الأربعاء، 06 شعبان 1446هـ| 2025/02/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
السعودية واليورانيوم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السعودية واليورانيوم

 

 

 

الخبر:

 

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الاثنين، إن بلاده تعتزم تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن بما في ذلك بيع اليورانيوم.

 

وأضاف خلال مؤتمر في مدينة الظهران أن المملكة ستقوم بتخصيب اليورانيوم وبيعه وإنتاج ما يعرف باسم الكعكة الصفراء، في إشارة إلى مسحوق مركّز من اليورانيوم الخالي من الشوائب يستخدم في صنع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية. (سكاي نيوز عربية)

 

التعليق:

 

أودّ أن أبدأ بتساؤل: وهل هناك من هو أحوج من المسلمين إلى اليورانيوم المخصب؟

 

وزير الطاقة السعودي يصرّح أنّ بلاده تعتزم تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن بما في ذلك بيع اليورانيوم! وكأنّ القضية المصيرية بالنسبة للمسلمين هي قلة الأموال!

 

إنّ قضية المسلمين المصيرية ليست في قلة الأموال، ولا قلة الثروات، وإنما مصيبتهم الكبرى في حكامهم السفهاء، الذين يجب الحجر عليهم ومنعهم من التصرف الأحمق في أموال المسلمين، فهم يمكّنون الدول الكبرى من نهب ثروات المسلمين، ويبذّرون ما تبقى منها على شهواتهم وسفاهاتهم وحماقاتهم، ولا يعود من تلك الأموال على المسلمين إلا فتات الفتات، ليعيش المسلمون في مختلف بلادهم في فقر مدقع.

 

الخطاب الحقيقي إنما هو للمسلمين، بأن يدركوا قضيّتهم المصيرية، وهي الحكم بالإسلام، وتوحدهم في كيان سياسي واحد، واسترداد ثرواتهم المنهوبة، والتخلص من هؤلاء الحكام، الرويبضات، الذين لا يهمّهم سوى الحفاظ على كراسيّهم المعوجّة قوائمها، وخدمة أسيادهم وتنفيذ مشاريعهم وخططهم ليحولوا بين الأمة ونهضتها.

 

إنّ ما تمتلكه الأمة الإسلامية من مبدأ صحيح، وموقع استراتيجي، وثروات هائلة، كل ذلك يمكّنها من إقامة دولة عظمى؛ خلافة على منهاج النبوة، تقيم شرع الله، فترضي ربها، وتحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى الناس كافة، فتخرجهم من الظلمات إلى النور، وتعيد الثروات المنهوبة إلى أهلها فتزيل الفقر من بلاد المسلمين، وحزب التحرير هو مالك هذا المشروع، وهو الرائد الذي لا يكذب أهله، فلتبادر الأمة بتسليمه قيادتها بدلاً من حماقات الحكام الحاليين وسفاهاتهم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع