- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/02/12م
العناوين:
- السعودية وتركيا نظامان كشفت حقيقتهما ثورة الشام.
- تعيين موظفة متهمة بالفساد وموالاة النظام البائد بمنصب إداري بحمص.. وكيف لا يزال مساعد وزير التنمية السابق في منصبه!
- بينهم زعيم "لواء القدس": قادة فصائل فلسطينية تحت الإقامة الجبرية في دمشق.
- سوريا ترفض طلب الجزائر تسليم مقاتليها في صفوف نظام أسد.. وتتوعد بمحاكمتهم.
- المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. وطولكرم: حصار ونزوح لليوم الـ 17.. وكلب الروم لم يجد هارون الرشيد!
التفاصيل:
حذرت جريدة الراية في عددها الصادر اليوم الأربعاء من النظام السعودي الذي يجري التنسيق معه من جديد وفتح الباب أمامه للدخول باسم المشاريع الاقتصادية وإعادة الإعمار، كي لا تكبل سوريا المستقبل وتتعرض لضغوطات خضوع لما تريده أمريكا. وأما عن دور النظام التركي فقالت الراية أنه لا يخفى على أحد، فالمتتبع أبصر كيف كانت سياسته تقود الثورة نحو التطبيع والمصالحة مع النظام المجرم، جهاراً نهاراً، سعياً منه لتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤ الذي رسمته أمريكا ليكون حلّاً تجهز به على ثورة الشام وتحافظ من خلاله على نظام الإجرام في دمشق. وذكرت الراية بأن الله سبحانه وتعالى قد أكرمنا ونصرنا بعد أن كشف لنا في سنوات الثورة العدو من الصديق، وأن هذه الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين لم نرَ منها طوال سني الثورة سوى المكر والخداع والتآمر، والأصل الحذر منها، وينبغي أن نزيد في شكرنا وحمدنا فنحمل الإسلام مشروع خلاص لأهل الشام والعالم أجمع، ليزيدنا من توفيقه ومعيته في إقامة شرعه في الأرض، ليكون الإسلام هو النظام البديل الذي نقيمه على أنقاض النظام البائد، فيقام العدل بين الناس وتحفظ به الحقوق، وتصان به تضحيات أهل الشام. ولا ننسى أن نذكر أيضاً بأن الحاضنة هي صاحبة السلطان وهي خير قوة بعد الله سبحانه يستمد الحاكم منها قوته وشرعيته فتدافع عنه في أصعب المواقف وأشدّها، وإن الله سبحانه وتعالى ينظر كيف نعمل هل نطلب رضاه ونحكّم شرعه أم نسعى لرضا الدول الداعمة ونستجيب لدعواتها في إقامة دولة علمانية وطنية ترضي الغرب وتغضب الرب سبحانه.
أثار موجة غضب واستياء واسع. قرار تعيين المدعوة “نور طاهر الحسن”، إحدى الشخصيات الداعمة للنظام البائد، بمنصب “معاون مدير التنمية الإدارية”، إضافةً لمهامها كرئيس دائرة الموارد البشرية في الأمانة العامة لمحافظة حمص”، وحمل قرار تعيين “الحسن”، الصادر بتاريخ 4 شباط/ فبراير، توقيع محافظ حمص، الدكتور “عبد الرحمن الأعمى”، واستنكر ناشطون سوريون هذا القرار، معتبرين انه استمرار في سياسة إعادة تدوير شخصيات موالية للنظام السابق، وفي سياق قريب، قال موقع اليوم الأربعاء: بعد أكثر من شهرين على تحرير سوريا، لا يزال أنس الدبش، الذي يُوصف بـ"حوت الجمعيات" في سوريا، يشغل منصب معاون وزير التنمية والشؤون الإنسانية - أكد ذلك عند اجتماعه مع جمعيات أهلية - رغم الاتهامات التي تحيط به، بدءاً من استغلال نفوذه خلال فترة الزلزال 2023، وصولاً إلى قضايا فساد تمتد لسنوات، والتي لا بد من التحقيق فيها ضمن لجان مختصة. عُيّن الدبش بمرسوم خاص باسمه فقط عام 2023، وهو أمر نادر لا يحدث إلا للمدعومين الكبار، خصوصاً أنه مقرب من أسماء الأسد، ما يطرح تساؤلات عديدة: لماذا لم يتم عزله حتى الآن؟ لماذا لم تُصادر أملاكه أو يُقدَّم للمحاسبة؟ وما الذي يمنع اتخاذ إجراءات قانونية بحقه؟ وأكد موقع زمان الوصل على ضرورة إصدار قانون يمنع داعمي النظام البائد من تقلد المناصب لمدة 10 سنوات، وهو ما جرى في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
تمكنت إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية الثلاثاء من إلقاء القبض على المجرم "تمام علي الشيخ"، قائد ميليشيا "الطراميح" التابعة للفرقة 25 التي كان يقودها اللواء "سهيل الحسن" في بلدة "معردس" شمال حماة. وتعتبر هذه الشخصية من أبرز المطلوبين والمتهمين بارتكاب جرائم ضد الشعب السوري. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الأمن العام كانت قد بدأت يوم الثلاثاء حملة أمنية موسعة في مدينتي "طيبة الإمام" و"صوران" ضد فلول نظام الأسد.
قالت منصة /شتات نيوز/ التي تعنى بأخبار اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أن السلطات السورية وضعت عددا من قادة الفصائل الفلسطينية، الذين شاركوا إلى جانب النظام السوري المخلوع في حربه ضد الثورة السورية، تحت الإقامة الجبرية في العاصمة دمشق. ونقلت المنصة عن "مصدر" لم تسمه قوله إن من بين هؤلاء محمد سعيد، قائد "لواء القدس"، الذي نفى المصدر أن يكون قد هرب خارج البلاد بعد سقوط النظام. مشياً إلى أن هذا الإجراء يعد مؤقتاً، وأن السلطات السورية لم تقدم أي ضمانات لهم بعدم محاكمتهم. وأضاف المصدر أن مصير هؤلاء القادة لا يزال غير واضح، وسط احتمالات "بمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعبين السوري والفلسطيني، منذ اندلاع الثورة السورية".
رفض الرئيس السوري الانتقالي طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتعلق بإطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو كانوا يقاتلون في صفوف قوات النظام المخلوع في محيط حلب وألقت الهيئة القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نوفمبر – تشرين الثاني الماضي - الرئيس الشرع أبلغ وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيا "البوليساريو" سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم - الرئيس الشرع أكد للوزير الجزائري أن جميع المعتقلين سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال. وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية عبر "باب المغاربة"، وخلال الاقتحام، نفذ المستوطنون جولات استفزازية في الباحات، وأدوا طقوساً تلمودية، وسط تواجد مكثف لشرطة الاحتلال، التي وفرت لهم الحماية الكاملة. وتأتي هذه الاقتحامات في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
يدخل عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها (مخيم طولكرم) يومه الـ 17 على التوالي، ويومه الـ 4 على نور شمس، وسط حصار مشدد، وتضييق للخناق، ومنع من الحركة.
تعهّدت مصر الثلاثاء “طرح تصوّر متكامل” لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وذلك ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا ما رفضا استقبال سكان القطاع الذي يريد أن تسيطر بلاده عليه لتطويره عقاريا. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إنّ القاهرة تؤكّد “تطلّعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس ترامب من أجل تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة”. وأضاف البيان أنّ مصر “تجدّد التزامها بطرح تصوّر متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة واضحة وحاسمة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتّسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض: "أريد أن أرى الأردن ومصر يستقبلان فلسطينيين من غزة، ولا بديل أمام سكان قطاع غزة سوى مغادرته"، هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز المنيس – من ولاية الكويت: (تعليق)