- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ثكلناكم إن لم تنصروا غزة وتتحركوا لتحرير المسجد الأقصى
الخبر:
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة، لا سيما شماله، يعاني من نقص حاد في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة كيان يهود بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه وتسهيل العمليات الإنسانية في القطاع.
وقال المدير العام للمنظمة أدهانوم غيبريسوس إنه عندما اندلعت الحرب في غزة قبل أكثر من عام لجأ تقريبا جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقارب لهم، مضيفا أن 90% منهم يعيشون في خيام. وأوضح أن "هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، في حين يتوقع أن يؤدي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية". (وكالة معا، 2024/11/29م – بتصرف بسيط)
التعليق:
قطاع غزة يباد وإن استغاثات أهله قد بلغت الآفاق، يقولون يا أمة الإسلام إما أن تغيثونا أو نهلك ونباد.
شمال غزة اليوم ينتحب، وكل حجر فيه يستصرخ ويستنصر أمة تملك ملايين الجند وهي ليست عاجزة، بل قادرة على أن تقضي على كيان يهود المجرم، في ساعة من نهار.
إن ما أقعد جيوش المسلمين عن نصرة إخوانهم ليس عجزا ولا قصور همّة، ولا خوفاً من الموت، فهم يحبون الموت في سبيل الله كما يحب يهود الحياة، ولكن الذي أقعدهم هم الحكام العملاء، بل وناصروا يهود في قتلهم، فكيف تصبرون أيها الجند عليهم، فلا تدوسوهم بنعالكم؟!
إننا نستنصر أمتنا، لا أن تخرج إلى الشوارع متضامنة أو متألمة، بل نريدها أن تحمل دعوة واحدة: أن حركوا الجند والطائرات، وافتحوا الحدود، وأعلنوا النفير والجهاد في سبيل الله تعالى، فتنادي الأمهات أبناءها في الجيش: ثكلناكم إن لم تنصروا غزة وتتحركوا لتحرير المسجد الأقصى.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شاكر عبد الله