- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/08/03م
العناوين:
-
الميليشيات الدرزية تشن هجوما واسعا على مواقع الأمن السوري بريف السويداء، موقعة شهداء وجرحى.
-
(قسد) تشن هجوما على إحدى نقاط الجيش السوري في ريف منبج، باستخدام راجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
-
جيش الاحتلال اليهودي، يعلن تنفيذ عملية مداهمة على أربعة أهداف متزامنة في منطقة حضر بريف القنيطرة.
-
أكثر من 119 شهيدا خلال 24 ساعة في مجازر يهود بغزة، وحصيلة شهداء المجاعة ترتفع إلى 175.
التفاصيل:
أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على المدعو "نبيل دريوسي"، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة خلال خدمته في صفوف النظام المخلوع، وذلك عقب عملية أمنية نفّذتها قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية. وذكرت الوزارة على معرفاتها الرسمية، أن دريوسي تورّط في المشاركة بحملات عسكرية شنّها النظام السابق ضد مناطق "ثائرة"، وارتكب خلالها انتهاكات خطيرة بحق المدنيين، شملت "التمثيل بجثث الضحايا" وانتهاك حقوق الإنسان.
شنت الميليشيات الدرزية التابعة لـ "حكمت الهجري"، هجوماً واسعاً فجر اليوم الأحد على مواقع تتبع للأمن الداخلي السوري في منطقة تل الحديد بريف السويداء الغربي. وأفادت مصادر محلية أن الميليشيات تمكّنت من السيطرة على تل الحديد، وهو موقع استراتيجي يطل على عدد من القرى المحيطة، ويشكّل نقطة مراقبة أمنية، وبثت صفحات تابعة للميليشيات مقاطع مصوّرة توثق لحظة دخولهم إلى التل، إلى جانب صور تظهر استيلاءهم على سيارة تابعة للأمن الداخلي. من جانبه قال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، إن "العصابات المتمردة بالسويداء هاجمت فجر اليوم نقاطاً للأمن الداخلي في ريف المحافظة". وأضاف أن "الهجوم بدأ على تل حديد وتوسّع إلى ولغا وريمة حازم بريف السويداء"، موضحاً أن "الهجوم منظّم، بدأ بتمهيد ناري بالدبابات والهاونات والمضادات". وبحسب الدالاتي، أسفرت "الهجمات عن وقوع شهداء من عناصر الأمن الداخلي وإصابة آخرين"، مضيفاً: "أعطينا الأمر بالرد على مصادر النيران وتواصلنا مع الوسطاء لإعادة الأمور لما كانت عليه".
قالت "قوات سوريا الديمقراطية – قسد" إن القصف المدفعي والصاروخي الذي نفذته على مناطق في ريف حلب الشرقي جاء في إطار "الدفاع عن النفس"، مؤكدة أن الهجوم جاء رداً على ما وصفته بـ "الاستفزاز" من قبل وحدات تابعة للجيش السوري. وأوضحت "قسد" في بيان صادر عن مركزها الإعلامي أنها ترفض الرواية التي قدمتها وزارة الدفاع السورية مساء السبت، والتي اتهمتها فيها بمهاجمة نقطة عسكرية تابعة للجيش في محيط مدينة منبج. واتهمت "قسد" ما أسمتها "فصائل غير منضبطة" تعمل ضمن قوات الحكومة السورية، بمواصلة الاعتداءات على خطوط التماس في منطقة دير حافر، مشيرة إلى أن هذه الفصائل نفذت قصفاً مدفعياً استهدف مناطق مأهولة بأكثر من عشر قذائف. وشدد البيان على أن "قسد" مارست حقها في الرد على مصادر النيران، واصفاً بيان وزارة الدفاع بأنه "محاولة لتضليل الرأي العام وقلب الحقائق". وكانت أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أن وحدات الجيش السوري تصدت مساء السبت، لمحاولة تسلل نفذتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على إحدى نقاط الجيش في ريف منبج، قرب قرية الكيارية بريف حلب الشرقي. وقالت الوزارة، إن قوات "قسد" أطلقت قصفاً عشوائياً باستخدام راجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، استهدف منازل المدنيين في قرية الكيارية ومحيطها، ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الجيش وثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، دون أن تُعرف أسباب التصعيد.
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال اليهودي، "أفيخاي أدرعي"، أن قوات من الجيش نفذت الليلة الماضية عملية مداهمة على أربعة أهداف متزامنة في منطقة قرية حضر بريف القنيطرة شمالي الجولان السوري المحتل، في إطار ما وصفه بـ "جهود منع التهريب وتموضع عناصر إرهابية قرب الحدود". وذكر "أدرعي"، في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 226، بالتعاون مع وحدة التحقيقات الميدانية، مشيراً إلى أن "القوات عثرت وصادرت وسائل قتالية كان يشتبه بتجار سلاح في حيازتها". كما بث مقاطع مصوّرة قال إنها توثق لحظة تنفيذ المداهمات والاستجوابات الميدانية، وبحسب البيان، فإن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية مسبقة وتحقيقات ميدانية. في السياق ذاته، أفادت مصادر إعلامية محلية في جنوب سوريا أن قوات الاحتلال اتخذت من منزل قيد الإنشاء على الطريق بين بلدتي حضر وطرنجة موقعاً عسكرياً جديداً، حيث رُصدت تحركات لعربات عسكرية للاحتلال ونحو أربعين جندياً في الموقع، الذي يعود لأحد سكان طرنجة، ويقع في منطقة غير مأهولة.
هاجم مسلحون مجهولون، ليل الأحد، منزل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وحاجز تابع لقوى (الأسايش) في ريف دير الزور شرقي سوريا. وأفاد مصدر عسكري مقرب من قسد في دير الزور، بأن مسلحين مجهولين هاجموا منزل قيادي في قسد بقذيفة (آر بي جي) وأسلحة رشاشة أثناء وجوده في المنزل بعد منتصف ليل الأحد. وأضاف المصدر، أن “اشتباكات اندلعت بين الطرفين، أجبرت المهاجمين على الفرار، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات”. وفي بلدة أبو النيتل، تعرض حاجز عسكري للأسايش لهجوم بأسلحة رشاشة من قبل مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، دون وقوع إصابات.
نظّم مؤخراً عدد من الأهالي السوريين اعتصاماً في ساحة الساعة بمدينة حمص للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين في سجن رومية بلبنان. وأكد المحتجون عزمهم على مواصلة المطالبة بأبنائهم، لا سيما أن معظم المساجين من منطقة القصير في حمص، مشيرين إلى أن مطالبهم مستمرة منذ التحرير وحتى الآن. كذلك، اعتصم أهالي المعتقلين السوريين (أطفال ونساء ورجال) في لبنان أمام معبر جوسية الحدودي، رافعين أصواتهم للمطالبة بتسليم أبنائهم المعتقلين في لبنان إلى السلطات السورية. ويعيش أهالي المعتقلين ظروفا قاسية في ظلّ الاختفاء القسري الذي يعاني منه أبناؤهم، وحاولوا مراراً المطالبة بهم لكن دون جدوى.
في اليوم الـ 667 من حرب الإبادة على غزة، استشهد 69 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 37 من منتظري المساعدات. وقالت وزارة الصحة بالقطاع إن المستشفيات استقبلت جثث 119 شهيدا، و866 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى ارتفاع ضحايا العدوان إلى 60 ألفا و839 شهيدا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت "الصحة الفلسطينية" أعلنت في وقت سابق ارتفاع إجمالي عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 175 شهيدا بينهم 93 طفلا. وفي الضفة المحتلة، تواصلت الاقتحامات من قِبل جيش الاحتلال واعتداءات المستوطنين، ويأتي ذلك بعد أن اقتحم وزير الأمن اليهودي إيتمار بن غفير -برفقة مئات المستوطنين- المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال.
قال الجيش السوداني إن قواته دحرت هجوما شنته قوات الدعم السريع على المحورين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين. وأضاف بيان الجيش السوداني أن قواته كبّدت الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بينما فرّ من تبقى منهم إلى خارج المدينة، حسب البيان. كما أكد البيان أن "مليشيا الدعم السريع تركت خلفها معدات وأجهزة ومتعلقات، تثبت أن من يهاجم الفاشر ليسوا سودانيين".