- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/05/28م
العناوين:
- * على حساب حوران, عمّان توفّق بين تل أبيب وطهران, وساترفيلد يصوغ عودة النظام إلى درعا.
- * النظام المصري الكاذب...يحاصر أهل غزة ويصطف مع المحتل ويزعم الحرص على فلسطين!
- * الهند تكافئ حسينة بدكتوراه الخردة العسكرية، والاتفاقية لن تنسي الناس عداوة الهند بدعم من النظام البنغالي.
التفاصيل:
سربت يومية "إيلاف" الإلكترونية/ مساء الأحد, استنادا إلى ما وصفتها مصادر مطلعة, أن مفاوضات سرية بوساطة أردنية جرت بين أمنيين إيرانيين ويهود في عمّان، أفضت في النهاية إلى التزام إيراني بعدم المشاركة في معارك جنوبي غربي سوريا. وكشفت مصادر اليومية السعودية المعروفة بصلاتها الوثيقة بالموساد والصهاينة العرب. أن الاتفاق تم بين الجانبين على ألا تشارك إيران وميليشياتها التابعة في معارك نظام أسد المرتقبة ضد الفصائل المسلحة هناك على أن تقوم القوات الأردنية بمنع التسلل إلى منطقتها من الجانب الآخر. وبالروحية ذاتها، حمل الأردن الرسالة ذاتها إلى نظامي الاحتلال الروسي وحليفه النصيري. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك اتفاقا للدفاع المشترك بين نظامي عمان وتل أبيب بحسب معاهدة وادي عربة الموقعة بينهما والتي تقوم الأخيرة بموجبها بالدفاع عن النظام الأردني ومساندته عسكريا في حال تعرضه لأي خطر. وكانت الإدارة الأميركية في مناورة مكشوفة حذرت بشكل مبطن فصائل حوران من مغبة خرق اتفاقيات التهدئة ووقف النار من خلال تهديدها العلني لنظامها الأسدي العميل. في المقابل قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يتعين على القوات الأجنبية غير الشرعية المتواجدة في سوريا الخروج تمهيدا لإجراء انتخابات حرة. لافتا إلى "إن إيران أكدت منذ البداية على الخيار السياسي للحل في سوريا وقد آن الأوان لخروج القوات الأجنبية اللامشروعة من سوريا بما فيها الولايات المتحدة، لكي يتسنى التحضير لإجراء انتخابات حرة. وشدد المسؤول الإيراني على أن ما أسماهم المستشارين العسكريين الإيرانيين سيواصلون "مكافحة الإرهاب" ما دامت الحكومة السورية بحاجة إلى الدعم.
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط/ أن مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ساترفيلد صَاغَ مقترَحاً تضمَّن "انسحاب جميع الميليشيات المحلية والأجنبية إلى عمق 25 كيلومتراً من الحدود الأردنية وعودة جيش أسد إلى الحدود وعودة مؤسسات الدولة إلى درعا، وكذلك إعادة فتح معبر "نصيب" بين سوريا والأردن، إضافة إلى تشكيل آلية أمريكية - روسية للرقابة على تنفيذ هذه البنود". وأوضحت الصحيفة أن من أسمتهم معارضين من الجنوب بحثوا مقترَحاً يتضمن تدمير السلاح الثقيل للفصائل أو تسليمه للنظام ونَشْر الشرطة الروسية بين حدود الأردن ودرعا بعمق 18 كيلومتراً وتكليف آلاف المقاتلين من الفصائل بمهامّ الشرطة المحلية. وفي وقت سابق عبَّر "خالد المحاميد" نائب رئيس هيئة التفاوض عن تأييده لـ"إعادة مؤسسات الدولة وبسط سيادتها وفتح معبر "نصيب" بوجود قوات روسية". بينما نسبت وكالة سمارت إلى قائد "فرقة أسود السنة" بمحافظة درعا قوله، الأحد، إن الفصائل لن تسلم معبر نصيب الحدودي مع الأردن لأي جهة كانت لا بوجود روسي ولا إيراني ولا أردني ولا غيرهم". وأضاف إن "المحاميد يمثل نفسه، والوقائع على الأرض هي التي تقرر (..) وستكون درعا مقبرة النظام".
الجزيرة نت/ اعتبر مسؤول إدارة الشؤون السياسية في هيئة تحرير الشام "يوسف الهجر" أن العلاقة مع الجانب التركي متوازنة ومستمرة بما يحقق الاستقرار والأمن في الشمال السوري، كما أن تركيا باتت تشكل عمقاً حقيقياً للثورة السورية رغم تبدل مواقفها السياسية. وذكر "الهجر" في حوار مع موقع "الجزيرة نت" أن موقف الهيئة من نقاط المراقبة التي تقوم أنقرة بنشرها في المناطق المحررة يطابق موقف الثورة السورية، مشيراً أن "تحرير الشام" هي من ساهمت بإدخالها وتثبيتها. مشدّدا على أن الهيئة لم تكن يوماً جزءاً مشاركاً بأي تفاهمات دولية كأستانا أو سوتشي، أما على الصعيد الأمني فقد قتلت القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، المدعو «أبو جمال الأذري»، تركي الأصل، وأفادت أنه أحد رؤوس خلايا عمليات الاغتيال التابعة لتنظيم الدولة بعد كمين له وسط مدينة سلقين بريف إدلب. وتم اعتقال ٩ مدنيين من مخيَّم اليرموك، عقب الحادثة بسبب وجود أرقامهم وأسمائهم على جوال القتيل. بينما أعلن المكتب الأمني التابع للهيئة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي مداهمة خلايا أخرى لتنظيم الدولة في المدينة. طالبا من الأهالي التزام منازلهم من صباح الاثنين حتى الظهر.
/pal-tahrir.info اعتبر المتحدث باسم رئاسة النظام المصري أن القضية الفلسطينية هي جوهر اهتمامات نظامه، مشيرا إلى ما أسماه دوره التاريخي فيها. وأنه لا زال يقدم لها الكثير". إن تآمر النظام المصري على قضية فلسطين أشهر من نار على علم ومع ذلك يكذب هذا النظام الأشر ويدعي زوراً اهتمامه بفلسطين وأهلها؛ أليس النظام المصري لا يزال يحاصر غزة بعد أن أغرق أنفاقها؟! وهو من هدد وتوعد أهل غزة لوقف مسيرات العودة؟! ومن على منابره أعلن يهود الحرب من قبل على غزة؟! وحتى في الأمم المتحدة وقراراتها فارغة المضمون ألم يسحب النظام المصري مشروع قرار يدين الاستيطان عام 2016؟! ومن ثم ألم يجعل السيسي من نفسه علانية أداة لتمرير صفقة ترامب الرامية لتصفية القضية الفلسطينية؟! فهل بعد ذلك وغيره الكثير يزعم النظام المصري دعمه لفلسطين وأهلها؟! صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت".
أكد حزب التحرير/ أن الاتفاقية التي وقعتها بنغلادش مؤخرا بقيمة 500 مليون لشراء المعدات العسكرية الهندية القديمة، ودعوة (مودي) رئيس وزراء الهند، لمنح درجة الدكتوراه، لنظيرته البنغالية الشيخة حسينة. ليست "اتفاقية"، بل تعاون خياني مع عدو لدود. وإغراق بنغلادش في مستنقع الديون. وهي ليست سوى رشوة من حكومة عوامي للهند في محاولة لدعمها للعودة إلى السلطة مرة أخرى؟ وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش: يا له من حدث مخزٍ جلب العار لجيشنا! يا لها من مؤامرة كبيرة لإضعافه بناء على طلب الهند! وخاطب البيان الضباط المخلصين في الجيش البنغالي! وقال من الناحية المبدئية الإسلامية والجيوسياسية، تستطيع قوات الجيش البنغالي التغلب على الهند، مذكرا بقبولها الهزيمة المذلة في حرب الحدود عام 2001م. مؤكدا: لقد آن الأوان لكسر ظهر الدولة الهندوسية المتعجرفة، التي ليست لديها ذخيرة كافية لتدوم أكثر من 10 أيام إذا ما اندلعت الحرب، ارفعوا أيديكم عن هؤلاء الحكام الخونة، الذين يعملون لإضعافكم أمام الهند. وسيروا على خُطا أسلافكم، القادة العسكريين الكبار كسعد بن معاذ ومحمد بن القاسم، بإعطائكم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتتحقق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام».