- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا تخطط وإيران وتركيا تنفذان
الخبر:
صرح أردوغان أن تركيا ستقوم بمحاربة المنظمات المسلحة الإسلامية المتطرفة بقوة وبلا هوادة.
كما صرح خامنئي منذ يومين أن بلدا مجاورا هو المسؤول عما يحصل في سوريا بعد أن قال بأن الأمور بتخطيط أمريكي صهيوني.
التعليق:
التخطيط لمستقبل سوريا بعد سقوط نظام أسد تقوم به أمريكا مع الأسف الشديد، وهذا لا ينكره متابع للأحداث، ولكن نسأل هنا بصراحة ووضوح:
هل تستطيع أمريكا تنفيذ ما تخططه لنا بدون حكام ينفذون ما تريده سواء حكام تركيا أو إيران أو غيرهما من بلاد المسلمين؟!
وهل تستطيع أمريكا تنفيذ مخططاتها في بلادنا لو كانت تحت حكم واحد بالإسلام؟
ألا تدري قيادة إيران عندما تتهم جارتها تركيا بأنها السبب المباشر في كل ما يحصل في سوريا،
أن هذا يؤدي حتما إلى إيجاد نوع من العداء والبغضاء بين أهل البلدين، ومن يواليهما من المسلمين في باقي البلاد الإسلامية، ليؤسس هذا العداء إلى قلاقل ومشاحنات قد تصل إلى حروب إن رأت أمريكا مصلحة لها فيها؟
لذلك وبكل مسؤولية ننبه الأمة الإسلامية إلى ما تخطط له أمريكا من إيجاد فتن بين الترك والعجم يتبعهم العرب لتقسمهم إلى قسمين: قسم يسير مع تركيا بقيادة أردوغان والحكام العرب المطبعين مع كيان يهود العدو المغتصب لفلسطين المباركة، وقسم آخر يسير مع إيران غير القابلة بالاعتراف بكيان يهود قولا وليس فعلا.
كل هذا حتى يقبل كيان يهود بما تريده أمريكا، عندها قد تطلب حتى من حكام إيران الاعتراف الرسمي بكيان يهود، والذي تمهد له منذ الآن وتحاول إقناع الكيان بالقبول به بوضوح حتى تطبع معه دول الممانعة التي بدأت بقصقصة أجنحتها في لبنان وبعدها في سوريا، والعراق على الطريق، ومن يدري ماذا بعد؟!
أيها المسلمون في إيران وتركيا: ليس عليكم إلا العمل مع العاملين لإقامة الدولة الجامعة التي توحدكم وجميع المسلمين وتقطع دابر أمريكا والغرب من بلادنا وتحرر فلسطين وكل البلاد الإسلامية المحتلة وتشفي صدوركم ممن ظلمكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان