التي تفكر بالخروج على بيت الطاعة الأمريكي، وترفض الخضوع والاستسلام لحله السياسي. لن تقوم لنا قائمة بعيداً عن شرع الله، ولن يصلح حالنا إلا بالإسلام، ولا حل أمامنا إلا بالتوحد والاعتصام خلف قيادة سياسية مخلصة تحمل مشروعاً سياسياً يرضى عنه ساكنو الأرض والسماء؛ وفي الأصداء الأولية وردود الفعل والانطباعات وجهت قناة "المرصد السوري الحر" في حسابها على تطبيق تلغرام سؤالا ثقيلا وصفته بالبسيط إلى "الجبهة الوطنية (للتحرير)" وتمنت الإجابة عليه والتوضيح للشعب: ما قولكم في "خفض التصعيد" ونقاط التآمر الثلاثية -الروسية، الإيرانية، التركية- لمراقبة تثبيت إنهاء الأعمال -العدائية- وفق مخرجات أستانا، و دياثة "الحل السياسي" في سوتشي وجنيف..؟! و أضاف المرصد متحديا كل تشكيل مرتبط -بتركيا أردوغان- أن يفتح عملا عسكريا ضد النظام النصيري. مؤكدا أن تركيا ارتبطت بجنيف وهي التي ساقت الفصائل إليها عبر مالها السياسي القذر!، وجنيف ليس فيها تحرير يا جدعان.
وكالات - جنيف/ جنبا إلى جنب تفريخ الحوامل السياسية والعسكرية التي باتت قبلتها المجتمع الدولي وقراره الأممي 2254 الذي يقضي بإعادة إنتاج النظام الطائفي العلماني المركب, أكد مايكل كونتي المتحدث باسم شبيح الحل السياسي الأمريكي لمعضلة الغرب الصليبي في الشام ستيفان دي ميستورا الاثنين: أنه تسلم من نظام أسد قائمة المرشحين من طرفه للجنة الدستورية. وفي وقت سابق، قالت مصادر إعلامية مولية للنظام ومصادر روسية، إن خارجية أسد سلمت لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور لسفيري روسيا وإيران في دمشق. وفي ذات السياق من إعادة تنصيب حلف الأقليات مجددا حاكما على استبعاد الإسلام من دياره ألقى الدكتور إسكندر الترك، بمعهد موسكو للتراث، بصفته وكيل مطرانية السريان الكاثوليك في حماة بسوريا. ألقى محاضرة في المؤتمر الذي حمل عنوان "وضع المجموعات الإثنية والدينية في المناطق متعددة القوميات"، وكانت محاضرة الترك عن تعدد وحوار الأديان، و"احترام التنوع وحمايته" واتخذ سوريا نموذجا، داعيا للعيش بين أبناء الوطن الواحد على اختلاف أديانهم أو طوائفهم أو أعراقهم. وتحدث الترك عن إفراغ الشرق من المسيحيين ليبقى فقط اللون الواحد، مشيرا إلى أن سوريا بتاريخ من حوار الحضارات والعيش المشترك بالإضافة إلى جهود الدولة لحماية التنوع، كفيلة بترسيخ الوحدة الوطنية. وأشار وكيل مطرانية السريان الكاثوليك في حماة إلى أن: "ما حدث في سوريا يدعونا إلى وقفة تأمل ومراجعة لسد الثغرات، وتجاوز العثرات للحفاظ على هذا النسيج." وأوضح الترك أنه لا بد من العيش في دولة المواطنة، بل برئيس، بغض النظر عن دينه أو طائفته، وتابع: "الوطن للجميع، فأعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله".
tahrir-syria.info/ أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي أنه لم يعد خافياً حجم المكر والتآمر الدولي على المسلمين وأهل الشام وثورتهم بخاصة. فيما كتب مساء الاثنين لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ـ ولاية سوريا أوضح عبد الحي أن هناك أعداء يجاهرون بالعداء وآخرون بثوب الأصدقاء يتبادلون أقذر الأدوار لخنق إرادة التغيير على أرض الشام. ومبالغ طائلة للإعلام وغيره، لدفع المسلمين إلى الركون، وإيصالهم إلى اليأس من نجاح تغيير جذري يطيح بأنظمة الكفر والجور لإقامة حكم الله في الأرض. وأضاف عبد الحي: يعينهم على ذلك أبواق مأجورة متنقلة بهيئات مختلفة ممن باع دينه بعرض من الدنيا قليل، وخناجر بشرية مسمومة اعتلت سدة القيادة والفتوى على مقاس السلطان وأمواله. وأكد عبد الحي لمتابعي الصفحة أن سلاح المؤمن الذي يحصنه من مكر المجرمين هو وعي مخلص، وثقة بالله، واستبشار بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا تقعوا في حبائل أعدائكم بل اجعلوها تلتف حول أعناقهم كي تلقف ما صنعوا، وإنكم لمنصورون إن تمسكتم على وعي وبصيرة يضبط البوصلة ويصحح المسار، لما خرجتم لأجله، من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وعلى ذات الصعيد، من تجلية وتفكيك المشهد لأهل الثورة في الشام، نشرت صفحة المكتب الإعلامي مقطعا مصورا، بهذا الصدد، تضمن كلمة للأستاذ أحمد سعد فتال قارن فيها النظرة إلى الثورة بين المنظومة الفصائلية وحزب التحرير.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ عن الغرض من زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى لندن قبل بضعة أسابيع من الانتخابات التركية المبكرة, ومدى نجاحه في غرضه؟ أكد حزب التحرير أنها تأتي في سياق ترسيخ سلطة أردوغان من خلال النظام الرئاسي وحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد. واستنادا إلى تصريحات أردوغان ذاتها قبيل مغادرته إسطنبول إلى لندن، قال أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: يفهم من (وصف أردوغان المملكة المتحدة بأنها "شريك استراتيجي وحليف" في بحث "خطة العمل المشتركة" في الشرق الأوسط. أن أردوغان ليس هو الشخص الذي تتناول معه تيريزا ماي هذه القضايا الدولية. وكذلك الحديث عن زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ليس صحيحا لأنه يحتاج إلى جو من الاستقرار السياسي بينهما، وهذا غير موجود، ويؤكد ذلك أنه لم يعلن عن توقيع أي مشروع اقتصادي ذي بال. وهذا ينسحب على موضوع قبرص حيث لا يوجد توتر في الجزيرة. وهذا يعني أن كل ما أعلنه أردوغان من أغراض لزيارته لا تقوم بها حجة وإنما هي لصرف النظر عن السبب الحقيقي. ومن واقع الأحداث قال أمير حزب التحرير في جواب له إن أردوغان اتخذ إجراءات قاسية جداً عقب الانقلاب الفاشل تجاه عملاء بريطانيا في تركيا وبخاصة في الجيش أنتجت غضبا شديدا في لندن. وعن ربط الزيارة بالانتخابات، دفعت بريطانيا أحزابها التركية الموالية، وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري للتحالف بلوائح مشتركة ضد أردوغان، لنقل النتائج إلى الجولة الثانية على الأقل لإظهاره فاقداً لأغلبية الرأي العام. وهذا ما شكل هاجساً له. ولذلك حاول أردوغان إقناع لندن مقابل بعض التنازلات كإخراج عملائها من السجن، وكيل المديح لبريطانيا كاعتبارها حليفًا استراتيجيًا، مقابل تخفيف مواجهة عملاء بريطانيا له في الحملات الانتخابية.