الأحد، 15 محرّم 1446هـ| 2024/07/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
على حاكم قطر إعادة النظر، فنظامه في خطر!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

على حاكم قطر إعادة النظر، فنظامه في خطر!

 

 

 

الخبر:

 

استنكرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان حملة القمع المفرط والإرهاب الحكومي الذي تمارسه السلطات القطرية ضد المتظاهرين السلميين من أبناء قبيلة آل مرة خلال الأيام الفائتة بالدوحة، على خلفية مطالبتهم بمنحهم حقوقهم الأساسية كمواطنين قطريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى والتي تجرى لأول مرة.

 

وقالت الرابطة ومقرها نيويورك، في بيان صادر عنها، إنها قامت برصد وتوثيق جرائم اعتقال السلطات لعشرات المتظاهرين السلميين من أبناء قبيلة آل مرة في مدينة الدوحة أثناء خروجهم في مسيرات سلمية مطالبة بحقوقهم الأساسية في المشاركة بالانتخابات القطرية.

 

وأكد البيان أن السلطات القطرية قامت باختطاف عدد من المطالبين بحقوقهم وإخفائهم قسراً، بعدما واجهتهم بقوات أمنية وعسكرية كبيرة، واستخدمت ضدهم القوة، وحبست العشرات منهم، واقتحمت منازلهم بالقوة لأجل تفريق التظاهرات السلمية، وبدون أي مسوغ قانوني موجهة لهم تهما منها أنهم يسعون لإسقاط النظام.

 

التعليق:

 

إن ما يقوم به نظام قطر من التمييز بين الرعايا في بلاده والانتقاص من حقوقهم هو عمل يرفضه الإسلام، وهو في الوقت نفسه عمل يشرعن للتدخلات الأجنبية في البلاد وخاصة للتدخلات الأمريكية التي قد تستخدم ورقة هؤلاء المظلومين في قطر للإطاحة بنظام أميرها تميم بن حمد، وذلك إذا ما رأت استبدال غيره به كونه عميلا للإنجليز، وإن كان يساير أمريكا في الظاهر وينفذ لها الكثير مما تطلبه ليتقي شرها! لقد كانت أمريكا قد سحبت معظم قواتها من قاعدة العديد القطرية إلى الأردن كما تناقلت الأخبار، وذلك ربما للضغط على نظام قطر، فترفع حمايتها عنه وكأنها تعطي الضوء الأخضر لمناوئيه بالعمل لزعزعته.

 

إنه على الرغم من صغر مساحة قطر وقلة عدد سكانها وكثرة ما حباها الله من الغاز الطبيعي وبقية الثروات ومع ذلك لم يكن يتصور أن هناك تمييزا وظلما يمارس ضد قبيلة أو قبائل معينة في قطر، وكأن حاكمها لا يستطيع أن يدير جزيرته الصغيرة ولا أن يؤلف بينه وبين بعض قبائل شعبه!!

 

إن تصرفات الحكام تجاه شعوبهم هي تصرفات رعناء عوجاء، فما من بلد من بلدان المسلمين إلا وشعبه ينقم على حاكمه ونظامه، مستغلا أي فرصة للانقضاض عليه، ولولا حبل الغرب الممدود لهؤلاء الحكام للإبقاء عليهم ما استمروا في الحكم ساعة من نهار، ولو كان لدى هؤلاء الحكام ذرة من رشد لقاموا برعاية شعوبهم حسب أحكام الإسلام ولأزالوا الظلم عنها، وحينها ستلتف شعوبهم حولهم ولما استطاع الغرب وعلى رأسه أمريكا أن يزعزع حكمهم، لكن أنى لمن ترك شرع الله والحكم به وركن إلى الظالمين المستعمرين أن يهتدي إلى سبيل الرشاد؟!

 

اللهم مكن لدينك في بلاد المسلمين بخلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أبو إلياس اليمني

آخر تعديل علىالأحد, 15 آب/أغسطس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع