- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب على المسلمين صليبية حاقدة بأيادٍ يهودية
والحل الوحيد إسقاط الحكام وإقامة دولة الإسلام
الخبر:
قال المتحدث الأممي، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يشعر بقلق بالغ" إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من الحوثيين، والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة بإحدى المدارس وسط كيان يهود. وذكّر الأمين العام بأن "جميع الأطراف عليها الامتثال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية".
كما أعرب عن "بالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة"، ويواصل "حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". (الحرة، 2024/12/20م، بتصرف)
التعليق:
تأتي هذه التصريحات بعد قيام كيان يهود يوم الخميس 2024/12/19م بشن نحو 14 غارة على موانئ الحديدة الثلاثة غرب اليمن وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين، وهي المرة الثالثة - منذ تموز/يوليو الماضي - التي ينفذ فيها كيان يهود ضربات انتقامية ردّاً على هجمات الحوثيين.
لا يزال كيان يهود يمعن في غيه ويتمادى في جرمه ويقصف المسلمين ليل نهار بلا رقيب ولا حسيب، وحتى اليوم آلاف الغارات الحاقدة وآلاف الشهداء والجرحى في غزة وقصف على المسلمين في اليمن والعراق وسوريا ولبنان... وما كان لهذا الكيان المسخ أن يعربد بكل وقاحة وصلافة لولا اعتماده على دعم أمريكا له، غير آبه بردة فعل المسلمين الذين قيدتهم عبر عملائها الحكام.
إن حكام المسلمين لم يرمش لهم جفن إزاء المجازر التي يرتكبها كيان يهود بدعم أمريكا التي تدعمه لتعزيز سياستها تجاه بلاد المسلمين من خلال قمع المسلمين ومنح أعدائهم الهيمنة وإبقائهم أذلاء خاضعين.
إن واجب الأمة اليوم النهوض من حالة اليأس التي وصلت إليها ومعرفة عدوها الحقيقي، وأن الدور على جميع المسلمين إذا لم نتحرك بإسقاط الحكام الخونة وقطع حبال الولاءات للغرب، وتمكين المخلصين من أبنائنا من إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة؛ فإنها الخطوة الأولى لإنهاء الحملة الصليبية وكذلك إنهاء النظام العلماني الذي اضطهد البشرية لفترة طويلة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس قيصر شمسان – ولاية اليمن